المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء
الجزء الاول ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
فرحه مابعدها فرحه في بيت ثناء زوجة عوض الفلاح، كل الجيران والأهل والاقارب جايين يهنوا ثناء بمولودها الجديد فاطمه كله بيرقص ويهيص ويبارك لها ومراسم الفرح الجميله في احدي القري الجميله بصعيد مصر ، وانهالت الزغاريد والشربات والمباركات والفرح لثناء اللي ذبحت كام دكر البط اللي حيلتها علشان تقوم بواجب الضيافة مع الناس اللي باركولها هي وجوزها عوض اللي مكنش مبسوط بفاطمة كحسب عادات الصعيد أن خلفه الاولاد اهم من خلفه البنات، ولكن ما باليد حيلة فهو المكتوب لعوض ان يرزق بفاطمة ثاني مولود بعد احمد ابنه الاكبر والذي يكبر اخته حديثه الولاده بخمس سنوات.
لم يكن راضي نهائيا عن هذه الخلفه وكأنها جاءت من نسل شيطاني وليس من نسله ولحمه ودمه ، وفي ظل الاحتفالات والاغاني والصوت الصارخ أشارت ثناء لام فاروق الدايه وسحبتها خارج الدار لتاكد عليها ان ما بابنتها فاطمة من عيب خلقي لابد وأن يبقى سرا للابد لا تفوح به لجنس مخلوق ، وهنا اكدت عليها ام فاروق ” يتقطع لساني ويارب يدوسني قطر لو فتحت بقك يا ختي، دي بنتك زي القمر طالعه لامها ، هنا اطمأنت ثناء على مولودتها فقد كانت فرحتها بفاطمة فرحة لا توصف فأصبح لديها ابنه في البيت ويوم ما سوف تكبر وترفع عنها الحمل وأعباء الحياة. ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
وتمر الشهور والسنين وعوض قاسي جدا في معاملته لفاطمه علي غرار ابنه الولد احمد اللي لو طال يقطع من لحم كتافه ويديله كان عمل كدا وكان كل هم عوض أن ينتبه ابنه لتعليمه ومذاكرته علشان يطلع دكتور او مهندس وافتخر بيه وسط القرية كلها، كان مهتم دائما بأحمد وتعليمه منذ الصغر ويتابع معه كل يوم ما توصل إليه من تعليم رغم أنه جاهل لايفقه شيئ ولكنه كان بيبقي مبسوط نيييك لما بيلاقي أحمد ابنه بيتكلم ويروح ويجي ودايما بياخد معاه في اي مشوار ويمشي يتفشخر بيه وسط الناس ويجيبله الحلويات طبعا علي قد فلوس عوض ، عوض فلاح مزارع بسيط عايش في دار مصنوعة من الطوب الأحمر والسراير متهالكة و كنبه واحده مصنوعة من الاسفلت ، يعتبر الدار كله غرفتين، أبوابهم تعري أكثر ما تستر من بداخلهم وحمام بلدي علي الأرض بابه به تجويف كبير في المنتصف وكان أصابه نيزك.
بعد صراع طويل دام بين ثناء وعوض علي ان تلتحق فاطمه بالدراسة وتتعلم وتبقي زي بقية الناس ، انتصرت ثناء ودخلت فاطمة المدرسه وطبعا المتوقع أن عوض ولا بيسال في بنته اساسا ولا عارف حتى هي في سنه كام، وطبعا كلما تحاول ثناء ان تذكر اسم فاطمة في أي حوار بينها وبين عوض كان ينتهي الحوار أما زعيق وخناق او اما ب ” احمدي **** انا سايبها عايشه مش كفايا العار اللي هتجيبه ولنا في يوم من الايام، ويالا يأ مره قومي ارزعك زب قبل ما انام
عاشت ثناء في فترة عصيبة وحزن وخوف ليس له مثيل على ابنتها فاطمة فقد كانت منتظرة اليوم التي تكبر ابنتها وتبلغ ويظهر عليها نضوج الاناث او يظهر عليها نضوج الذكور فهم لا يعلمون حتى الآن إذا كانت ذكر ام انثى وما تخبئه لهم الايام فلقد اخبرها حكيم القرية ثاني يوم ولاده ابنتها وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل عليها اللي مكانتش باهظة الثمن برضو بأن مولودها انثى، ولكن بعيب خلقي ويصعب استئصالها لخطورة الموقف على المولود ولكن في المستقبل عندما يشتد ساعدها تستطيع أن تستأصل بتكاليف باهظة الثمن ، وهنا ادركت الام انها ستفقد مولودتها فاحتضنتها وكأنها تخبئها من براثن زوجها قبل براثن العالم، وبالمناسبه هذا الحكيم كان شاب مجتهد وكان يؤمن بحريه الميول الجنسيه واصوله قاهريه ولكنه كان في هذه القرية لايمانه بان اهالي القري والارياف تحتاج لرعاية صحية و وعي صحي أكثر من المدن وهو أيضا الذي ساعد في توثيق الفتاة في السجلات الحكومية بانها انثى.
مرت السنين وفاطمه بتكبر حتي وصلت للاعداديه وقد انزاح الهم تدريجيا عن قلب ثناء لما كانت بتشوف بنتها كل يوم بتكبر وكل ملامحها انثى مكتمله الانوثه، صدرها يكبر بمعدل طبيعي وصوتها كمان صوت بنت عادي يميل للخشونه سيكا ولكنه مازال صوت انثوي، وايضا طول جسمها معقول مقارنة بالبنات في عمرها ومن يراها يقول انها انثى لا تستطيع لوهله ان تشعر بان لها زبر طبيعي زي الولاد، ولكن كانت مشكلة فاطمه الوحيده الا وهي الشعر فكان شعرها ينمو بسرعة ولكن ليس بكثافة مثل الذكور ولكن العقبة دي سهل التغلب عليها. ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
كان البيت كله عادي محدش بيتكسف من حد يعني الام تخش الحمام وطبعا الباب متلصم يعني انت شايف مين في الحمام بوضوح بس مكنش حد في دماغه حاجه لان احمد كان ولد شاطر ومنتبه مذاكرته وفاطمه كانت شاطره بس كان حلمها تتجوز وتقعد في البيت دا كان تفكيرها وهي صغيره ومكنتش تعرف اي حاجه عن السكس نهائي ولا انها مختلفه عن باقي جنسها ، كل اللي في البيت يعرف بما فيهم أحمد ماعدا هي فاكره ان ده طبيعي وكانت فاكره انها لما تكبر وتتجوز زبه هيتشال ويجي لها كس زي امها “لان دي الاجابه اللي امها كانت بتقولها له لما تيجي تحميها وتلاقي عندها كس وهي زب فكانت أمها بتكدب عليها بانك لما تتجوزي حمامتك دي هتقع ويجي مكانه عش صغير علشان ” كانت سازجه سزاجه ومازالت حتي الان . كانت امها معاها من وهي صغيره انها هي اللي تحميها كل يوم علشان تتابع جسمها وتشوف بيكبر ولا لاء وكانت بتحمي احمد برضو لحد ماوصل اعدادي، وعلى غير العادة كانت ثناء بتحمي بنتها ولاحظت ان زبره واقف وهي بتحميها اتخضيت من الموقف وان بكدا ممكن يبان عليها ويتفضحوا في البلد كلها وهي تقول انها ” مخلفه ولد خول مخنث ” مش هيتقال مخلفه بنت بعيب خلقي وطبعا دي بالنسبه لعوض كارثة، فقررت ثناء ان تتحمل مسؤولية هذا العبء على عاتقها بمفردها ولكن بعد فترة قررت أن تخبر عوض لانها لن تستطيع تحمل هذا العبء بمفردها بعد الان خصوصا ان بنتها فاطمه اصبح الان في ثانوي ولا تستطيع ثناء الهروب كل مرة من اسئله فاطمة التي ليس لها اجابه مقنعه
يوم من الايام خلاص قررت انها تقول لعوض واستنيته لما رجع من الشغل وكانت مظبطه نفسها علي الاخر ومستنيه راجلها لما يرجع من الارض علشان تخليه يحلف بالليلة دي وقد كان
عوض : العيال نامو يغمز لها وهو يبلع آخر لقمة من العشا و بيمسح ايده في جلبيته ويقوم يشدها عليه و بيخشوا اوضتهم
ثناء : هيهيهيهيهي من بدري يا راجل
عوض : بيدعك بزها من فوق قميص النوم بايده الخشنه فرس يابه فرس مبشبعش من نياكتك
ثناء : اااااه براحه يارجل ايدك ناشفه علي بزي
عوض : بينزل الكالسون مالو بزك يأ مره
ثناء : بتمسك زبه وهما واقفين بيبوسوا بعض وهي بتتشرمط بيوجعني مممممم زبك هايج اووووي دا شكله هيموتني زي كل يوم
عوض : بغشوميه بيطلع بزها من القميص و يمص فيه وبعضه وبيحك زبه في جنبها وهما واقفين
ثناء : ااااااااه براحه بزي مش هيطير ياراجل ااااه
عوض : بيبوسها من بقها بياكل بقها ويقعد على السرير بعد ما خلعت الكلسون بسرعه وبيشدها تقف بين رجليه حاضنها بيبوس في بطنها ويفعص في بزازها بهيجان وغشوميه ويفعص في طيازها وكل حته في جسمها وراح منزلها علي الارض قاعده مابين رجله بتمص زبه وبيزق راسها اووووي علي زبه مصي يأ مره مصي وبيوضي ادعكيها ادعكي بيوضي اااااااااه
ثناء : بتطلع زبه من بقها يخربيت زبك ناشف اوي عايزاه ينيكني اووووي يدخل ميخرجش من كسي
عوض : هاج نييييك وراح شايلها علي السرير وفاتح رجليها ونام مابينهم وراشق زبه في كسها احححح علي هيجانك يامره مولعه زبي كسك مولع زبي
ثناء : بشرمطه اااااه يا راجل كسي براحه انا مش قدك كل يوم اااااه
عوض : افرحي يابه ، دا نسوان الحته يتمنوا زب زي زبي يابه مبيعطلش وبيفعص في بزها وبيدوس بزبه اكثر في كسها
ثناء : اااه اتلم يا راجل وانا مش مكيفك اااااااه براحه مش حملك يا ذكرى
عوض : وانا اقدر ابص بره برضه يا مره دا انا معايا القمر نفسه
ثناء : ااااه لو بصيت برا هقطعهولك
عوض : ويهون عليكي تقطعي حبيبك
ثناء : اااه طالما هتبص برا يبقي اقطعه علشان لا تبص برا ولا جوا هههههههه
عوض : راح ناكها جامد مكيفك يابت زبري مريحك
ثناء : اوي اوي يا عوض بيخلي كسي ناااار
عوض : اطفيهولك يابت زبي بيطفهولك
ثناء : اوووووي اووي ياسيد الرجاله اووووي نيك نيك جامد
عوض : شروقه انتي مره شروووقه على الزب
ثناء : تتمنيك وابتدت عنيها تقفل زبك زبك بس اللي هموت عليه هو اللي بيكيفنى
عوض : اه هعبيكي لبن اااااه
ثناء : بتاخد نفسها وبتبوسه في خده منتحرمش منك يا ذكرى يامشبعين و مكيفني اول باول كدا
عوض : يفرد ظهره ويكح وهو يولع سيجاره مشطبه لبني علطول يالبوه
ثناء : بتنام على صدره وبتحسس على شعر صدره لبوتك انت وبس، كنت عايزه اقولك حاجه كدا حصلت
عوض : جرى حاجه البش مهندس احمد ابني حصله حاجه
ثناء : لالالا احمد الحمد لله ميت فل وعشرة
عوض : خضتيني
ثناء : الموضوع بخصوص فاطمه ، وحياه حبيبك النبي لتسمعني ماهي بنتك برضو ياعوض ليه بتقسي عليها كدا
عوض : لو السيره دي اتفتحت تاني لأقوم قاتلها، و انخمدي جاتك القرف انتي وهي
ثناء : طب اسمعني وحياة ابنك
عوض : ياكش نخلص في الليله دي ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
ثناء : البت زبها بيكبر يوم عن الاول وبيبان والعبايه مبتداريش حاجه وبنتك بلغت يعني انت فاهمني بقي ولو حصل حاجه كدا ولا كدا وبان قدام الناس ولا تحت هدمتها هتبقى مصيبه يا عوض مصيبه هتفضح ومش بعيد يقتلوها و يعايروا أحمد طول عمره
عوض : بيعدل نفسه خلي كلب يفتح خشمه علي احمد ابني وانا ادفنه مطرحه
ثناء : اديك قولت اهوه يعني دلوقتي بنتك سمعتها من سمعتنا يبقي المفروض تحابي عليها ولا تفضل راميها كدا
عوض : يفكر في كلامها
ثناء : تفتكر يعني الباشا اللي انت شغال في أرضه لو عرف موضوع فاطمه هيسيبك تشتغل ولا أهل البلد هيسكتوا ولا يعايرونا في الرايحه والجايه هنموت من الجوع يا عوض ، انا كنت فاكره انها هتفضل مدارية مكنتش اعرف ان بنتك شدة حيلها اوي كدا
عوض : تخبيه تحت هدومها مش هيبان كدا كدا العبايه اللي بتلبسها واسعة
ثناء : ولو حصل وبان هيبقي ايه العمل
عوض : ليه يعني هي عندها ايه دا تلاقيه تقاوي بلح انتي بس اللي مكبرة الموضوع
ثناء : لا يا عوض بنتك زبها ضعف زب احمد لما كان في سنها
عوض : بيتعصب انا ابني ارجل من اي راجل يا مره ينيك اي واحده في البلد كلها دا بشمهندس قد الدنيا
ثناء : ما هو ابني أنا كمان يا عوض ديه ديه وانا يعني مرات ابوه ، انا بقولك اللي شفته ومن الاخر كدا يا عوض لو حصل مصيبه انت اللي هتشيل الطينه كلها ، انا قلتلك وانت اتصرف بقى
عوض : يفكر شويه يبقي ملهاش خروج من البيت ولا مدرسة ولا طين وراح قايم فاتح النور علي احمد وفاطمة في الاوضه، انتي يا بت قومي قامت قيامتك
فاطمه : تقوم وبتدعك عينيها ايوا يابا فوقت اهوه وبتقوم تقف واحمد كمان صحي وقام وقف
عوض : من بكره مفيش مدرسه ومفيش خروج من البيت بعد كده
فاطمه : ليه يابا بس انا بحب العلام وعايزه اتعلم
عوض : بيضربها بالكف بيوقعها علي الارض علي اخر الزمن هتقولي عايزه ومش عايزه و تبجح فيا، لو عتبت برا البيت دا لكون قاتلها
احمد :يهدي ابوه خير بس يا حج في ايه ، اهدي طيب ياحج وقولي عملت ايه وانا اكسرلك رقبتها
عوض : هي كلمه ومش هتتكرر ملهاش مدرسه من هنا ورايح مفيش خروج
احمد : طب اهدي يا حج وتعالي نشرب كوبايتين شاي حلوين و خده وطلع برا
ثناء : تحضن بنتها جامد حقك عليا يا ضنايا ده ابوكي بيحبك هو بيعمل كدا بس خايف عليكي
فاطمه : وهي بتعيط في حضن امها انا عايزه اتعلم ياما مش عايزه اقعد من غير علام
ثناء : بتضمها على حضنها اوووي دموعها بتخونها وبتعيط مع بنتها ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
أحمد وأبوه
عوض :وهما بيدخلوا الاوضه التانيه قلت لاء يعني لاء ملهاش خروج من الدار دا
احمد : اومال كنت بتعملها ليه من الاول ، جاي دلوقتي تحرمها من التعليم وهي يعني بتخرج ولا بتروح في حته غير المدرسه عايز كمان تحبسها فى البيت
عوض : ماهو يابني لما حد يعرف المصيبه اللي عندها وننفضح هيبقى شكلنا ايه دلوقتي
احمد : مصيبه ايه !!! وهو يعني يرضي، إنك السنين دي كلها تعاملها كدا ولا اكنها جاموسه في زريبه وكمان عايزه تحبسها فى البيت ؟!! في شرع مين دا ؟!! ولا هو ذنبها يعني انها اتولدت كده
عوض : انت بتدافع عنها وانا اللي قلت انك توافقني ، انا بشيل عنك العار ، بقى دا جزاتي اني علمتك وكبرتك علشان تبقي بشمهندس قد الدنيا
احمد : عار ايه اللي تشيله ولعلمك فاطمه شاطره جدا في المدرسه وكل صاحباتها نفسهم يبقو زيها وبكره تبقي مهندسه ولا دكتوره وتتفشخر بيها زي ما تفتخر بيا يوطي صوته في الكلام يابا يابا خلي البت بعد عمر طويل تقول، يرحمك يابا وتترحم عليك مش تدعي عليك يابا ، محدش مخلد فيها، يابا الدنيا اتغيرت يا أبا ومتخافش بنتك ناصحة وعارفه ان استحاله حد يضحك عليها ولا يعرف اللي عندها ، سيبها في حالها بقي وارحمها
عوض : بيهز دماغه ما بيد حيله يعني انت شايف كده يا بشمهندس
احمد : اه يابا ولو البت مضايقاك مالكش دعوه بيها انا اتكفل بكل مصاريفها ، دا حرام عليك، يابا كام مره اتحايلت عليه و استعطفتك تديها ريق حلو دا انت يابا طلعت عيني لحد ماوفقت انها تنام معايا في الاوضة وتترحم من فرشه البلاط في عز الساقعه ، كان بيجيلك قلب ازاي تنام وهي البرد ينهش في جثتها في عز السقعة
عوض : لا مصاريف لا انا عايزك تهتم بجامعتك وعلامك لحد ما تتخرج وتبقي بشمهندس قد الدنيا وإذا كان علي اكلها وشربها فهي بتاكل وبتشرب زيها زي البهيمه
احمد : يابا انا بحبك يابا فبعد اذن ابنك البشمهندس احمد حبيبك حن عليها قولها كلمه حلوه دي بنتك اغلب من الغلب يابا وبيبوس دماغه احب علي دماغك يا أبا لأجل ابنك حبيبك
عوض :بيبتسم وبياخد أحمد في حضنه خلفت راجل بصحيح
احمد : يعني خلاص يابا لما اسافر مصر ساعة الدراسه ابقى مطمن عليها ولا هرجع هلاقي دموعها مغرقه الفرشه
عوض : علي يا بشمهندس ، ركز انت في دراستك و اتجدعن كدا وليك عليا اكلم الباشا يشغلك في شركته وتبقي باشا زيه
احمد : حلفتك بالنبي يابا ما تيجى جنبها تاني وتسيبها تكمل عامها ولو عملت حاجه انا هقطعلك رقبتها
عوض : من عينيا يا بشمهندس وانا اقدر اكسر لنواره العيله كلمه
احمد : بيبوس ايد ابوه يديك الصحه يا حج
احمد بيروح اوضته وبيقعد مع اخته وامه بترجع اوضتها
احمد : بياخدها في حضنه خلاص يابت متعيطيش بقى
فاطمه : انا عايزه اتعلم يا احمد ، يااحمد انا صابره علي الهم اللي انا فيه عشان في الاخر شهادتي دي اللي هتخليني اغير من وشه للابد
احمد : تكملي تعليمك وهتبقي دكتوره قد الدنيا
فاطمه : بتفرح ووجها قلب ١٨٠ درجه بجد والنبي يعني هكمل تعليمي
احمد : اه ياستي وكمان مش هيجي جنبك ولا اكنك موجوده طول ما انا مش هنا
فاطمه : يااحمد انت ماتعرفش انا بحبك قد ايه وبتحضنه جامد وبتبوسه في خده
احمد : خلاص بقي يا بت خلينا ننام في الليله دي ورايا سفر بكره الدراسة هتفوتنى بيبرق لها اوعي يابت يكون ابوك عارف بالفلوس اللي بديهولك من وراه ولا الموبايل اللي جبتهولك
فاطمه : لا ياحبيبي اتطمن دي لولاها كان زماني بشحت من زمان والموبايل اهوه علطول مخبيه في صدري متقلقش
احمد : ههههههه شاطرة يلا ننام والصباح رباح
الجزء الثاني ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
وفي الصباح قامت فاطمة تحضر الفطور مع امها وبعد الفطار بشوية احمد ودع أخته بحضن اخووي كبير وحست ان سندها في الحياة هيمشي ويسيبها تاني و نظرات عينيها وتعلقها برقبته و تشبثها في هدومه كأنهم بيقولوا احمد “متسبنيش يا احمد وتمشي انا ماليش غيرك ” وهنا أدرك ما في قلب اخته فاطمه وطبطب علي راسها وباس دماغها وضمها لصدره وكأنه يقول لها ” متخافيش انا مش هسيبك مهما حصل ” وودع امه بحض لا يقل حنيه عن حضن اخته ، وذهب أحمد للغيط يسلم على ابوه ويودعه وابوه كل شويه يعلي صوته وابني البشمهندس راح وابني البشمهندس جه و حاجه في منتهي الغتاته ، وكأن مصر مجبتش غير مجدي يعقوب في الطب وأحمد ابن عوض في الهندسة ، واصر ابوه ان يوصله لحد محطه القطر ، وودعه وعاد الي غيطه يكمل شغله ولكنه كان مكسور كان حاسس ان عزيمته وقوته في الحياة راحوا بذهاب احمد لمصر علشان يكمل دراسته ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
فاطمه علشان تروح المدرسه في ابتدائي كانت بتركب عربية كارو يجرها حمار هي واطفال كتير وكان عم س العربجي بيوصلهم لحد المدرسه لان الطريق من بيتهم للمدرسه كان معظمه حقول زراعية، وبعيد نسبيا على طلبة فى ابتدائى ، وفي الاعداديه والثانويه كانت هي والبنات بيركبو في عربيه نص نقل مفتوحه من ورا كلهم يقفون فيها محشورين لحد ما يوصلوا للمدرسه .
فاطمه لحد ماوصلت اعدادي مكانتش تعرف يعنى ايه جنس وكانت في البيت عادي بتعمل حمام وهي واقفه زي اخوها وزيها زي الشباب في الموضوع دا لكن جوا البيت بس ، يعني لو اضطرت تخش الحمام في المدرسه كانت لازم تقفل على نفسها الحمام وطبعا دا كان صعب نظرا للحمامات المتهالكة في المدارس فكانت بتقعد على قاعده الحمام وتداري رجليها كلها بالجيبه واتخيل انت بقي العذاب اللي كانت فيه وهي بتتني زبها لتحت كل مره علشان مجرد تعمل حمام مايه عادي .
ابتدت تعرف يعني ايه جنس او تشوف ازبار او اكساس كانت في اخر اليوم وبتلم حاجتها ومروحه ، لقت صاحباتها بتشدها من ايديها وأنها عايزاها في حاجه بسرعه ، ونزلت جري وهي مش فاهمه في ايه لحد ماوصلت الحمامات و صاحبتها قالتلها بصي البنات دول بيشوفو حاجات بعض ما تيجي نعمل زيهم، كانت مفاجأة لفاطمة انها تشوف كس واحده ولكن كانت المفاجأة الاكبر انه كس وهنا افتكرت كلام امها ان البنت بيبقى عندها كس لما تتجوز ، ففكرت ازاي دول عندهم كس ومش متجوزين ؟!، فاقت من صدمتها الخفيفة على يد صاحبتها وهي بتذوقها يخشوا يشاركونهم
طالبه : بتنزل المريله يالهوي ياما خضتنا
صاحبه فاطمه : متخافوش احنا عايزين نوريكو احنا كمان ونشوف حاجتكو
طالبه : ماشي يلا اقلعي ورينا الاول
وابتدوا كلهم يرفعون مريتهم وينزلوا كلوتها سنه بسيطه و يبصوا علي بعض وفاطمه واقفه خايفه لكن حست بحاجه كده انها عايزه ترفع وتوريهم هي كمان ومسكت مريلتها وابتدت ترفع ببطء مع اصوات البنات حواليها بيستعجلوها علشان يشوفوا بسرعه قبل ما حد يقفشهم ، وهي زي المتخدره ترفع في المريله، وفاقت على صوت واحده من البنات بتقول لواحده جنبها دا انا امي لو عرفت تقطعني وبتضحك هنا افتكرت كلام امها اوعي حد يعرف سرك لحسن نتبهدل كلنا وراحت منزله المريله بسرعه وجريت برا الحمام وفي طريقها صادفها استاذ حسن ومسكها من ذراعها وقالها بتجري ليه يا بت عامله مصيبه ياك، وهنا حست فاطمه انها خارسه مش عارفه تقول ايه غير انها قالتله مش انا ، انا ماليش دعوه دول هما اللي بيبصوا علي بعض، وجريت على طول برا المدرسة ، واستغل استاذ حسن كلام فاطمة ودخل ناحية الحمامات لقاهم بيعدلوا هدومهم ففهم كانوا بيعملوا ايه ، بالمناسبة أستاذ حسن دا كان بيتحرش بالبنات بس في الثانويه، ودا كان اول موقف ويعتبر فتح عين فاطمه علي اسئله كتير وكلام كتير مش لاقيا له اجابه فكان أملها الوحيد في اخوها احمد اللي اكتفي ساعتها انه يقولها متستعجليش بكره هتعرفي كل حاجه من المدرسه لما المدرسين يشرح لك الدروس دي وكأن الزمن والعالم كله ضدها حيث كان المدرسين في تلك القريه يخشون التحدث في مثل هذه الامور للطالبات فكانوا يتهربون من هذه الحصص.
ولم تحصل فاطمه علي اي اجابه ، حتى وصلت لمرحلة ابتدت تحس بتغييرات في زبها بيكبر وبيصغر ويوقف وبينام ونبضات قلبها تزيد وبتهيج وبتهدي وهي مش عارفه في ايه لحد في يوم كان تقريبا في اجازة اخر السنة ثانية ثانوي وهما قاعدين بياكلوا علي الطبلية على الأرض ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
عوض : بيقسم الزفر او اللحمه علي افراد عائلته وبيدي ثناء قطعة خدي حته كبيره اهيه
ثناء : الحمد لله شبعت مش قادره اكل اديها للعيال
عوض : على قولتك خد يا بشمهندس علشان ترم عضمك وبديله قطعتين
احمد : تسلم ايدك ياحج
عوض : * بيرمي لفاطمة ربع قطعه قد اللقمه في الطبق بتاعها من غير ولا كلمه
فاطمه : كتر خيرك يا أبا وتمسك دموعها بالعافيه وصعبت عليها نفسها
احمد : حس باخته وعلطول خدت حتة لحمه من طبقة خدي يا بنت الحته دي ، انا ماليش تقل على الزفر انتي عارفه
عوض : كل ياباش مهندس كل وسيبك منها دي طول النهار بتاكل وتحش زي البهيمه
احمد : ختي وبدلعها يابا فيها حاجه دي
عوض : اقعد انت دلع فيها لحد ما تتمرعن علينا
فاطمه : خلاص يا احمد كل انت انا مش قادره اكل
احمد : هتكسفي ايدي يعني يابطوط طب يارب تعدميني لو مك
فاطمه :بعد الشر عليك تف من بقك
ثناء : * كانت مبسوطه اوي باللي بيحصل بين احمد واخته وانه بيحبها وعارفه انها لو ماتت تبقى ابنتها في ايد امينه *
عوض : قومي يابت اتحركي هاتيلي شويه مايه ابلع ريقي
فاطمه وهي قايمه كان زبها واقف وواضح فشخ في الجلبيه اللي لابساها، وهي مش عارفه في ايه ، فاكره انه حاجه عاديه ولكن احمد اول ماشافها كدا راح بسرعه قايم واخدها من ايديها وواقف قدامها بحيث ابوه ميشوفهاش ولا امه وقالها “خديني معاكي اغسل ايدي” ومشي بيها لحد الحوض اللي كان جنب البوتجاز جنب باب الحمام
احمد : ناوليني انا هديله المايه وانتي شبعتي ولا لسا
فاطمه : في ايه ؟! اه شبعت
احمد : مالك اتخضيتي كدا ليه مفيش حاجه ، هروح اوديلك انا المايه
احمد كان كل شويه لما يشوف اخته زبها باين في الجلابية يقوم عامل اي حاجه بحيث محدش ياخد باله منها وكان بيفكر ازاي يفهمها ويعرفها علشان ابوه لو شافها في مره او خد باله ميعرفش ممكن يعمل فيها ايه ، ومن ناحيه ثانيه فاطمه كانت ابتدت تضايق انها كل لما تصحي من النوم تلاقي زبها واقف وامها لما بتصحيها بتشوفه وبتعمل نفسها عبيطه عشان متحرجش وتقوم باصه بعيد او تطلع برا الاوضه.
وحتى لما بتعمل حمام بتحس بوجع عقبال ما زبها ينام وتقدر تعمل حمام ، هي مكانتش مضايقة غير من انها حاسه بالجهل ومش عارفه اشمعنا هي اللي مختلفه ومفيش اي حد تعرف منه اي معلومه ولا في المدرسه ولا حتى الموبايل اللي معاها اللي يادوب بيقول الو ، وطبعا لجأت لاخوها اللي كانت عايزه تفهم منه هو في ايه ، هي مكانتش هايجه هي كانت مبضونة من جهلها انها زي البهيمه واسئلة كتير كلها سألتها لاخوها لما رجع من برا علي بليل كدا ابتدت تتكلم معاه في اوضتهم
فاطمه : هتنام يا احمد ولا فاضي نتكلم شويه
احمد :بيلبس جلابيته بعد ماغير هدومه، خير يابطه ابوكي ضايقك تاني
فاطمه : لا بس في حاجه كدا انا انا ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
احمد : انتي ايه
فاطمه : أنا غلب حماري ومش عارفه مش لاقي لها معني
احمد : طب اقعدي وقولي
فاطمه :احمد بصراحه كده انا تعبت من اللي انا فيه دا ومش عارفه انا مختلفه ليه عن كل البنات ومش فاهمه في حاجات بتحصلي غريبه
احمد :دا طبيعي لانك كبرتي وبلغتي وابتديتي تبقي انثي جميله، ساكته ليه قولي متتكسفيش قولي ايه اللي بيحصل لك ، هتتكسفي مني يعني ؟
فاطمه : احمد انا في كلام كتير بيقولوا في المدرسة عن الفوط الصحيه والدوره الشهريه وانا بجاوب وبقول اه وبستناها كل شهر مبتجيش
احمد : اوعي تكوني اتكلمتى مع حد في الموضوع دا
فاطمه : لا وربنا ولا فتحت بقي ، انا هتكلم مع مين يعني انا بخلص مدرسة برجع البيت افضل محبوسه مفيش غير لما امي تبعثني اجيب حاجات البيت
احمد : انا هفهمك كل حاجه بصي ياستي انتي انثي جميله تسد بجمالها عين الشمس، بس عندك حاجه صغننه قد كدا هي اللي مخليه انوثتك مش كامله
فاطمه : مركزه في الكلام اه
احمد : الراجل والست علشان يخلفوا محتاجين عضو ذكري وعضو انثى
فاطمه : طب ايه الكس دا يا احمد
احمد : ششششش وطي صوتك يخربيت هبلك ، انتي مين قالك الكلمه دي
فاطمه : البنات في المدرسه بيقولوها ، هي عيب ؟!!
احمد : بيهرش فى راسه مش عارف اقولك ايه ، طب اسمعي انا هيجيب معاكى من الاخر و هفهمك كل حاجه ، انتي خلاص كبيره مش صغيره ، بس احلفي بغلاوتي عندك ان محدش يعرف سرك دا خالص يا فاطمة ولا جنس اي حد عشان دي فيها أذية ليكي ولينا كلنا
فاطمه : بعصبيه شوي عارفه يا أحمد عارفه ومش كل شويه تفكروني تحسسوني اني منكدين عليكم حياتكم وانكم يطردوا من البلد بسبب وابوك هيموتني وهيحصل مصايب وعار وقرف عارفه عارفه
احمد : * هو واقف قدامها على السرير وهي قاعده و بياخد راسها علي صدره وبيحسس علي شعرها وبيبوس راسها * مش قصدي يا بطوطه انا بس خايف عليكي
فاطمه : عارفه بس انا تعبت يا احمد والحمل تقيل عليا اوي وحتى الحمل اللي شايلاه مش عارفه هو ايه ، اديك شفت انهاردة ابوك عمل فيا ايه وانت مش موجود بيعمل اكتر من كدا يا احمد وانا صابره وساكته ومستنيه اليوم اللي انزل علي مصر زيك واخش جامعة ومشوفش وشه تاني
احمد : يابت خلاص اهدي دا انتي طلعتي عيوطة اوي ، خلاص هفهمك كل حاجه يا ستي * وبيمسحلها دموعها * هتبطلي عياط ولا اسيبك وانام؟!
فاطمه : * تمسح عينيها بكف ايديها زي العيال الصغيره * خلاص اهوه بطلت عياط
احمد : شطوره يا بطوطه ، بصي ياستي بالبلدي كدا الراجل بيتجوز الست ويخلفوا عيال من خلال حاجه اسمها جنس يعني بيعملو علاقه جنسيه مابينهم ويجيبوا عيال حلو كدا
فاطمه : اه دي عارفاها بس ازاي بقي * وبتعدل زبها اللي واقف *
احمد : بصي ياستي المفروض الراجل عنده زب دا زي اللي عندك دا وانا عندي زيه ، انما بقية الستات كلها عندها كس زي صحابك في المدرسه وكل الستات
فاطمه : اشمعنا انا بقى مختلفة عن كل الستات دي
احمد : علشان انتي مولوده كده بعيب خلقي
فاطمه : دا ايه الحظ الزفت دا ياربي
احمد : علشان كدا منبهين عليكي محدش يعرف علشان لو اتعرف مش هيتقال عليك بنت هيقولو عليكي واد منسون
فاطمه : يعني ايه واد منسون دي
احمد : بعدين يا فاطمة دي كبيره عليكي دلوقتي ، المهم فهمتي
فاطمه : اه الزب بيخش في الكس بيجيب عيال
احمد : ششششش وطي صوتك يا هبله ، انتي بتزعقي
فاطمه : * بتحط ايديها على بقها * مخدتش بالي
احمد : طيب خليني اكمل علشان تفهمي الراجل بينزل حاجه في كس الست هي دي المسؤولة عن الخلفه
فاطمه : ويخلفوا بعديها ب ٩ شهور واد أمور
احمد : هههههههه بالضبط كدا ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
فاطمه : يعني انا كده اتجوز ست علشان اخلف
احمد : * يعطل مش عارف يرد *
فاطمه : يااحمد سكت ليه
احمد : بصي ياحبيبتي متبقيش الاحداث بس انتي بنت جميله ولو ليكي نصيب يبقي هتلاقي الراجل اللي يحبك ويقدرك ، مالك كل شويه تعدلي هدومك ليه ، حاسه بايه ؟!
فاطمه : مش عارفه بقالى فتره بحس بوجع وبقوم من النوم الاقيه مشدود وسخن بخاف وافضل احط عليه مايه لحد ما يصغر تاني وشويه ويرجع يشد تاني
احمد : دا طبيعي علشان بلغتي وكبرتي والمفروض تتجوزي لما تتجوزي هتلاقي الوجع راح
فاطمه : يعني هفضل مستحمله الوجع دا لحد ما اتجوز ، دا ايه البخت المهبب دا
احمد : * بيبصلها شوي ويفكر ويخرج برا الاوضه وبيرجع تاني * قومي تعالي اقفي
فاطمه : في ايه !
احمد : ارفعي جلابيتك بس
فاطمه : *ترفع الجلابيه لفوق وبتشاور له في الحته دي *
احمد : * بينبهر من زبها اللي طالع راسه من حرف الكلوت من فوق * طب بصي انا هعلمك تخلي الوجع دا يروح ازاي ، مع اني مينفعش اقولك كدا ولا حد ينفع يعرف انك بتعملي كده اتفقنا
فاطمه : هتديني دوا يعني !!
احمد : دوا ايه اتنيلي هفهمك ، * وبيقف حاضنها من ورا و يمسك زبه بايده وايده التانيه لففها تحت بزها بيتكلم في ودنها * نزلي كلوتك شويه
فاطمه : * اتنفضت اول ما مسك زبها *
احمد : اهدي متخافيش انا مش هاذيكي انا اخوكي
فاطمه : * بتهز راسها وبتنزل كلوتها شويه *
احمد : * بيتف علي ايده براحه وبينزل يدعكلها زبها * ها حاسه بايه
فاطمه : * مغمضة عينيها شويه * احساس حلو
احمد : كدا انا بضرب عشره يعني بخليكي ترتاحي ، مش انتي مبسوطة
فاطمه : ممممممم * وفتحت عينيها بتبص علي زبها وايد احمد عليه طالعه نازله وحاسه احساس حلو نييك *
احمد : الوجع راح ولا لسا
فاطمه : مش حاسه بوجع بس خلي ايدك الاحساس حلو اووووي * وابتدت تحرك وسطها تنيك ايده *
احمد : * بيسيب زبها وبيفرك بضانها بايده * حطي انتي ايدك واعملي زي ماكنت بعمل
فاطمه : حاضر حاضر * وبيتبول ايديها زيه وتدعك زبها واول مامشيت بايديها على زبها ضحكت بفرحه * دا حلو اوي من ايدي
احمد : عودي نفسك بقي بيدك لما تحسي انه شادد ووجعك تعملي كدا ايوا كدا اطلعي وانزلي
فاطمه : امسك لي الجلابيه يااحمد بدل ما تقع
احمد : * بايده التانيه بيمسكها *
فاطمه : * لا ارادي بتعصر بزازها وهي بتضرب عشره * امممممممم حلو اوي الحركه دي
احمد : وطي صوتك بس وقوليلي مبسوطه يابطه
فاطمه : ااااه اوووووي ، مش عايزه ابطل اعمل كدا
احمد : شوية وهتلاقي نفسك هديتي ونزلتي اللي تاعبك
فاطمه : انزل ايه
احمد : هتشوفي بنفسك * وطبعا زبه واقف ومحشور في طيزها من ورا بس هو كان بيبعد زبه عنها * ها حاسه بايه *
فاطمه : احساس حلو اااااااه اوووي ، بس مش زي ايدك * وبتاخد ايده وحطها على زبها *
احمد : لا ، مينفعش لازم تتعودي بايدك انتي
فاطمه : * وهي ممحونه * علشان خاطري دي اول مره حاجة بتبسطني
الفرحه والسعاده اللي شافها احمد في عيون اخته خلوه يضرب لها هو العشرة كان مبسوط انه لاول مره يقدر يخلي اخته تحس بنشوة السعادة وفي نفس الوقت ضميره يأنبه أنها أخته، ولكن كان بيهدي ضميره بأن أخته اجلا ام عاجلا هتعمل كدا لانها ملهاش جواز وتعمل كدا في البيت احسن ماحد يعرف وتبقي مشكله وابتدي يدعكلها في زبها وهي بتعصر في بزازها وتشد عليهم اوووي لحد ما ابتدي صوتها يعلى شويه راح كاتم بقها بايده وجسمها ابتدي يتشنج وهي حاسه بوجع رهيب وهو ضامها من ظهرها على صدره وقربت تجيب
فاطمه : ابتدي يوجعني يااحمد حاسه بوجع وجسمي بيتحرك لوحده اااااااه
احمد : كدا انتي بترتاحي متخافيش سيبي نفسك خالص سيبي نفسك على الاخر
فاطمه : اااااه يا احمد اهرشلي يا احمد اهرش من قدام في حاجه تقرصني
احمد : * يزود سرعه ايده وبيركز علي راس زبها * كدا كدا
ابتدت فاطمه جسمها يتشنج لا إرادي وهي بتتاوه واحمد مكمل دعك فى بزازها لحد ما صوتت في ايده ونزلت لبنها على ايده وغرقت الأرض و حست بجسمها تعب اووووي وداخت شويه وهو راح ساندها علي السرير، وطلع بسرعه غسل أيده وجاب حته قماشه من برا مبللة ومسح لها زبها اللي كان كل لما يلمسه تنتفض لفوق ، ومسح اللبن من على الأرض وغسلها وشها بسرعه ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
احمد : متقلقيش التعب دا طبيعي بعد ما بتنزليهم
فاطمه : جسمي وجعني اوي
احمد : بس زبك ارتاح ؟؟ الوجع راح ؟
فاطمه : اه ، حاسه اني جعانه وعايزه انام
احمد : هههههه لازم تعوض ياوحش
ودي كانت اول مره تحس فاطمه يعني ايه نشوه جنسيه وتعرف يعني ايه جنس وزب وكس وطبعا كانت بتسال احمد كتييير في اوقات كتير عن حاجات اكتر، وابتدت تفهم وتعرف شويه لحد ما احمد سافر مره تانيه مصر علشان الدراسه بدات.
بس خلال الفتره اللي من اول ما احمد ضربها عشره لحد ما سافر مصر كان ليهم بعض المواقف زي
الموقف الاول
كانت فاطمه نايمه علي السرير بتضرب عشره واول ما اخوها دخل عليها هي اتخضت ودارت نفسها بالجلابية وهو فهم هي بتعمل ايه وغير هدومه عادي وهي كملت اللي بتعمله وهو نام جنبها
احمد : خلاص بقيتي مدمنه
فاطمه : * بتدعك فى زبها بتكلمه * كنت موجوعه اوي وبرتاح ،خلاص هشيل ايدي
احمد : بهزر معاكي كملي لحد ماترتاحي خالص
فاطمه : ممكن اطلب طلب
احمد : ايه
فاطمه : * مقلقه شويه * عايزة انزلهم بايدك
احمد : بتبقى مبسوطة بايدي يعني
فاطمه : اوي اوووي
احمد : ماشي ياستي * وهو نايم علي ضهره جنبها على السرير مد ايده اللي ناحية زبها وابتدي يضرب بها عشره *
فاطمه : * بتحط ايدها على ايده وتحركها براحه * براحه يا احمد براحه بتبسط اكتر كدا
احمد : * بيحرك صباعه علي خرم زبها *
فاطمه : * اتنفضت سنه * ااااه وجعتني دي
احمد : بس بسطتك صح
فاطمه : اممممممم كمل كمل * وبتوسع ما بين رجليها اوي وطلعت بزازها من فتحه الجلابيه وتفرك في حلماتها * ممممممم
احمد : * يعدل جسمه على جنبه ويده الثانيه بيفر كلها بضانها و ينزل بيده تحت شويه عند خرمها وابتدي يحرك اصبعه على خرمها من برا * حاسه بايه
فاطمه : مممممممم جسمي هايج اوووي
احمد : صباعي اللي تحت مش حاسه بحاجه
فاطمه : لا إيدك اللي فوق احسن ، خليك فوق
احمد : كدا
فاطمه : ااااااه بسرعه حركها بسرعه اااااه ممممم كمان كمان * وراحت زاقه ايده وكمل هي بايديها لحد ما نزلتهم وبتاخد نفسها *
احمد : ارتاحتي اخيرا
فاطمه : * بتبص له بابتسامة مرهقة * انا حبيت العشرة دي اوي ، انت ليه مقولتليش عليها من بدري
احمد : امسحي بس ايدك الاول ، مينفعش تعمليها كتير علشان تؤثر على الصحة ، انتي بس علشان لسه في الاول ومبسوطه بيها
فاطمه : * تمسح ايديها * انت بتعمل زيي كدا يا أحمد يعني لما تتوجع بترتاح زيي
احمد : اكيد طبعا ، كل الشباب كده
فاطمه : طب متقوليش ليه اريحك
احمد : علشان مش بعملها كتير وكمان انا سهل اعملها في اي وقت لكن انتي صعب حد يشوفك ، وخلي بالك بعد كده حد من ابوك ولا امك وخصوصا ابوك يشوفك فاهمه
فاطمه : فاهمه فاهمه * وبتبوسه في رأسه * ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
احمد : ششش اوعي جتك القرف ايدك متبهدله
فاطمه : هههههههههه
الموقف الثاني
كانت فاطمة صحيت من النوم وخلصت الشقه مع امها وبعدين دخلت علشان تصحي احمد، وامها دخلت المطبخ تجهز اكل لعوض علشان ياخده أحمد في طريقه وهو رايح لابوه ، المهم فاطمه دخلت بتصحي أحمد وكان نايم مقتول وهي كان عندها فضول انها تشوف زبه عامل ازاي وكانت عايزه تريحه وتخليه يحس بالمتعه اللي هي كانت بتحس بيها ، فقربت عليه وبعد عده محاولات اتاكدت انه نايم رفعت له الجلبيه واللي سهل عليها الموضوع ان الجلابية واسعة ورفعتله استك الكلوت شافت زبه نايم صغنن علي جنب وحواليه شعر كتير ساعتها حست بهيجان في جسمها وابتدت حلماتها تقف وزبها يقف سنه سنه ونزلت شمت زبه ولما لقت اخوها اتحرك راحت سايبه الكلوت وطلعت برا تشوف امها.
وكانت متوتره جدا ولما لقت امها بتكمل طبيخ ومشغوله عملت انها بتشرب مايه ورجعت تاني الاوضه ، وكررت نفس الحركه بس المره دي مدت ايديها ومسكت زبه وتحركه يمين وشمال وكل شوية تبص علي اخوها تشوفه صحي ولا لاء وايديها التانيه بتدعك زبها من فوق الجلابيه اللي خلاص بقي واقف على اخره ، وزب اخوها بيكبر في ايديها وراحت قعدت على ركبها على الارض وابتدت تدعكه وتبلع ريقها نيك هايجه وهى مش عارفه هايجه ليه ويدها التانيه رافعه الجلبيه وبتدعك في زبها ، بس اللي لفت نظرها ان زب اخوها بقى على اخره وكانت فاكراه هيكبر لحد ما يبقى نفس حجم زبها لكن كان زب اخوها يعتبر اكبر من نص زبه بسنة بسيطة ، وعجبتها اوى حركه انها تشد زب اخوها وتسيبه فيقوم خابط في بطنه ويعمل صوت ، يادوب عملت الحركة دي مرة وفي الثانية كان اخوها صحي منفوض وهي اتخضت
احمد : * يداري زبه في الجلابية *
فاطمه : يقطعني يا حبيبي ولا اقصد اخضك كدا حقك عليا * ويتناوله يشرب * اشرب اشرب حقك عليا
احمد : * بعد ماشرب * كنتي بتعملي ايه يا فاطمه بس علي الصبح
فاطمه : مفيش كنت عايزه ابسطك زي ما بتبسطني
احمد : * بينفخ ببقه * ياستي وانتي مالك بيه ، انا بعرف اتصرف
فاطمه : خلاص يا احمد متزعليش حقك عليا ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
احمد : مش قصدي يا بطوطه بس افرضي يعني حد شافك يقول ايه ، مينفعش اللي بيحصل دا اصلا
فاطمه : كان قصدي ابسطك بس
احمد : هي امك فين
فاطمه : في المطبخ بتعمل الاكل لابوك و جيت اصحيك عشان تاخده توديه له * وبتبص علي زب احمد اللي كان باين من الجلبيه لأنه مدخلش فى الكلوت *
احمد : اصطبحي وقولي ياصبح
فاطمه : نفسي يا احمد اجرب اعملهالك عايز ابسطك نفسي ارد لك جزء من جمايلك
احمد : بعدين مش دلوقتى
فاطمه : * بترفع جلابيتها وهى باصه على الباب * بص مشدود ازاي يعني لو حد شافني دلوقتي * وبتشد ايد احمد علي زبها * علشان خاطري ادعكلي زبي
احمد : انتي عجبتك كلمة زبي
فاطمه : * بتضحك بكسوف * اه معرفش احب اقولها ليه
احمد : شقيه انتي * و يتف على ايده ويدعكلها زبها * حاضر يا مجننانى انا اقدر اقولك لاء
فاطمه : * بترفع الجلبيه * اييييه وانا كمان هبسطك ، متقولش لا يبقى سيبني عشان خاطري * وتمسك زبه وتدعكه وبتبص علي وشه * مبسوط يا احمد
احمد : اه * وباصص علي تحت *
فاطمه : هو ليه مش زي زبي
احمد : تقصدي ايه
فاطمه : اقصد مش نفس الطول
احمد : دي بتختلف من شخص للتاني كل واحد وليه ااااااه
فاطمه : * هاجت اوى لما شافت اخوها مبسوط من ايديها وابتدت تدوس اكتر * مبسوط مني بجد
احمد : ااااه ايدك حلوة اوووي علي زبي
فاطمه : وانت كمان أيدك حلوه علي زبي
احمد : ادعكي زبي اكتر اااااه بقالي كتير متبسطتش كدا
فاطمه : اهوه يا حبيبي ، طب ليه مقولتليش اريحك
احمد : انا مبرتحش كدا انا برتاح لما يمصلي
فاطمه : يعني ايه امصلك ايه ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
احمد : * هاج نيك * حطيه في بقك مصيه زى المصاصه
فاطمه : هيبسطك اكتر لو حطيته في بقي
احمد : ااااه اوووي * وبيشدها من ايديها تنزل تمصه *
ولسا فاطمه هتنزل تمصله وامها كانت بتنادي عليهم وكل واحد فيهم عدل هدومه وفضلوا وهيجانهم على أمل بليل يريحوا نفسهم ، لكن عوض لما رجع بليل من الغيط اتخانق مع فاطمه وفي وسط الخناقه ومن العصبيه كسر الباب بتاع اوضتهم اكتر ماهو مكسور واصبح صعب جدا ان احمد وفاطمة يعملوا حاجه بليل تانى غير تحت البطانيه كل واحد بيمد ايده بس مكانوش عارفين ياخدوا راحتهم ولقوا انهم يتعبون على الفاضي بطلوا الكلام دا بليل وبقوا يسرقوا أي خمس دقايق دا لو عرفوا انهم يضربوا لبعض عشرات بس كان النصيب الأكبر لفاطمة، وسافر احمد يكمل دراسته وفاطمة داخله ٣ ثانوي
الجزء الثالث ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
آخر سنة لفاطمة في الثانوية العامة وهي مش حاطة قدامها غير هدف واحد، أنها تجيب مجموع يسمح لها تخش كلية الطب وتبقى دكتورة وتدرس في أي جامعة في مصر وتهرب من القرف اللي هي فيه، فاطمة كانت بنت جميلة جداً ومحط أنظار شباب كتير من القرية وحتى الناس الكبار كانوا نفسهم فيها، والمدرسين في المدرسة كلهم كانوا نفسهم في فاطمة نظراً لأن ملامحها ريفية خفيفة وجمالها طبيعي وهادئ حتى لبسها بغض النظر عن أنها فقيرة جداً، إلا أنه كان السر في بساطتها في كل حاجة سواء كلام أو ابتسامة أو لبس أو حتى تعبيرات وجهها وهي بتتكلم. وكتير حاولوا يتعرفوا عليها واللي راحوا لأمها أو أبوها يتكلموا عليها لأولادهم، وطبعاً عارفين سر رفض الوالدين ليه! أما بالنسبة لفاطمة، كان هدفها أكبر من كده، هي مش شايفة قدامها غير الدكتورة فاطمة بالبالطو الأبيض وكل اللي حوليها بيتكلموا اللهجة المصرية مش لهجة الأرياف أو الصعيد، مش شايفة قدامها غير عمارات طويلة وعربيات أشكال وألوان وشوارع مسفلتة وإشارات مرور وزحمة محلات وإعلانات كتير في كل حتة وبنات تلبس براحتها وشباب شكلهم يفتح النفس وريحتهم حلوة
في شاب اسمه ضياء، عينه على فاطمة. هو شاب عادي جداً، مفيهوش حاجة مميزة، بس يعتبر مستواه المادي أعلى من فاطمة وعيلتها. أي حد في القرية مستواه المادي أعلى من فاطمة وعيلتها أساساً. ضياء بقاله سنتين، كل يوم يلمح فاطمة راجعة من المدرسة، في العربية، والنصف النقلي. يفضل واقف باصص عليها بيوصلها بعينه لحد ما تغيب عن نظره، وساعات كان يتطور الأمر إنه يرمي أي حاجة في الطريق، يخلي العربية تقف علشان يفضل باصص لها أكبر فترة ممكنة. ومكفاش بكدا، بل ساعات كان بيروح يقف مع فراش المدرسة، باعتبار إن كل القرية تعرف بعض، ويقعد يرغي معاه لحد ما يشوف فاطمة وهي خارجة من المدرسة. من ناحية تانية، فاطمة مكانتش مركزه معاه خالص، بس عارفة إنه بيبصلها وبستناها بقاله سنة. ودي التانية، أهوه بيعمل اللي بيعمله كل يوم، رغم إن فاطمة، لما عينيها بتيجي في عنيه، بتلاحظ انه اترسمت على وشه ابتسامة عاشق أبله، ولكنها تكتفي بأنها تبص الناحية التانية.
ولكن زي اي بنت قلبها دق واتعلقت وحبت اللي بيعمله ضياء وبقت في صراع داخلي ما بين انها تركز في حلمها ومذاكرتها وما بين انها تجرب الحب وتعرف ايه الحب ده وليه اصحابها البنات في المدرسه بيقولوا انه حلو و بيحلموا بالفارس على الحصان الابيض ، لحد ماقررت انها هتفضل زي ماهي مهتمه بمذاكرتها ومش هتفكر في حاجه الا لو ضياء خد خطوه لكن طالما مقضيها نظرات بس مش هتستفاد بحاجة، في ظل الاحداث دي كلها كان استاذ حسن بيدرس الانجليزي لفاطمة كمان في ثانوي، وكان معروف عنه وسط الطالبات أنه بيتحرش بالبنات بطرق غير مباشره بيجس بيها نبض البنت ولو لقي منها ايجابي بيدوس ، استاذ حسن دا كان مثال للخنزير البشري ويستغل شدته وقسوته في التعامل كستاره تمنع اي حد يصدق حاجه عنه وفي نفس الوقت ترهيب للطالبات من انهم يفتحوا بقهم، حاول اكتر من مره مع فاطمة ولكن فاطمه مكنش بيدها اي حيله كانت بتسكت زيها زي باقي البنات، وكويس انه لسا متزودهاش معاها ، يعني اخره مع فاطمة كان يمسكها من كتفها ، يحسس على ظهرها. ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
يعمل انه مستعجل و يعدي بسرعه وسط التلاميذ ويحك فى طيزها من ورا او يبعبصها ويكمل طريقه عادي ، اما مع البنات التانيه فكان في بنات جواها شرمطه مستخبيه يعني عارفين وبيتعولقوا علي الاستاذ اكتر واكتر ، يبقى يضربهم بالعصا ويسمعونه احلي ” ااااه بتوجع يامستر ااااااه وجعتني اووووي مش قادره يا مستر بقت حمرا خالص ” وطبعا كان زبه بيبقي مترين قدامه ، كان بينقي بنت من الشراميط دول ويخليها تستني في الفسحه متنزلش أو بعد المدرسة تستني بحجة انه بيكلمها في درجاتها الزباله ولما يتأكد ان الدنيا أمان يقفش في بزازها ويبعبصها ويعصر طيازها وكتير بيخرج بزازهم يمص ويرضع فيها بسرعه وهيجان نيييك وخوف طبعا من ان حد يجي وخوفه دا مخلي ايده ناشفه اوي علي جسمهم او علي كسهم لما بيدعكوا من فوق الهدوم وفي منهم اللي يطلع لها زبره تمصه له بسرعه ويجيبهم ويرتاح ودول مش كتير هما بنتين او تلاته ، وكل البنات اللي بيعملو كدا معاه دول اكيد مش من اول مره بيعملوا كدا ، دول بدأ معاهم ضرب على الايدي والطيز كعقاب أو كهزار ولما لقاهم ساكتين يتمادى فيها ، اما لو البنت كشمت وبينت أنها رافضة بيخلي الموضوع يبان انه عقاب وانه مش بيتحرش ويبدأ يشخط ويزعق فيها اكتر، وفاطمه كان ليها نصيب معاه بس هو مكانش عارف يكلمها لانها شاطره جدا في الانجليزي مقارنة بزمايلها في المدرسه وكانت في مره من المرات بعد انتهاء اليوم الدراسي
حسن: “فاطمة عوض تعالي، عايزكِ.”
فاطمة: “حاضرة يا مستر.”
وطبعًا، البنات اللي كانوا بيشتموا فهموا أن الدور على فاطمة، وعلى قد ما كانت هي مبتهزش مع حد، وتعاملهم بنية صافية وكويسة، الا انهم كانوا بيتغيروا منها لأنها جميلة وشاطرة، وكمان علشان محدش يبقى أحسن من حد، كلنا في الهوا سوا.
حسن: “درجاتك ممتازة، انتي بتاخدي دروس تقوية برا المدرسة؟”
فاطمة: “لا، صدقني يا مستر، أنا بذاكر في البيت وأخويا ساعات يذاكرلي.”
حسن: يطبطب على كتفها “جميل، جميل. انتي مستقبلكِ هايل، وهتبقي دكتورة قد الدنيا.”
فاطمة: بتبعد كتفها براحة وتصنع الابتسامة “يخليك يا مستر.”
حسن: “انتي اشطر تلميذة عندي، وأنا عايز أكافئك، وعلشان كده لو احتجتي اي حاجة، قوليلي على طول، اقعدي، اقعدي، واقفه ليه؟” وبيشدها من ايديها تقعد جنبه
فاطمة: “يخليك يا مستر. أنا بس مستعجلة علشان الحق العربية أرجع فيها البيت وأمي متستعوقنيش.”
حسن : لسا بدري عقبال ما البنات تتجمع وتركب ، ولا انتي مش عايزه نتكلم مع بعض شويه
فاطمه : * مغلوبه على امرها * حاضر يا مستر اللي تشوفه
حسن : انتي تعرفين انك جميلة ولو عندي بنت مكنتش بحبها قدك
فاطمه : يخليك يا مستر
حسن : لا مستر ايه واحنا لوحدنا قوليلي يا حسن هههه عايزه تكبريني دا انا شباب
فاطمه : يديك الصحه وطوله العم
وهنا حسن ممسكش اعصابه ومنستهاش تكمل جملتها وراح بايسها فى بقها جامد وهي حركتها اتشلت وبرقت عيونها من الصدمه ومش عارفه في ايه ، وقلبها يدق من الخوف بسرعه وتجمدت في مكانها وقافله بقها وهو عمال يبوس فيها ومندمج اووي ويدعك فى بزازها ويعصر جامد لدرجه انها اتوجعت من غباوته وفضلت متنحة لحد ما خلص بوس وهي عينيها لسا مبرقه مبتتكلمش وراح ماسح بقه وقايلها ” احم مقدرتش امنع نفسي من اني اعبر لك عن جمالك يا فاطمه، ساكته ليه شكلك زعلانه ، لو زعلانه خلاص اعتبريه محصلش ، ولا السكوت علامه الرضا هههههههه ، يالا قومي انتي علشان متتاخريش علي العربيه ” وقام سابها وهي قامت مشيت براحه وهي مش مستوعبه اللي حصل وعينيها مبرقه بطريقه تخوف لحد ما وصلت البيت ودخلت الحمام وانفجرت في العياط وهي بتستحمي بحيث امها متسمعهاش ، بعد الموقف دا فاطمه كانت خايفه من المدرسة والتعليم كله وخايفه من المدرس دا وتتعمد انها تبعد نظرها عنه اطول فتره ممكنه وتهرب منه كلما سنحت الفرصة ، لكن ما باليد حيله.
وفي ظل الاحداث دي كلها كان ضياء لسا برضو بيستناها ويفصلها ويبتسم لها نفس الابتسامه وكأن ابتسامته دي اللي كانت تريح قلبها وبتديها سلام نفسي تخليها تكمل وتوصل لحلمها ، مضت الايام و اقتربت امتحانات اخر السنه وطبعا في الفترة اللي فاتت دي كانت ابتدت فاطمه تبصله هي كمان وتبتسم له واكتر من مره اتكلمت معاه عند باب المدرسه او كانت بتتمشي معاه شويه جنب المدرسه في حته كلها زرع ويتكلمون مع بعض وتطمنوا على بعض وعرفوا بعض اكتر وتطور الموضوع إلى انه مسك ايديها ودي كانت بالنسبالها حاجه حلوه جدا حستها بقلبها وحست انها مبسوطه اوي مع ضياء وانه انسان حلو ونقي وابتسامته كانت جميلة وهي كانت تحب تخليه يبتسم علشان تشوف ابتسامته ، وبقي ضياء شيء أساسي في حياة فاطمة وكمان كان يشجعها تذاكر وفرحان اوي انها هتبقي دكتوره ، كذا مره يكلمها في حوار انه يروح يتكلم عليها بس هي كانت رافضه وكانت حابه تعيش الاحساس و اللحظه ومش عايزه تواجه الحقيقه المره لو راح واتقدملها ، اول بوسه باسها ضياء لفاطمة كانت ساذجة اوي كانو يتمشون في الارض اللي جنب المدرسه وهو ماسك ايدها وبكل تلقائيه
ضياء : فطومه انا كنت عايز اعبرلك عن ااااا عن مشاعري بس ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
فاطمه : بس ايه
ضياء : خايف تفهميني غلط او تزعلي
فاطمه : لو هتعمل حاجه تضايقني يبقي بلاش
ضياء : مش عارفه تضايقك ولا لاء بس انا عايز اعملها ونفسي تبقي معاكي انتي و بس
فاطمه : وغوشتنى ياضياء ايه هي ؟!
ضياء : انا انا ممكن احضنك * وبص في الأرض *
فاطمه : * سكتت شويه * انا همشي عشان الحق العربيه
ضياء : * بيمسك ايديها * انا اسف مقصدش انا عارف اني غبي وطربوش * بيتكلم ويقطع الزرع ويرميه على الارض ومتضايق * كنت عارف انك مش هتوافقي و ضيعك مني بتصرفي دا
فاطمه : * كانت واقفه وراه مبتسمه ومبسوطه وكانت عايزاه يحضنها وكانت فرحانه ببرائته وحاسه بكل كلمه طالعه منه بصدق *
ضياء : دا حتي مبلحقش اقعد معاكي اكثر من خمس دقايق على بعض عقبال ما تركبي العربية *وبيندب حظه * دا ايه الحظ ووجع القلب دا ، ملعون ابو الحب اللي يعمل في الواحد كدا
فاطمه قربت عليه بوجه ملائكي وابتسامه هاديه باسته في خده وهمست في اذنه ” انا بحبك ” وطلعت تجري وسابته واقف مش مستوعب وحاطط ايده على خده مكان البوسه وابتسامته مغطيه وشه كله وعمال يبص حواليه مستني يشوف اي حد يقوله انه مبيحلمش وان فعلا شفايف فاطمه كانت علي خده طبعت عليه اجمل بوسه
استمرت المقابلات السريعة ما بينهم وكل مره مكانتش بتخلي من بوسه في الخد وساعات بوسه سريعه في الشفايف و الاتنين بيبقوا مكسوفين ومبسوطين اوووي وفاطمه كانت كل مره بعد ماتبوسه بتفضل مبسوطه لحد ماتروح البيت وتنزل علي ارض الواقع ان الحلم الجميل دا مش هيكمل في الاخر ، وقررت في لقاء من ضمن لقاءاتهم انها تعرفه الحقيقه
ضياء : فاضل بالظبط يا فاطمه اسبوع علي امتحاناتك وبعديها هتمتحني شهر ويا عالم هشوفك تاني ولا هتسافر علي مصر وتبعدي عني
فاطمه : يااااه أنت حاسبهم باليوم
ضياء : انا بحبك اوووي يا فاطمة اوووي وكل لما افتكر اني مش هشوفك تاني او بتبعدي عني قلبي بيوجعني
فاطمه : وانا بحبك يا ضياء اوي ولو كرمني ومجموعي جاب كلية طب وسافرت مش هسيبك انت هتسافر معايا
ضياء : يعني دكتوره زيك هتبص لواحد زيي معاه دبلون صنايع
فاطمه : لو قلت كدا تاني هزعل منك ، انت عارف انا بحبك قد ايه
ضياء : بتحبني ازاي بس يا فاطمه وانتي رافضه انى اجى اتقدملك رسمي و تبقي مراتي
فاطمه : * كلمة مراتي لما سمعتها كان ليها اثر حلو على ودنها وقلبها ولكن الإحساس مكملش اكثر من ثانيه * ضياء انا عايزه اقولك حاجه
ضياء : في حد تاني في حياتك صح ؟ انا كنت حاسس ان رفضك ليا كان دا سببه
فاطمه : لا يا ضياء مفيش حد يسمعني وياريت تفهمني
ضياء : متقوليش حاجه يافاطمة روحي الحقي العربيه علشان تروحي بيتكو
فاطمه : لا مش همشى غير لما اصارحك باللي جوايا ، ضياء انا حبيتك وبحبك وانت الوحيد اللي حسسني ان في حد في العالم دا مهتم بيه وعايزني ابقى موجوده ، انت الوحيد اللي حلمت اني البس الفستان الابيض ، انت الوحيد يا ضياء اللي مخفتش ولا لحظه وانا معاه وحسيت انك الامان والسند لها في الحياه ، وعشان كدا يا ضياء انا اا انا لازم اصارحك
ضياء : مالوش لازمه الكلام دا يا فاطمه كفايه عليا انى بحبك
فاطمه : ضياء انا اااا انا اااا
ضياء : انتي ايه ؟!
فاطمه : * بتبلع ريقها وفي صراع شغال جواها مابين تقول ولا متقولش قلبها يقولها قولي وعقلها بيقولها متقوليش وفي الاخر القلب العلق هو اللي كسب * ضياء انا مش بنت ياضياء
ضياء : * مستغرب * مش بنت !! يعني ايه مش بنت ؟؟ غلطتي مع مين ؟؟ وامتي ؟؟ وفين ؟؟ وليه ؟؟ ومين هو الشخص دا ؟؟
فاطمه : لالالالالالالالالا مش كده اهدي بس هفهمك
ضياء : انطقي يعني ايه مش بنت
فاطمه : ضياء انا عندي عيب خلقي * ولسانها تقيل وهي بتقول الجمله دي *
ضياء : يعني ايه !! عيانه عندك مرض خبيث ولا مبتخلفش ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
فاطمه بتمسك ايده وعينيها بتدمع براحه وبتحط ايده على زبها من فوق الهدوم بتخليه يحس بيه وباصه علي وش ضياء تشوف تعبيرات وشه وملقتش منه غير استغراب و متنح ومش عارف هو ماسك ايه بس حاسس بحاجه غريبه وهو لسا في وضع الصدمه راح رافعلها جيبه المدرسه وشاف انتفاخ بسيط في بنطلونها راح شادد البنطلون وشاف زبها مدلدل قدامه فضل متنح دقيقه وفاطمه واقفه مغمضه عينيها وثابته مكانها وعماله تعيط وخايفه من رده فعله وخلاص هي كشفت عن سرها وقلبها خايف يتوجع وفي نفس الوقت بتقول لنفسها بيحبني و هيكمل معايا وبرضو بيقولها لا مش هيحبك انتي مفيش حد بيحبك.
وسكوت ضياء كان بيزود الصراع الداخلي لفاطمة لحد ماحست بضياء بيتكلم وفتحت عينيها وهي ترمش بخوف بسيط وبصاله مستنياه يتكلم ، هي عايزاه يقول اي حاجه لانه لو اتكلم هى هتفهم وترتاح ، لكن ضياء متكلمش ضياء اكتفى بأنه ضربها حته قلم على وشها وتف عليها وبعزم ما عنده ضربها بالرجل في جنبها نظرها على الارض و بالشلاليت في جسمها بافترى وبغل وبالاقلام على وشها ونسي كل الحب اللي بينهم ونسي جسمها الضعيف اللي كان بيصرخ مع كل ضربه ونسي ضحكتها وابتسامتها وتجاهل تماما دموعها اللي غرقت وشها واكتفي انه يقولها وهو بيضربها ” اسفوخس عليك يامخنث ، عامل فيها بنت وانت خول ، عايز تضحك عليا انا ، الحمد لله انى مقولتش لاهلي عليك يا مخنث ياخول ، قال وانا اللي كنت بحبك تفوووو عليك ، علي اخر الزمن هحب راجل لراجل ايه هحب خول عامل فيها بنت اتفوووووو على اهلك وعلى شرفك ”
وراح ضاربها آخر شلوت ومشي وسابها، اللي كان وجعها مكانش الضرب اللي في جسمها ولا أن هدومها اتبهدلت اللي واجعها مكنش وجع جسدي اكتر ماهو نفسي ، اللي وجعها قلبها وانها سابت نفسها للحب وضحت بكل اللي اهلها نبهها منه وضحت بفضيحتها وانها ممكن تموت في الحركه دي في سبيل انها تعترف لحبيبها اللي عندها ، كانت بتعيط بحرقة وهي مرميه على الارض وشايفه رجلين حبيبها وهي تبعد عنها وهان عليها تنده عليه وتقوله متبعدش متسبنيش انا مش ذنبي ، ولكن خلاص عدى وفات علي كل الاحلام والامنيات ، وفاقت من أحلامها ونزلت أرض الواقع على صوت صاحبتها وهي تقومها من على الأرض وبتنضف لها هدومها وفاطمة مش قادره تفتح بقها باي كلمه وعدلت هدومها ودارت الوجع في قلبها وفي جسمها وعدلت نفسها بحيث ميبانش عليها اي حاجه وركبت وروحت بيتها من غير ولا كلمه وطول اليوم ساكته مبتفكرش في اي حاجه غير في اللي حصل وياتري ضياء هيفضحها ؟؟
طب هو عمل ليه كده ؟؟ طب انا اذيته في ايه ؟؟ اسئلة كتير بتدور في بالها وفي وسط دا كله هي قاعدة خايفه لابوها ينده عليها ولو ابوها نده عليها يبقي اكيد عرف حاجه وهي موتها ومن كتر الرعب اللي هي فيه مستحملتش وقررت خلاص انها هتريح ابوها منها وتريح العالم كله منها اللي مش طايقها ولا عايزها وكاره وجودها بذنب مش ذنبها وقبل ما تاخد اي خطوه وقعدت على الارض ومسكت موبايلها بعتت رساله لاخوها بتقوله
” انا اسفه ، الحمل تقيل اوي عليا ومحدش عايزني انا عارفه إنك هتزعل متضايق من اللي هعمله بس صدقني يا أحمد دا الحل الوحيد علشان ارتاح من الوجع اللي انا فيه كل يوم ، خلي بالك من نفسك يا احمد ”
و بعتت الرساله وحطت الموبايل على السرير ومسكت السكين وقعدت على ركبها على الارض وهي منهاره في العياط وخلاص قررت دا الحل الوحيد هتنتحر ، وفي ظل ايديها اللى بتترعش ودموعها اللي مغرقه وشها وحركتها البطيئه اتفتح الباب عليها وكان أبوها واقف على الباب وشافها وهي بتنتحر بتموت نفسها بايديها وبكل جبروت فضل واقف علي الباب باصصلها في عينها وهي بصاله بضعف وقلة حيا ومستنياه يقول اي كلمه ، كلمه واحده حتي وهي ترجع عن قرارها ، تستنجد بيه يعطف او يحن عليها ، يحسسها انه مرغوب فيها في الدنيا دي ، لكن الجبروت والقوة والقسوة اللي شافتها في عيون ابوها ولكنه يقولها ” مستنيه ايه كملي يالا موتي نفسك بنفسك وخلصيني منك المفروض كنت اموتك بأيدي من ساعه ما جيت الدنيا، بس ملحوقه احنا فيها يالا موتي و غوري في داهيه موتي وغوري وريحي العالم منك ” ردت عليه بعينيها وكأنها تقوله ” حاضر يابا همشي واسيبك الدنيا دي كلها همشي وهجر بذنب مش ذنبي همشى ومش هتشوفي وشي تاني همشي عشان انا مش عايزه اعيش في العالم بتاعكو دا همشي عشان انا مختلفه همشي يابا علشان العالم كله فيه كل العيوب وجم عند العيب اللي عندي وبقي أزمة همشي ويارب لما امشي العالم يبقى مكان أفضل ”
وراحت قاطعه شريانها ونامت على الارض وباصه على ابوها وهو لسا واقف بيتفرج عليها بكل جبروت وقوة وقساوه قلب وعينيها ابتدت تغمض وتغيب عن الوعي واخر اصوات سمعتها كان صوت امها وهي بتصوت لما شافتها بالمنظر دا ودمها سايح على الأرض وتستنجد بجوزها يسيبها تخش الاوضه تلحق بنتها اللي غابت عن العالم في اللحظه اللي امها كانت تصوت وتصرخ باعلى صوتها وتزق في عوض علشان تخش الاوضه وتلحق بنتها يستنجده وتبوس ايده ونزلت تبوس رجليه علشان يسيبها تخش تلحق بنتها وهو واقف زي الجبل مبيتحركش بل بالعكس قفل الباب ووقف قدامه كأنه يقولها ” انسيها خلاص ماتت ” ، لكن الأم رفضت واصرت انها تلحق بنتها مهما كان التمن وبقت بتزق في جوزها بكل قوتها ومش قادره عليه وجريت برا البيت تصرخ وتعلي صوتها تستنجد بأي حد ولما ملقتش حد في الشارع جريت على شباك اوضه بنتها اللي كان عالي عليها وقعدت تنط وتعافر علشان توصل للشباك وتخش تلحق بنتها ولما يأست قررت انها تخش علي عوض ولو وصلت تقتله هتقتله في سبيل انها تنقذ ابنتها ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
وجريت علي جوا وعيونها كلها شرار عيون اسد مفترس عيون ام خايفه على رضيعها وبتحميه ، وهجمت بكل قوتها الجسدية علي عوض تزقه بأقصى ما عندها علشان تخش الاوضه وهنا عوض التنحي جانبا لما شاف في عينيها براثن الأمومة التي ستنقض علي اي حد بيحاول ياخد بنتها منها وقرر انه يسيبها تشوف هتعمل ايه لانه اصبح شبه متأكد ان بنته خلاص ماتت ، بمجرد دخول الام الاوضه حاولت تشيل بنتها من على الأرض وتجري بها على اقرب مستوصف لكن البنت تقيله جدا عليها ومش قادره حتي تشيلها علي ايديها ، راحت خالعه الايشارب بتاعها ولفته على ذراع ابنتها توقف لها النزيف وبقت تجر ابنتها ترفعها على السرير علشان تقدر توطي تشيلها ويكون اسهل لها من انها تشيلها من على الأرض وصوتها مش مبطل صراخ واستنجاد بعوض اللي باست رجله اكتر من مره انه يلحق البنت وهو واقف بيتفرج
لما لقت انه عوض مش يساعدها في حاجه راحت شالت بنتها من على السرير ومع صوت طقطقه في ظهرها الذي يبذل قصارى جهده علشان يقدر يتحمل وزن بنتها وعروق وشها اللي شدت مرة واحدة وبالعافيه قدرت تشيلها على يدها وتمشي بيها تخرج برا الاوضه بخطوات بطيئه جدا وخايفه ايديها ورجليها يخونوها والبت تفلت منها علي الارض ، وما زاد وغطا لما لقت عوض واقفلها علي الباب رافض انها تخرج بيها وهنا الام تحدت كل قوانين الطبيعة وضربت أعظم مثال في الأمومة وبنظره حاده لا تقل جبروت عن نظرات عوض قالتله كلمه واحده ” بنتي لو ماتت انت هتحصلها ” وتقدمت خطوة للأمام ومع تقدمها فوجئت بعوض يرجع خطوه لورا وكل لما تتقدم عوض يرجع ، وبالرجوع عوض لورا كان بيديها العزيمة والاصرار انها تكمل ورفعت ابنتها علي كتفها مع صرخه قويه لتتفادي الشعور بالوجع وخرجت برا البيت بتجري ناحيه البلد نفسها تلحق المستوصف ، وكأن العابر في ذلك الوقت هو منقذها الوحيد ايقنت بانه ملاك جاء لإنقاذ ابنتها ،وقبل ان تقول اي كلمه كان العابر دا نزل من عربيته بسرعه وشال منها البنت وطلع بيها على المستوصف في اسرع وقت ممكن
في نفس الوقت كان عوض لسا في البيت ولمح الموبايل وهو بيتهز و بينور ويطفي فاستغرب وقرب علي الموبايل
عوض : الو
احمد : * وهو يزعق ويصرخ * فاطمه طمنيني عليكي انتي كو،ابا فاطمه جرالها ايه يابا طمني عليها فاطمه كويسه
عوض : انت مين ؟ احمد ابني !!
احمد : ايوا يا بابا انا احمد ابنك طمني فاطمه حصلها حاجه جرالها حاجه هي كويسه
عوض : وانت عرفت منين ان فاطمه حصلها حاجه
احمد : بعدين يابا المهم طمني فاطمه جرالها ايه هى فيها ايه !! يابا رد عليا
عوض : متقلقش يابشمهندس فاطمه كويسه هي بس تعبت جالها مغص نايمه شويه
احمد : * بيعلي صوته وبيزعق * متضحكش عليا يابا فاطمه جرالها ايه ويكون في علمك فاطمه لو جرالها حاجه انا مش هسامحك طول عمري ومش هتشوفي وشي تاني * نبره صوته هديت وبيتوسل لابوه * يابا ابوس رجلك قولي فاطمه جرالها حاجه حصلها حاجه يابا طمني عليها
عوض سكت شويه وكل اللي فكر فيه ازاي احمد حس باخته اول ما جرالها حاجه وكلمها للدرجه دي بيحبها ؟؟ واستغرب انه جايبلها تليفون ومش جايب لامه ولا ليه تليفون زيها ، ودماغه برضو بتفكر ان لو حصلها حاجه فعلا هيخسر ابنه ومش هشوفه تاني مش هيشوف البذرة التي زرعها ومستنيها تطرح وبيتفشخر بثمرتها طول السنين دي ؟!! نظرة مراته وهي شايله بنتها وبتقوله لو حصلها حاجه انت اللي بعدها ، وتهديد ابنه ليه انا مش هخليه يشوف وش تاني ، في اللحظه دي عوض خاف وبقي اجبن مخلوق على الارض خاف من ان ابنه ينفذ وعده ، ودا بس اللي فرق معاه ، وفاق من سكوته علي صوت احمد وهو بيزعق علشان ابوه يرد عليه وراح قايله ” اتطمن انا هلحق فاطمه وخلي بالك انت من نفسك”
ورمي الموبايل قبل ما يسمع احمد وهو بيقوله ” انا هركب أول قطر واجي ” وجرى عوض علي البلد رايح ناحيه المستوصف يدعي ان البنت تكون كويسه علشان متحرمش من ابنه أحمد لحد اما وصلت المستشفي اللي لقي مراته قاعده علي الارض بتعيط وبتدعي تخبط دماغها على رأسها من الحسرة ووجع القلب اللي هي فيه ولما لقت عوض واقف جنبها رفعت عينيها لفوق بصتله ووطت راسها تاني كملت عياط وسط الممرضات والممرضين في المستشفى اللي بيهدوها وطمنوها ان بنتها كويس وبيعمل معاها الإجراءات اللازمة، فضلت طول الليل بايته جنب بنتها رافضه تاكل ولا تشرب لحد ماطلع الصبح عليها و جيرانها وحبايبها اللي عرفوا الخبر جوالها المستوصف يقفوا جنبها ويطمنها انه الحمد لله انها جات سليمه وبنتها زى الفل
وهي مستمرة في عياطها لحد ما جالها الدكتور اللي بيتابع حالتها وقالها ان بنتها فاقت وتقدر تشوفها بس براحه وبهدوء ، جريت طبعا الام علي الاوضه تطمن علي بنتها وتبوس في راسها وايديها ، ومطلعتش ضحكتها وابتسامتها اتبدلت مكان بكائها غير لما شافت بنتها بتفتح عينيها وبتحرك ايديها وبقت بتمسح دموعها في كم الجلابيه ومن الفرحه راحت راقعه حته زغروطه خلت العيانين بالدكاتره يضحكوا ويبتسموا تلقائي علي فرحتها ويبارك لها بان بنتها بقت زي الفل وبقت كويسه وراحت من فرحتها قايله ” ندر عليا لادبح أربع فرخات اللي حيلتي ويوزعها على الدكتور و علي الغلابه ” كانت الناس بتضحك على طيبة قلبها وبرائتها و تلقائيتها ومع دخله الدكتور علي كلامها
الدكتور : يخليهالك يا ست الكل وفري بقي أربع فرخات دول لبنتك عشان تتقوى بيهم
ثناء : يخليك يادكتور * وقعدت تدعي له ساعة * ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
الدكتور : ياست الكل دا واجبنا وبنتك زي القمر زي الفل اهي وبقت ميت فل وعشرة
عوض : يعني نقدر ناخدها دلوقتي
الدكتور : شويه كده تقدروا تروحوا بيها بس اهم حاجه الراحه ثم الراحه ثم الراحه وتتغذى كويس علشان نزفت ددمم كتير
ثناء : امرك يا دكتور دا انا اقطع من لحمي و أكلها
الدكتور : استاذنكم انا
فاطمه كانت فاقت وابتدت تفتح عينيها ولما شافت امها قعدت تعيط وامها حضنتها ولسان حالها بيقولها ” رجعتوني ليه تاني ما انا كنت مرتاحه “، ولما لمحت ابوها واقف باصص لها اتخضت وخافت وحضنت امها اكتر واكتر، خرجوا طبعا بعدها من المستشفى ويادوب وصلوا البيت وامها بتعلمها لقمه تاكلها كان أحمد يخش عليهم البيت بينهج وعرقان وجاي جري يشوف اخته وبيدور عليها لحد ما لقاها علي السرير خدها في حضنه وقعد يبوس فيها ويطمن عليها وصمم انه يأكلها بنفسه ولما هديت وشبعت سابها ترتاح وخرج بدون اي كلمه حتى لما ابوه نادال معبروش وطلع يتمشى في البلد شويه ورجع علي بليل كانت امه قاعده جنب بنتها بيتكلموا راح طلب من امه تطلع برا عايز يتكلم مع اخته شوي ، وقعد جنب اخته واخدها في حضنه
احمد : ليه عملتي كدا عايزه توجعي قلبي عليكي ؟
فاطمه : غصب عني يا احمد مكنتش مستحمله تعبت يااحمد تعبت * وبتعيط *
احمد :لا متعيطيش علشان جسمك يشد حيله ، احنا بنتكلم براحه هتعيطي هقوم امشى
فاطمه : * راحت ماسكه في جلابيته *
احمد : يبقى تقوليلي ليه عملتي كدا ؟! ابوكي السبب ؟! عملك ايه قوليلي
فاطمه : * حكيتله علي كل حاجه *
احمد : * كل اللي عمله راح ضاممها في حضنه اكثر * انتي هبله يا بت مش قلنا مينفعش حد يعرف ، وبعدين حب ايه اللي حبيتيه ولا دا ؟!! طب مش تستني لما تنزلي مصر وتاخدي دكتور زيك كدا ، مستعجله ياختي على الارتباط ، وعلي العموم ياستي متخافيش مش هيحصل حاجه ركزي بس انتي في امتحاناتك وكلها شوية وتنجحي وتيجي تعيشي معايا في مصر وتدرسي هناك
فاطمه : حاضر يااحمد
احمد : انا مش هقبل باقل من مجموع 100% هااا انا عايزك تخشى طب وانتي حاطه رجل على رجل فاهمه وليكي عليا هجيبلك حته هديه كبيره اوي اول ما نتيجتك تطلع
فاطمه : يخليك ليا يا أحمد * بتحضنه وبتعيط *
احمد : كفايه بقي عياط يابطوطه ، متقلقنيش عليكي لما اسافر ، هانت كلها الامتحانات دي وانا واثق انك هتعديها وبعدين هتتحل ثقي فيا
فاطمه : حاضر يا احمد ، خلي بالك انت من مذاكرتك
احمد : امسكي ياستي موبايلك اهوه خليه معاكي ومتخافيش كدا كدا عرفوا اني جايبلك موبايل اطمن بيه عليكي ، وهبقي اكلمك عليه واطمن بيه على امك بدل ما انا بكلم عم غريب ويطمني عليكوا
وسافر أحمد رجع يكمل دراسته والبيت كله اصبح في حاله عزا ، عوض بيروح الأرض الصبح ويخلص شغل يرجع يلاقي ثناء محضرا له الأكل يأكل ويخرج شويه وعلي بليل يرجع البيت و يحاول انه ينيكها وهي تتحجج باي حاجه ولما تفشل حجتها تبقي عامله زي الجثه تفضل نايمة لحد اما يجيب وتخمد ومبقتش طايقاه وهو ولا فارق معاه المهم انه يجيبهم ويرتاح
وبالنسبه ل ثناء قربت من بنتها اكتر وبقت كل شويه تخش تقعد معاها وتعملها شاي وساندوتش جبنه ولا اي حاجه عايزاها وهي بتذاكر علشان امتحاناتها وبقت بتتكلم مع بنتها اكتر ويحكوا مع بعض وحست انها كانت بعيده عن ابنتها الفتره اللي فاتت او جايز علشان دلوقتي مفيش مدرسه فتقدر تقعد معاها أطول فترة ممكنة وكانت مبتعملش حاجة غير انها تفضل قاعده مع ابنتها في الاوضه تتفرج عليها وهى بتذاكر ، بالنسبة لفاطمة كانت بتذاكر بس مش بنفس حماسها الاولاني كان في حاجة جواها مكسوره بقت مستسلمه ويأسه من الحياة بس بتكمل وتعافر علشان اخوها عشان امها
يعني شغفها انها تخش طب مكنش زي الاول كان بس كل همها تجيب مجموع عالي علشان تسافر مصر ومش مهم بقى تكمل تعليم ولا لاء ، يعني بالبلدي اصبحت النتيجه اللي هتجيبها بمثابة تذكرة سفر ليس الا، وجات الامتحانات وفاطمه كانت كل امتحان تتمنى من قلبها انها ماتشوفش ضياء عشان تقدر تركز في الامتحان وعدت الامتحانات على خير وطبعا استاذ حسن متوصاش بها في الامتحانات من لصق وتحسيس وحك كل لما تسمح له الفرصه وهي كانت مستسلمه تماما ، مستسلمه مش علشان مبسوطه لا مستسلمه علشان كلها كام يوم ومتجيش المدرسه تاني وتغور من وشه وبعديها كام شهر وتغور من البلد فكانت ضاربة الحياة بالجزم ، حتى مبتقفش تراجع بعد الامتحان و علطول ساكته ومتنحه تخلص امتحانها و ترجع على البيت تذاكر الماده اللي بعدها ، لحد اخر امتحان ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
خلص الامتحان خلاص والبنات فرحانه انهم خلصوا امتحانات وهرج ومرج وكله بيسقف ويزغرط ومبسوطين بانتهاء التعليم لأن معظمهم خلاص دا اخرهم في التعليم واللي هتتجوز واللي هتقعد في البيت الا شويه بنات في المدرسه اللى التعليم بالنسبالهم أملهم في الحياة ، وفي كل الدوشه دي كان استاذ حسن مستني اللحظه المناسبه اللي يمتع نفسه بفاطمة لانه خلاص مش هشوفها تاني وراح وسط البنات لحد ما لقى فاطمه اللي كان يكلمها وهي مش مركزه معاه ومستخدما اسلوب ” اللي يحصل يحصل ياكش تولعوا كلكوا انا مش هشغل دماغي ” وسامعه بيهري في اي حاجه لحد ما فاقت علي كلمه هو قالها ” لو عرفوا بقى هيعملوا فيكي ايه ؟!! ” هنا عينيها وسعت وركزت في كلامه بس ملحقتش لانه مشي عكس اتجاه الطالبات وهي كانت ماشيه وراه عايزه تفهم منه لحد ماطلع اخر دور ودخل فصل من الفصول وهي وراه مش فاهمه في ايه وعايزه تعرف منه هو عارف ايه ؟! يكونش ضياء قاله ؟! لحد مادخلت وراه الفصل وراح قافل الباب
حسن : * مسكها زانقها في الحيطه وراح مسك زبها من على الهدوم وداس عليه * هتفضلي مخبياه لحد امتي
فاطمه : * تفاجأت من اللي حصل وسكتت *
حسن : فكرك أنا مش عارف ههه انا حسيت بيه وانا بقفشلك وابوسك اخر مره بس انتي مكنتيش مركزه
فاطمه : * وشفايفها بتترعش وبتعيط غصب عنها وبتفتكر ضياء واللي عمله وخايفه يتكرر تاني * ابوس ايدك استر عليا متفضحنيش
حسن : مش عملالي فيها او عامل فيها شريف كل لما اقرب منكـ
فاطمه : حقك عليا * وبتوطي تبوس ايده * بس ابوس ايدك متجبش سيره لحد ، والنبي يا مستر وحياه ابوك وامك ما تفضحني ولا تجيب سيره لحد
حسن : هتعملي اللي انا عايزه
فاطمه : حاضر حاضر بس متجبش سيره لحد
حسن : وريهوني وريني شكله
فاطمه : * ترفع الجيبه وبتنزل البنطلون براحه خالص *
حسن : انا مش عايز عياط بدل ما اديك بالكف
فاطمه : حاضر
حسن : * قعد علي كرسي وشدها بين رجوله ومسك زبها بايده قعد يجيبه يمين وشمال ويضغط عليه وبيستكشفه * دا انا من ساعة اخر مرة بكدب نفسي وبقول اللي في دماغي خيالات لكن يطلع عندك زب بجد ، دا انتي كنز يابت
فاطمه : * ساكته *
حسن راح واخد زبها في بقه ومسكها من وسطها وقعد يمص فيه علطول من غير اي مقدمات وابتدي يقف في بقه وهي حاطه ايديها علي بقها مش عايزة تهيج وفي نفس الوقت عايزه تخلص وتهرب منه ويدها الثانيه ماسكه فيها الجيبه اللى رافعها وحسن بيمص في زبها وعمال يبص لها من تحت وهي كل لما تبص علي وشه وهو بيمص مش مصدقه اللى بيحصل وقرفانه منه بس من كتر المص غصب عنها هاجت وهو اكنه متعود علي المص وقطع الهيجان لما قالها ” زبرك حديده ”
وكمل مص في زبها ولحسلها بضانها اللي اترعشت أول ما عمل الحركه دى خلتها سابت نفسها وجسمها ساب هو حس بيها راح مقعدها قدامه علي الديسك وقعد يمص ويلحس فيه ونسي بقية جسمها خالص وركز مع زبها اللي خطف عقله ووسط دا كله كان فك زرار بنطلونه وطلع زبه يدعك فيه وراح قايم شاددها من راسها على ركبتها وحط زبه فى بقها اللي مش عارفه تمص ولا تعمل حاجه وهي بس فتحت بقها وهو عمال يزق زبه فيها وخلاص وكان هايج على اخته لدرجه انه قام بسرعة وشد الديسك زنق بيه الباب علشان محدش يخش وراح منيمها على بطنها على الديسك ونزل تفعيص فى طيزها زي المجنون وبوس وعض في كل حته فيها وراح تأفف علي زبه و بيحاول ينيكها ويدخله فيها وهي قافشه طيزها مش عايزه تخليه ينيكها ومع هيجانه الشديد وعايز يخلص قبل ماحد يقفشه وفي نفس الوقت عايز يستغلها ويستغل زبها اللي جننه
حسن : * وهو هايج نييك * بتعرفي تنيكي
فاطمه : يعني ايه ؟!
حسن : انتي لسه بتسألي * وراح داعك زبها جامد وموطي قدامها علي الديسك * يالا دخليه
فاطمه : اعمل ايه مش عارفه * ومتوتره نيييك *
حسن : * بيشخط فيها * انجزي دخليه هنا ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
فاطمه : لا مش هعمل كدا * لانها قرفانه من منظر طيزه المشعره وخايفه من المنطقه دي مبتبقاش نضيفه *
حسن : اخلصي بقولك دخله يلا
فاطمه : * خافت *
حسن بهيجان ابن متناكه راح مصلها زبها تاني لحد ماشد جامد وراح مقعدها علي الديسك علي ضهرها وطلع فوقها ضبط زبها على خرم وبعد كم محاوله دخل في طيزه وقعد يتنطط عليه شويه وهي مش عايزه تبصله وفي نفس الوقت حست احساس جميل هيجها اوي وسخونه طيزه وهي بتقفل علي زبها خلاها تتاوه بس مش مبينه هيجانها بس كان واضح علي زبها اللي شد علي اخره وحسن طالع نازل عليه ، حسن كان بيتوجع لانها تاني مره ليه يتناك بس هيجانه خلاه يتحمل الوجع وكان عنده قابليه انه يتناك
فطيزه كانت مرخيه نفسها وكل لما يتنطط ويبص على فاطمة وهي تتاوه براحه كان يهيج اكتر وفكره انه بيتناك من شيميل او طالبه عنده في الفصل دي كانت مخلياه هايج على آخره بطريقه مجنونه لدرجه ان زبه بقي بيجيب خيوط وهو بيتناك ومكملوش خمس دقايق وفاطمه حست بجسمها بيوجعها وعايزه تدلك زبها بيدها زي ما اتعودت بس حسن كان قاعد واكل زبها كله ومش عايز يقوم ولما حس بيها قربت تجيب ثبت نفسه عليها وهي تلقائي ابتدت تحرك نفسها وتنيكه وبتتاوه وصوتها ابتدى يعلى راح كاتم بقها وهي حركت وسطها اسرع لفوق لحد ماخلاص بتجيبهم راح قايم بسرعه من عليها ودعك زبها بسرعه لحد ما جابتهم
وهى بتتنفض وجسمها يتشنج وهو في نفس الوقت كان جابهم علي منظرها وقعد يمص فيه بعد ماجابتهم بس هي كانت بتتنفض من الوجع اللي في راس زبها بعد ما جابت وبقت بتزقه مش مستحمله ، وقام لبس هدومه بسرعه وطلع منديل مسح الارض مكان اللبن وشدها تقوم تلبس هدومها وهيا بتلبس كانت مدياله ضهرها وطيزها بترقص قدامه ، هاج عليها تاني وانه مش هيعرف يزنقها تاني فقرر ينتهز الفرصة وينيكها ، وهجم عليها من ورا يحك فيها ويحاول يفتح لها طيزها وهي جسمها مهمد واقفه بالعافيه ومش عايزاه ينيكها راح واكلها بالقلم وهددها لو مفتحتش طيزها هيفضحها فمكنش منها غير انها سكتت وحاولت تسيب نفسها لكن اول ما حسيت بزبه على خرمها اتنفضت وهو مسكها جامد وراح مدخله كله مره واحده اللي خلاها تصرخ بصوت عالي من الوجع ، اللي على اثره راح مطلع زبه بسرعة وعدل هدومه وراح زاقق الديسك من ورا الباب ولسا هيخرج ويسيبها لقي صوت جاي من الطرقه وبيقوله ” الصوت من هنا ” ..وقرر انه يستغل الفرصه علشان متتفضحش وينكشف أمره وراح بعلو صوته
حسن : اه ياخول انا كنت شاكك فيك من الاول ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
( كان كام مدرس وصلوا بسرعه ودخلو لقوا فاطمة بتعدل هدومها )
مدرس: خير يااستاذ حسن في ايه! ايه الصوت دا وفاطمة بتعمل ايه
حسن : فاطمه !! فاطمه مين يا أستاذ دا عيل خول وبيشتغلونا كلنا انه بنت
مدرس : ايه الكلام اللي بتقوله دا يااستاذ حسن عيب كدا
حسن : مش مصدقني شوفوا بنفسكوا انا كنت شاكك لحد ما اتاكدت بعيني
مدرس: انت كدا تتهجم على طالبة ويتهمها في شرفها ودا هتتسجن عليه
حسن : طالبة هههههههه انا هثبتلك * وراح هاجم علي فاطمه ومثبتها ومنزلها البنطلون * اتاكدت بنفسكو
المدرسين واقفين مستغربين من اللي بيحصل ومش مصدقين عينيهم وطبعا كانت المدرسة اتلمت والدنيا بقت زحمه وفاطمة واقعه على الارض تتمنى الارض تنشق وتبلعها وحاسه انها بتدوخ وكلام كتير بيتقال من المدرسين والبنات اللي واقفين واللي بيشتم واللي بيسب ويلعن واللي بتضحك واللي واقف مذهول وكأنهم قدام عرض تليفزيوني مش قدام فتاة بتموت في جلدها من اشكالهم ومن اللي بيتقال عليها ، وقرروا انهم ياخذونها لحضرة الناظر وهو يتصرف وماسكينها من قفاها زي اللي ماسكين واحده ممسوكه اداب وهي ماشيه معاهم اكنها محكوم عليها بالاعدام ورايحه تتعدم رجليها مش حاسة بيهم مش سامعه اي حد حواليها وشايفه وشوش الناس قدامها مزغلله وخايفه تنهار او تقع ويغمى عليها يعملو فيها حاجة وتقاوم
كل دا في طريقها إلى مسلمش من بعض البنات اللي تضربها وهي مش عارفه ضربوها ليه لحد اما وصلت لمكتب الناظر اللي مكنش موجود في المدرسه وواحد من اللي واقفين اقترح انهم يسلموها الشرطه وواحد تاني اقترح يبلغوا ابوها ويجي ياخذها ومع الهيصه و الزحمه والدوشه اللي عاملينها الطالبات لجئوا في الاخر لاقتراح احدى المدرسين ” بقولك ايه يااستاذ حسن ما نسيبها تروح ولما نقول لحضرة الناظر يبقى هو يتصرف علشان لو فيها حاجه قانونية نخلي مسؤوليتنا ولا ايه !؟ وكمان احنا من الصبح في قرف الامتحانات وما صدقنا اليوم خلص عايزين نروح نريح الجته شويه ”
وفعلا سابوها تمشي وكل دا هي مفتحتش بقها ، المدرسين سابوها لكن الطالبات مسابوهاش في حالها اللي تضربها واللي تتف عليها واللي تقرب ترفع لها الجيبه واللى تزقها ، وزفوها لحد باب المدرسه واللي تفاجئت بان ناس كتير اوي متعرفش جم منين وعرفوا ازاي وكلهم واقفين قدام المدرسه وبيبصو لها وبيشاورا عليها كأنها عريانه وبتدور علي حاجه تستر بيها نفسها ، ومختلف الأعمار من صغيرهم لكبيرهم رجالة وستات كله بقي ماشي حواليها عاملين عليها دايره وهي مش عارفه تعمل ايه وعينيها مبرقه من الصدمه مو هاين عليها تموت نفسها ، ولما راحت ناحيه العربية تركب ملقتش غير اللي بيديها بالرجل في صدرها علشان تنزل متركبش معاهم ” انزلي يانجسه مش هتركبي معانا ” بمجرد ماسمعت الكلمه دي انهارت اكتر من الاول وابتدت تجري ناحيه البيت لعل وعسي يكون ملاذها الآمن ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
وكأن بجريها دا أدي اشاره للناس انها تتجرأ عليها اكتر يبقوا يجروا وراها ويتسابقون مع بعض مين اللي يضربها ومين اللي يذوقها على الأرض وهي تقع وتقوم تكمل جري وصوت صيحات من الناس اللي حواليها زي ” خول بس جسمه جسم امرأة – اسفوخس على خلفتك يا عوض – بن عوض طلعت خوول – ياواد يابت – ياواد يابو بزاز …الخ ”
الطريق طويل عليها وهي بتجري ، المسافه تبعد ، عدد الناس بيزيد وكل واحد في السكة بيسال في ايه ! يقولوله بنت عوض طلعت واد خول ، فاطمه كانت بتجري و شايفه قدامها بني ادمين برؤوس خنازير مش بني ادمين طبيعيين ، كانت سامعه أصواتهم كأنها اصوات كلاب سعرانه عايزة تنهش في لحمها وعشان كدا كانت كل لما بتقع من الجري والتعب كانت بتقوم بسرعه ميهمهاش اتعورت ولا اتبهدلت ، كان كل همها توصل البيت وتستخبى في حضن امها ، وهي بتجري قابلت في وشها عم عتمان اللي مسكها وخدها تحت باطه وهداها وسئل عن الحكاية و بيجروا وراها ليه واول ماعرف الموضوع راح زقاقها وشتمها وسببها بافظع الشتايم وضربها حته قلم ميستحملوش راجل كبير لدرجه انها من وجع القلم ودنها صفرت ، وهى بتقع على الارض كانت بتبص علي عم عثمان اللي حست للحظه انه ممكن ينقذها من البشر دول بس للاسف طلع زيهم
وقامت تكمل جري لحد ماوصلت البيت وكانت خلاص مش قادره تاخد نفسها ولا تفتح بقها ولا تصلب طولها ، وبمجرد ما امها شافتها خدتها في حضنها ولسا تمسح على شعرها وتسالها “في ايه يا بنتي ” جالها الرد من هتاف اهل القريه من برا اللي خلي جسمها يرتعش اكتر واكتر ان المره دي بنتها هتموت ومش هتقدر تعملها حاجه وفضلت ضامه البت على صدرها ومش قادره توعدها بأنها متخافش حتى او تطمنها باي كلمه ، كل اللي عملته ضمتها على صدرها وبتشبع علي قد ماتقدر من بنتها ، وفي اقل من خمس دقايق سمعت صوت عوض قدام باب البيت بيكلم واحد وبيقوله ” هات الطبنجة انا اللي هغسل عاري بايدي ” ودخل عليهم عوض بالطبنجه والام على الأرض حاضنه بنتها وبتبص لعوض بوابل من الدموع أنه يرحم البنت ويرحم قلب الأم اللي هيموت من الحسرة على ابنتها ، وفاطمه استسلمت للأمر الواقع وهي من جواها عندها قناعه ان دا الحل الوحيد وراحت لفت وشها لابوها اللي اول ما شافها الدم يغلي في عروقه اكتر وجز علي سنانه وصوب الطبنجة ناحية دماغ فاطمه اللي وطت راسها في الارض ومستنيه رصاصة الرحمة
الجزء الرابع ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
ودخل عليهم عوض بالطبنجه والام على الأرض حاضنه بنتها وبتبص لعوض بوابل من الدموع انه يرحم البنت ويرحم قلب الام اللي هيموت من الحسرة على ابنتها ، وفاطمه استسلمت للأمر الواقع وهي من جواها عندها قناعه ان دا الحل الوحيد وراحت لفت وشها لابوها اللي اول ما شافها الدم يغلي في عروقه اكتر وجز علي سنانه وصوب الطبنجة ناحية دماغ فاطمه اللي وطت راسها في الارض ومستنيه رصاصة الرحمة
وسط دهشة أهل البلد برا وارتفاع الهتافات علشان عوض يقتل ابنته و يغسل عاره كانت فاطمة موطيه راسها على الارض منتظره موتها وفي كف ايديها صور احمد اخوها تبوس فيها وتودعه وكانت في عالم تاني مش عارفه هي ماتت ولا لسه ومش دريانة باللي حواليها احساس انها منتظرة الموت دا كان مخليها في حالة أشبه بالهلوسة فبقت بتبوس في صوره اخوها بسرعه رهيبه ودموعها مغرقه الأرض وتقريبا دموعها دي اللي كانت بتدي اشاره لعقلها انها لسه على قيد الحياة وفي تلك اللحظة قرر الأب أن يطلق رصاصته على ابنته ، ولكن اللي خلاه يرجع في قراره هي صوره ابنه البشمهندس احمد فهو يعلم من صميم قلبه أنه لو حصل لفاطمة حاجه فإن ابنه مش هسامح ابدا طول حياته ، لك ان تتخيل ان حته ورقه أصغر من كف الايد هي من انقذت روح انسانه من الموت ، عجبا لتفكيرك ايها الاب !! ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
وماهي الا لحظات حتى ضوي صوت الرصاصه أرجاء المكان وسط هتافات أهل القرية خارج الدار وكأنه فرح العمدة ومعرفش مين اشتغلت اغاني ومزامير من أهل القرية وفرحه عارمه تكتسح القرية ، والام للمرة الثانية تنظر لعوض مش عارفه تقوله ايه !! متجمده في مكانها مش مستوعبه اللي بيحصل ومخها عاطل عن التفكير ، فلا يوجد عذاب في الدنيا ستراه الام او الابنه في حياتهما أكثر من هذا الموقف ، نظرات كثيرة من عوض أثناء لفاطمة وسكوت تام يتخلله أصوات الفرحة في الخارج ولحظات حتى خرج لهم عوض مغلقا الباب خلفه بيتكلم مع أهل القرية بأنه ” خلاص غسل عاره”
حتى هدأ اهل القريه اللي كانوا مصممين على رؤية جثة فاطمة ، واتجهوا نحو باب الدار عشان يخشوا وهنا قاطعهم عوض بصوت عالي دون ان يلتفت لهم قائلا ” الموت له حرمه يا رجاله ” وقفوا وتراجعوا عن الدخول و طبطب على كتف عوض ” عندك حق يا عوض احنا هنمشي هنسيبك تدفئتها يالا يا رجاله غسل العار مفيهوش عزاء ” ودخل عوض البيت مرة أخرى وسرعه رهيبه هو وثناء بيلموا حاجتهم ومعاهم فاطمه اللي مش فاهمه اي حاجه ولا ايه اللي بيحصل وفضلوا قاعدين في البيت منتظرين لحظة الهروب من البلد ، وكل شويه عوض يخرج براحه ويبص خارج البيت ليتاكد ان اهل القريه مش موجودين ، وفي لحظة ما خرج الثلاثة متجهين نحو سيارة محملة فواكه وخضار وبالاتفاق مع السائق بإعطائه الغوايش الدهب الوحيده اللي مع الام
وافق السواق على أنه ياخدهم معاه لحد محطه القطر ، اللي بالفعل اول ماوصلوا وركبوا القطار متجهين إلى مصر وبمجرد تحرك القطار من المحطة حتى تنفس الاب والام الصعداء ، أما فاطمة وبكل براءه حضنت ولدها الجالس بجوارها وأخذت تبكي في حضنه بحرقة وقد نسيت تماما كل اللي عمله ابوها فيها من ساعه ما اتولدت وسامحته من كل قلبها بعد الموقف دا ولكن مازال الأب جاحدا علي ابنته حتى أنه مفكرش يرفع ايده يطبطب عليها واكتفى بانه يفضل باصص قدامة ، أما الام فكانت تنظر لعوض وكأنه فارس من فرسان العصر القديم لا يوجد في قوته وجبروته وهيبته، بعد حوالي ربع ساعه كانت الشرطة محاصرة خارج و داخل القطار تبحث عن عوض حتي وجدته وأشاروا له بأنه متهم بقتل ابنته ولكن عاد المآمور مخيب الامال عندما كشفت فاطمة عن نقابها ( كانت لابساه للتخفي علشان اهل القريه ميشوفهاش على الاقل صدفه ) وتأكد المأمور من هويتها وأنه لا يوجد جريمة قتل بالاضافة انه يعلم جيدا ملامح فاطمه بنت عوض ، وتحرك القطار متجها الي قاهرة المعز و مدينة الألف مئذنة ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
اول ما وصلوا القاهرة – ميدان رمسيس ، وقفوا مش عارفين يعملوا ايه ولا يروحوا فين ، راحت فاطمه طلعت موبايلها واتصلت علي احمد وبلغته بأنهم في القاهرة وأخبرهم أحمد بان ينتظرون لحد مايجي ياخدهم ، قعدوا على الرصيف والام والاب بيشاوروا هيعملوا ايه والفلوس اللي معاهم قد ايه اما فاطمه فكل اللي حصل دا وكأنه اتمسح من ذاكرتها تماما لما شافت عربيات كتير وبقت مبتسمه وفرحانه ، وقامت تتمشى براحه في المكان وسط الزحمه اللي يخبط في كتفها واللي يعاكسها واللي يتريق علي لبسها وهي مش باصه أساسا في مستوى نظرها بالعكس هي بصه علي الكباري والمباني الكبيره والاتوبيسات والعربيات وصوت الزحمه والكلاكسات كان عامل ليها حاله من الفرحة والنشوة في حلمها بيتحقق اخيرا وبقت في مصر
وبقت بتبص علي لبس البنات والشباب من مختلف البيئات والاعمار وفضلت تكحت في الارض في الاسفلت بشبشبها المتهالك وابتسامتها بتزيد اكتر واكتر ومهمهاش كل اللي حواليها وعماله تبص علي بناطيل البنات والبلوزات والمكياج والشنط وشافت حوالي اربع بنات لابسين لبس مضيفات الطيران ( تايير * وهو عباره عن بدله حريمى ولكن بدل البنطلون جيبه ) اتسع بؤبؤ عينيها مستغربة بان بنت تلبس جيبه علي اللحم ورجليها باينه عادي كدا ، وبصت على أهلها كأنها بتقولهم بصوا ولكن اهلها كانو لسا قاعدين على الرصيف بيتكلموا وامها كل شويه تبص عليها تشوفها بعدت عنهم ولا لاء ، وأثناء ما هي تلتفت لأهلها شافت بتاع العرقسوس وهو بيعمل صوت بالاداه اللي معاه و ينادي علي الناس تشرب عرقسوس ومستغربه ايه الصوت الحلو دا ، وتخلل الصوت دا اصوات كثيره للباعة الجائلين ، فضلت واقفه مكانها وسط الميدان والناس كلها بتعدي من حواليها وتلتف يمينها وشمالها بتمتع عينيها بجمال القاهرة من وجهة نظرها ، وهي واقفه عملت حاجه عبيطه اوى راحت موقفه بنت وقالتلها “انتي مصريه ؟” طبعا البت بصت لها من فوق لتحت بإشارة تدل انتي مجنونه ولا ايه ولكن فاطمه كانت مبتسمه اووي ووقفت بنت تانيه وقالتلها ” انتي مصريه ؟ ” فالبنت بصتلها مستغربه وقالت لها ” اه ، فى حاجه ؟! ”
فضلت فاطمه مبتسمه وبعدين قالتلها ” طب اتكلم مصري كدا ” راحت البنت ضحكت وقالتلها ” انتي شكلك مش من هنا ، بقولك ايه صباحك عناب انا صاحيه مقريفه علي الصبح ومش ناقصه هبل ” وسبتها ومشيت وفاطمة واقفه مبسوطه انها سمعت اللهجة المصرية بالرغم ان كلمة ” صباحك عناب” علقت في دماغها
وشويه واحمد اتصل بيها انه وصل وجيه خدهم وطلع بيها على الشقه اللي كان قاعد فيها التي تعتبر شقه طلبه قاعد فيها هو وأصحابه ، وطبعا أصحابه كنوع من الشهامة سابوا اوضه كامله احمد وعائلته ، فاطمه فاتحة شباك الاوضه بتبص علي الناس في الشارع وشويه تتنطط على السرير وشوي تطلع برا تشوف الاثاث بتاع الشقه وتخش الحمام تفتح المايه وتلعب في الدش والتليفزيون دا كان بالنسبالها اختراع هي عارفاه بس اول مره تشوف تليفزيون يكون من حقها تمسك الريموت وتقلب بنفسها لأن التليفزيون الوحيد اللي شافته كان في قهوة في القرية وعلى طول بعرض ماتشات او سهره أم كلثوم ، وطبعا اللاب توب والموبايلات الحديثة كل دا انبهارات ورا بعض هي عارفاهم بس عمرها ما مسكتهم قبل كدا ، كانت في حالة من ” القروي الذي بهرته أضواء المدن ” في ظل اللي كانت بتعمله فاطمه دا كان احمد وابوه في الاوضه وقاله اللي حصل وسبب هروبه وبعدها بيتناقشوا هيعملوا ايه و هيعيشوا ازاي في مصر ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
احمد : وفيها ايه يا حج ما انت منورني اهو لحد ما يفرجها عليك وكمان انا بشتغل برضو ما تشيلش هم الفلوس
عوض : لما ابقي عاجز ابقي اصرف علينا ، كتر خيرك يا بشمهندس بس انت مسؤل مني مش العكس
احمد : يابا متكبرش الموضوع انت خيرك سابق ، وبعدين يابا ازاي يعني يبقى ابنك يتخرج من كليه هندسه وهيبقي مهندس قد الدنيا وانت عايز تشتغل بواب ولا فواعلي وتخدم في الناس انت وامي يبقى منظرى أيه لو حد من صحابي عرف
عوض : الشغل مش عيب يا بشمهندس
احمد : مقولتش حاجه يابا ، بس انا اصلا مفهوم اصحابي ان ابويا عمدة هيقولوا ايه لما يلاقوك بيشتغل بواب ولا امي تخدم في البيوت ولا شغال سواق ميكروباص حتى
عوض : ومقلتليش ليه ان ابويا فلاح بتستعر مني ؟؟ بتستعر من ابوك اللي قطع من لحم كتافه علشان يخليك بشمهندس قد الدنيا ويفتخر بيك في يوم من الايام
احمد : يابا مقصدش دا لحم كتافي من خيرك ، انا بقولك مالوش لازمه تشتغل دلوقتي يعني اقعد كدا اتبسط بالقاهرة وجمالها وبعدين نشوف شغلانه تليق بيك وبابنك
ثناء : ميقصدش ياعوض دا ابنك حبيبك وخايف عليك من البهدله ، البلد دي كبيره مش زي بلدنا يا عوض يالهوي هي فين فاطمة
عوض : * وجعه كلام احمد بس اكتفي بالسكوت المؤقت *
فاطمه : * بتفتح عليهم الباب * ياااااه ياما مصر دي حلوه بشكل
احمد : ولسه يا بطوطه لما افسحك واوريكي كل حتة في القاهرة
فاطمه : بجد والنبى يااحمد
احمد : طبعا يا بطوطه ، بس شوفي ابوكي الاول اللي عايز يشتغل بواب ويخدم الناس
فاطمه : يعني ايه بواب دي ؟
احمد : هنا علشان العمارات كبيرة فالناس بتجيب واحد يشتغل حارس عليها اللي هو البواب يحرس العماره لو حد غريب دخل وكمان بيجيب للسكان طلبات ويمسحلها العربيات و ينظف ويكنس ، شوفي ابوكي عايز يشتغل ايه
فاطمه : ما تقول حارس عقار وانا جاهله يعني ، انا بس مستغربه كلمة بواب
احمد : ماشي يا منوره انتي، اسمه حارس عقار
فاطمه : وفيها ايه انا حبيت الشغلانه دي وعايزه اشتغلها والشغل مش عيب وكدا كدا فى البلد كنا بنضف بيتنا وانا اللي بجيب الطلبات فمش هتفرق
احمد : انتو جايين من البلد تعروني عايزين يبوظوا شكلي قدام اصحابي انتوا اتجننتوا ، حتي انتي يافاطمه اللي كان نفسك تبقي دكتوره خلاص ضاع الحلم دا كله وعايزه تبقي بوابة تمسحي و تكنسي
عوض قام وهو مكسور وبص لابنه وطبطب على كتفه ” لا يا بشمهندس ما عاش اللي يعرك ولا يحط راسك في الطين ” وسابه ونزل وبقي كل يوم احمد يروح جامعته ويرجع كانت امه واخته بيخرجوا برا الاوضه بس لما أصحابه ميكونوش في البيت وعوض بينزل كل يوم يدور علي شغل وفضلوا علي الحال دا اسبوع او اكتر لحد ماجيه عوض في يوم وقالهم انه لاقي شغل في عمارة هيبقي بواب وبعد خناقة مع احمد وابوه اللي انتهت بان ابوه عمل اللي في دماغه واخد مراته وبنته وراحو على عماره ( برج حورس ) ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
الاوضه اللي كانوا قاعدين فيها كانت بالنسبه لاوضه في البلد تعتبر قصر ، كانت عباره عن اوضه في اخر مدخل العماره جنب الاسانسير ، الاوضه من جوا كانت واسعه وفيها باب يدخلك علي المنور اللي كان موجود فيه الحمام ، وتعتبر اوضه مجهزة من كهرباء ومياه وتلاجه وبوتجاز وتليفزيون شبه قديم ، وكان الاتفاق مع عوض انه يا اما يبقى حارس عقار فقط ب 700جنيه شهريا او حارس عقار ومطالب باحضار طلبات العماره والمسؤل عن نظافه سلالم البرج المكون من 9 ادوار ب 1200جنيه شهريا وطبعا اختار العرض التاني، فضلوا في العمارة حوالي اسبوعين بيتعرفوا على السكان سنه سنه وكانت فاطمة المسؤولة عن إحضار الطلبات للسكان من خضار وعيش والذي منه وامها كانت ساعات بتروح معاها وساعات بتمسح العربيات او السلالم ، لكن فاطمة كانت كل لما تشوف امها بتعمل اي حاجه تقوم عاملها مكانها حتى لو كانت مش قادره تحرك جسمها من التعب ونفس الكلام كان الأب يخرج الصبح بيدور علي اي سبوبه وبيرجع بليل يقعد قدام باب العماره او بيشوف طلبات السكان عن طريق ” الانتركم ”
احمد كان رافض اللي بيعمله ابوه ومش عايز يجي يزورهم خالص لانه خايف على سمعته او حد يعرف بشغل اهله وفي نفس الوقت فاطمه كانت بتتكلم كتير انه على الاقل يجي يشوفها لانه وحشها وعايزه تحكي معاه ويقعد معاها شويه ولكنه كان رافض ، وفي نفس الوقت الثلاثه كانو بيشتغلوا بكل جهدهم عشان يثبتوا نفسهم و يخطو أول خطوة في ارض المحروسه وخايفين لحسن السكان يمشوا في أي وقت ، اللي اكتشفوا بعد حوالي شهر من وجودهم في العماره ان سكان العماره دي طبقه فوق المتوسطه بكتير ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
ابتدت فاطمه تتعرف عند البياعين وفي السوق وكانوا يطلقون عليها البنت اللي بتضحك لان ابتسامتها مكانتش بتفارق وشها بسبب ابتسامتها انها كانت بتحب تسمع الهجه المصريه فكان اي حد يتكلم كانت تفضل ساكته مركزه في كلامه وبتبتسم ، وكمان كانت ناصحة يعني اول يوم نزلت راحت تشتري حاجات من السوبر ماركت كان البياع عرف من لهجتها انها من الارياف فحب يضحك عليها في الحساب وفضلت واقفة مستنياه وحسبت له الحساب كله بسرعه من جمع وطرح فاندهش من حساباتها السريعة وكمان اسلوبها المضحك في الكلام يعني كانت بتقوله ” دي ب 12 ودي ب7 يبقوا كام قول معايا يبقوا 19 وحطينا عليهم 13 يبقو كام
ايوا عليك نور وانا اديتك كذا يبقي الباقي كذا ، يلا اقعد بالعافية يا راجل يا بركة ” كان اسلوبها دا مع معظم الناس وكمان مع السكان كانت بسيطه جدا في التعامل ولما حد من السكان بيديها فلوس او حاجه مكنتش بترضى تاخد ولا جنيه واحد منهم ، كانت عيونها مليانه وتقف قدام الشقه باصه في الارض علشان متكشفش داخل الشقه ، وده اللي حابب السكان فيها ولكن بعض السكان كانوا يتضايقون من ” ازاي انتي بوابة ولما يديكي فلوس ترفضي هو انتي هتعملي عندك كرامه !! ” نسيت طبعا حلمها انها هتبقي دكتوره في يوم من الأيام والمستقبل المبهر اللي كانت بتحلم بيه ومتعرفش حتى نتيجتها طلعت ولا لسه وحتى لو طلعت هتعمل ايه وملفها لسه في المدرسة في القرية متسحبش ، كان بيوجعها لما بتشوف البنات في سنها وهي رايحه الجامعه او المدرسه وكانت تكتفي بانها تعيط بالليل وهي نايمه على المخده علي مستقبلها اللي ضاع بس لما بتحس ملمس المخده والمرتبة اللي بتريح جسمها بدل مرتبها القديمه اللي كانت بتوجع الضهر بتقول في بالها ” المهم اني حلمي اتحقق وجيت مصر ”
كان يومها زي ما وصفناه طلبات اهل العماره وبليل تقعد على باب العماره تتفرج علي الخلق وساعات رجليها تاخدها تلف في المنطقة تبص علي المحلات وترجع تاني ، فضل الحال كما هو عليه لمدة 4 شهور وخلاص يعتبر معظم المنطقة عرفوها شكلا او انها بنت عوض البواب او البنت اللي بتضحك وكمان السكان بقوا يعتبروها زي بنتهم ( معظمهم )
مدام سميه اللي في اخر دوره كانت اكتر واحده بتحب فاطمه ، مدام سميه ست خمسينية ناظرة مدرسة وجوزها مدير في شركه خاصه والاتنين معندهمش اولاد وكانت سمية تعتبر فاطمة بنتها لانها شافت فيها الامانه والغلب وان عينيها مليانه بالاضافه الي ان فاطمه مخها حلو ولماحه ، واكتر من مره دخلتها البيت عندها وقعدت تحكي معاها في شبابها وعن بلد فاطمه وكل شويه توريها حاجه وفاطمة كانها اول مره تشوفها وتنبهر ، وانبهارهم كان مخلي سميه مبسوطة من غير سبب
سميه كانت شايفه في فاطمه حاجه غريبه وان البت دي مثقفه وفاهمه وحابه العلام اوووي وفي نفس الوقت لما كانت بتقولها ما تكملي دراستك وقدمي في أي جامعة كانت بتهرب منها انها مش حابه التعليم حتى لما عرضت عليها سميه انها تتكفل بمصاريف في اي جامعه حكوميه ، ابتدي الموضوع يلعب في دماغ فاطمة ولكن كان مشكلتها الأساسية مين اللي يسحب لها الملف بتاعها من المدرسه ؟ وأحمد اخوها طبعا كان من فضلهم خالص ، بس هي كانت عايزه الملف بتاعها حتي لو مش هتقدم في جامعه بس علي الاقل تبقي قطعت كل حلقة وصل بينها وبين بلدها وقريتها ، وقررت انها تروح لاخوها البيت اللي يادوب متذكره المكان بكام علامه كده هي علمتها ولما راحت هناك ابتدت تفتكر الطريق براحه لحد ماوصلت وخبطت باب الشقه ،اللي فتحتلها الباب كانت سوسو اللي لابسه بنطلون فيزون ضيق نيييك وصابغه شعرها اصفر والغوايش مشخلله في زراعتها بالإضافة الميك اب الاوفر في وشها
سوسو : * بتفتح الباب بتبصلها من فوق لتحت * عايزه مين يا شاطره
فاطمه : * فضلت متنحه و بتبص حواليها لتكون غلطت في العنوان *
سوسو : اه فهمت طب استني * ودخلت جابت فلوس * امسكي دول وكل سنه وانتي طيبه
فاطمه : لا لا لا انا مش شحاته انا كنت بسال علي احمد اخويا
سوسو : احمد اخوك مين لا الشقه غلط * وقفل فى وشه الباب *
احمد : مين يا سوسو ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
سوسو : دي واحده غلبانه قال ايه بتدور علي احمد اخوها هههه هيهيهيهيهي
احمد : احا دي اختي * وقام فتح الباب ولقاها لسه نازله من على السلم * فاطمه فاطمه
فاطمه لفت وشها وتنحت لما لقت اخوها واقف قدام باب الشقه بالبوكسر بس وينادي عليها ولما لاقاها بتبص عليه ابتدي يستوعب انه بالبوكسر فناداها بسرعه انها تخش وفعلا طلعت ودخلت الشقه اللي كان بالنسبالها اول مره تشوفها طبعا الكتب اللي كانت علي الترابيزة متشاله ومكانها كوبايات و بيرة وتبغ وشيبسي و ازايز مايه وهدوم داخلية كتير مرميه علي الارض كلوتات وسنتيانات وصوت شرمطه من الاوضه اللي جوا واوف واح وواحده نايمه بقميص نوم علي الكنبه سكرانه وأحمد طلع من الاوضه بعد مالبس هدومه وخارجه وراه سوسو اللي فتحت لها الباب
احمد : معلش بقي يابطوطه اصحابي بيحتفلوا بانهم نجحوا وكدا هههههه المهم انتو عاملين ايه * وكل شويه يعدل وشها علشان تبصله ومتبصش حواليها * تعالي ننزل افسحك شويه
سوسو : * بتشاور بصباعها * الفلاحه دي اختك
احمد : اعرفك فاطمه اختي ودي سوسو قصدي ساره زميلتي في الجامعه
فاطمه : * بتمد ايديها * ازيك
سوسو : خلص بسرعه انا مستنياك جوا
احمد : ههههه هي بهزر معاكي ، تعالي ننزل اعزمك علي حاجه
فاطمه : * بتبصله بعتاب وحسره * ليه كده يا احمد ليه بتعمل في نفسك كده
احمد : بعمل ايه دول صحابي مش زي ما انتي فاهمه
فاطمه : دا ابوك حاطط كل امله فيك ليه عايز تموت بحسرتها عليك مستقبلك ودراستك دا انت اللي كنت محببني في التعليم ليه تعمل كده في نفسك وفينا
احمد : وانتي شايفاني بعمل ايه يعني عادي زي اي شاب بروق علي حالي مكبرة الموضوع ليه
فاطمه : وريحتك اللي كلها خمر دي *صوت تاوهات جاي من الاوضه جوا * والاصوات دي دعاره يا احمد ؟! بدل ما بتذاكر وتهتم لمستقبلك مقضيها ستات وخمره
سوسو : * بتخرج من الاوضه وبتقعد قدام اللاب *
احمد : دا شغل يا فاطمة اومال تفتكري بصرف علي نفسي منين من الملاليم اللى بيدهاني ابوكي ولا نسيتي الفلوس اللي بدي الك والموبايل اللي جبتهولك تفتكري كل دا منين ماهو من شغلي
سوسو : لا وحياة شرفك دا من عرقي ياروح امك
احمد : سوسو دي مشاكل عائليه متدخليش فيها
سوسو : وانا مش ناقصه نكد في بيتي وكفايه اوفر انت والفلاحة دي متضيعيش السجارتين انت وهي
احمد : سوسو وبعدين معاكي
شخص : * طالع من جوا وبيبص علي فاطمه * ايه يا سوسو وجه جديد دي ولا ايه
سوسو : دا انت نفسك حلوه اووي بقي انا اشتغل في المضروب دا برضو هيهيهيهيهيهي
فاطمه : * باص لأحمد مستنياه يرد *
احمد : تعالي ننزل نتكلم في حته تانيه
سوسو : هيهيهيهيهي متخافش علي السنيورة دا انا احلق شعري قبل ما اشتغل في الصنف الصايع دا هيهيهيهي * بتبص للشخص * كيفتك البت اللي جوا ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
شخص : علي الفرازه ، بناتك طول عمرها حلوه يا سوسو بتعرفي تنقي
سوسو : مبتطلعش غير للغاليين اللي زيك
شخص : طب انا في واحد صاحبي كان حابب يبل السفنجة بس مقلق من المكان
سوسو : قوله يسترجل وميخافش دى الحكومة مطبتش غير مرتين بس ههههههههههه
شخص: حكومه !!
سوسو : خخخ انشف ياواد اومال ابو قرون دا لازمته ايه * وبتشاور علي احمد *
احمد : دي كل الحكايه يافاطمه طالما انتي مش راضيه تمشي وعايزه تسمعي
فاطمه : * عينيها بتدمع شويه * ياريتني ما سمعت يا احمد
احمد : عرفتي بقى انه مش بمزاجي
فاطمه : والفلوس اللي ماضي عليها دي قد ايه
احمد : كتير يافاطمه حوالي 200 الف جنيه ، وكل شويه بيزيدوا لاني بسحب منها علشان الدراسه والمبلغ بيزيد
فاطمه : هو دا شغلك يا أحمد اللي ما فهمنا انك بتشتغل وعايز تصرف على ابوك منه عايز تصرف علينا حرام
احمد : صباحك عناب بلا حرام بلا حلال دا اسمه تشغيل دماغ
فاطمه : حتى بقيت بتتكلم زيهم ،يا خساره يا احمد
سوسو : بقولك ايه ياعسل خدت السنيورة بتاعتك دي وانزلو كملوا دراما برا انا صدعت
فاطمه : سلام يا احمد سلام يا بشمهندس ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
نزلت فاطمه وماسكه دموعها بالعافيه وماشيه بالراحه في الشارع وعماله بتفكر في اللي عرفته وهي تقول لابوها وتوجع قلبه علي ابنه ولا تسكت ولا تحاول تتصرف في المبلغ وتنقذ اخوها من الكمبيالات اللي ماضيها علي نفسه للست دي ولا تنسي انه اخوها اساسا ، وتنسى انه ظهرها واملها الوحيد في الدنيا ، ولا ترجع تاني تكمل تعليمها وتبقي حاجه كويسه علشان في يوم لو ابوها مفرح البشمهندس يبقي يفرح بالدكتوره ، بس ابويا مبيحبنيش اصلا دا مش بعيد لو عرف ان ابنه قتال قتله يسامحه عادي المهم انه يبقى بشمهندس ، طب هيعمل ايه لو عرف ان ابنه لسه كل ده فى سنه تالته ، طب اشتغل واحوش الفلوس ولا تتعلم ولا اكمل في البوابه واشيل عن امي الحمل ولا
اشوف مستقبلي ولا اروح للحرام ولا اجيب فلوس منين ولا ادور علي شغل تاني فضلت تفكر لحد مارجعت البيت لقت ابوها بيحكي مع امها
عوض : الواد البشمهندس احمد وحشني اوووي رغم اني زعلان منه بس تلاقيه معذور في مذاكرته وامتحاناته
ثناء : بدعيله ليل ونهار انه يبقي بشمهندس قد الدنيا
عوض : انا حوشت قرشين هبقي اعدي عليه اديهوله يمكن يكون مزنوق ولا حاجه
ثناء : فيك الخير يا حج ، البت فاطمه هي اللي عارفه البيت انتي يا بت تعالي اوصفي لابوكي البيت بيت احمد علشان يروح يزوره ويديله قرشين
فاطمه : ولا اعرف ياما انا مرحتش غير مرة ومحفظتوش دي مصر كبيره اوي
عوض : جاتك القرف فيكي وفي خلفتك منعرفش نطلع منك بفايده ابدا
فاطمه : على العموم اطمن يابا انا لسه مكلمه وقالي انه كويس هو ما بيسألش عليا عشان امتحاناتى قربت وعايزه يركز
عوض : * يعدل ياقة الجلابية * راجل من ضهر راجل ملتفت لمستقبله وعايز يفرح ابوه ويخليه يتفشخر بيه وسط اهل مصر كلهم ويقولوا ابو البشمهندس راح ابو البشمهندس جه
فاطمه : فوق يابا مفيش حد هنا دريان بالتاني ولا حد مهتم بأن ابن حد بقي مهندس ولا دكتور ولا بقي ايه ، مصر غير بلدنا يابا كل واحد في حاله وفي دنيته
عوض : * بيلف يضربها بالقلم * اخرسي يابنت الكلب ، ايش عرفك انتي باهل مصر * وبيمسكها من شعرها * انا مرضتش اقتلك المره اللي فاتت مش عشانك ده عشان ابني البشمهندس اللي لسانك مينطقش غير بكل خير عليه فاهمه ولا مش فاهمه وهو السبب في انك عايشه لحد دلوقتي يعني كل يوم الصبح تقومي تبوسي رجله وتشكريه ان بسببه انا سبتك عايشه ،وابني وانا اتفشخر بيه اومال هتفشخر بيكي انتي يانص نتايه * بيزقها على الأرض * جاتك القرف في وشك اللي يقطع الخميره من البيت
ثناء : خلاص يا عوض البت ذراعها هي تخلع في ايديك
عوض : انجري شوفي الست سميه عايزاكي في ايه وحسك عينك تعملي مشاكل مع حد
فاطمه : * تدعك ذراعها مكان الوجع وبتطلع للست سميه * خير ياستي امي قالتلي انك عايزاني
سميه : خشي تعالي كنت عايزاكي تصبني المواعين لحسن دراعي واقف معرفش فيه ايه
فاطمه : بعد الشر عليكي ياستي امرك * وبتقلع الشبشب علي الباب و بتخش علي المطبخ *
سميه : خلصتي
فاطمه : اه يا ستي خلصت
سميه : طب تعالي هدوقك حاجه حلوه * وبتديها قطعه ميلفاي * خدي يابت دوقي مش خساره فيكي
فاطمه : * خدتها وهي مبسوطه اوي وتشمها *
سميه : بتشمي ايه يا متدهورة انتي هههههههه
فاطمه : * وحست بالكسوف بس تضحك * دا جاتوه ؟ انا عارفاه شفته في المحل
سميه : اه هو جاتوه ، انتي ماكلتي شي جاتوه قبل كدا
فاطمه : * تهز راسها بلا وهي بتقطم حته *
سميه : بتتكلمي بجد
فاطمه : اهو**** يا سبتي مكلمش جاك قبل كدا
سميه : ابلعي الاول وبعدين قولي دا انتي فقرية يافاطمه
فاطمه : * بتبلع بسرعه * كنت بقولك لا ياستي مكلتوش قبل كدا
سميه : * صعبت عليها البنت وراحت مدياها العلبه كلها * خدي دي العلبه دي لامك وابوكي
فاطمه : كتر خيرك يا ستي دا كتير اوي ، بصي انا هاخد قطعتين واحده لامي واحدة لابويا ولا ممكن اخد 3 قطع عشان طعمه طلع حلو هاخد واحده ليا تاني
سميه : خدي العلبه كلها
فاطمه : لا انا هاخد 3 بس ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
سميه : * بترفعها حاجبها * ماشي يا ستي فاطمة اتدلعي علي ومتسمعيش الكلام
فاطمه : أبدا يا ستي سميه انا مش عايزه اتقل عليكي
سميه : يابت بهزر معاكي ، وكمان عايزه اعرف منك اسم المدرسه اللي كنتي فيها وقوليلي اسم القرية والبلد وكنتي شعبه ايه علمي ولا ادبي واسمك رباعي هااا رباعي عشان اسحب ملفك وتخشى جامعه
فاطمه : هااااااا
سميه : مالك انخرست ليه ، انا مش وعدتك يبقى انفذ وعدي
فاطمه : بس انا معرفش النتيجة بتاعت الثانوي
سميه : هجيبلك كل حاجه بس قولي يالا او اكتبيها لي هنا
فاطمه : * فضلت متردده شويه وبعدين قررت * بس في حاجه ياستي لازم تعرفيها قبل ماتروحي تسحبي الملف بتاعي
سميه : ايه عليكي طار ههههههههه
فاطمه : بس احلفك اغلي حاجه عندك يا ست سميه يبقى سر بيني وبينك ولا حتى اهلي يعرفوا اني قلتلك
سميه : جرالك ايه يابت عليكي طار بجد ولا ايه
فاطمه : انا هقولهولك علشان حسيت انك فعلا هتساعدني وتخليني اكمل حلمي ابقي دكتورة
سميه : دكتوره مره واحده !! دا انتي كنتي شاطره بقي انا قلت برضة الدماغ النضيفه دي اكيد متعلمة
فاطمه : اه وكنت شاطره اوي كمان ، وكمان بعرف اتكلم شويه انجليزي اعبر عن نفسي يعني
سميه : طب قومي افتحي الباب وتعالي كملي ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
فاطمه : *بتفتح الباب * دا سي الاستاذ فريد ، لامؤاخذة يا بيه
فريد : ازيك يافاطمه عامله ايه
فاطمه : فضل ونعمة
سميه : شفت يا فريد مش قلتلك البت المفعوصة دي طلعت فعلا متعلمة
فريد :فعلا
سميه : اه شفت بقي وتعالي اقعد هتحكيلي اهيه حكايتها
فاطمه : *واقفه متردده *
سميه : متخافيش يافاطمه فريد زي ابوكي واكتر بالظبط وهو اللي شار عليا انى اشوفك لو عايزه تكملي تعليمك
فاطمه : حاضر ياستي * وقعدت على الكرسي في الصاله * ، بصي ياستي
الجزء الخامس ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
فاطمه : وهي دي كل القصة يا ست سميه
سميه : يعني انتي * وبتشاور علي زبها * انتي من هنا راجل
فاطمه : اه ياستي
سميه : * بتبص لفريد ومستغربه اكتر *
فريد : مسمهاش راجل ياسميه اسمها جنس ثالث او شيميل انا قريت وسمعت عن حاجه زي كدا
سميه : غريبه دي الدنيا دي فيها العجب
فاطمه : سيتي سميه هتساعدني اكمل تعليمي
سميه : اه اه هساعدك انزلي انتي دلوقتي وهبقي اكلمك بعدين
فاطمه : حاضر يا ستي بس والنبي ما حد يعرف حاجه
فريد : متخافيش يافاطمه احنا ناس متعلمه ومثقفه وفاهمين حالتك مش زي اهلك لامؤاخذه المتخلفين
فاطمه :يكرم اصلك يا استاذ فريد وينجحك المقاصف يارب * ونزلت فاطمه *
فريد : مالك متنحة ليه يا سمية
سميه : مش عارفه بس مستغربه ، البنت ولا يبان عليها حاجه وانا اللي اللي كنت بفكر اشوفلها عريس واكسب فيها ثواب
فريد : ههههههههه اللي زي دول يا فاطمة بيبقى اخر حاجه تشغلهم هي الجنس لأن شذوذهم مولودين بيه مش مكتسب يعني تفكيرهم في الجنس طبيعي مش شهوه عكس راجل شاذ بيبقي بيحب الجنس لانه جرب الشذوذ وعجبه فبقي بالنسباله الموضوع جنسي اكتر ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
سميه : وانت عرفت الحاجات دي كلها منين
فريد : ما انتي عارفه ان ليا ماضي
سميه : احنا مش اتفقنا خلاص دى صفحه واتقفلت
فريد : ومين قالك اني افتحها تاني ، انا بجاوبك على سؤالك
سميه : * ترفع حاجبها * فرييييييييد
فريد : هههههههه دي قد عيالي ياسمسمه ، واحنا متفقين منخبيش حاجه علي بعض ولو في حاجه هقولك
سميه : يعني اكلم حبايبي يسحبولها الملف ويساعدوها ، يووووه بقي انا محتاره
فريد : ما تساعديها انتي خسرانه ايه
سميه : طيب قوم غير هدومك عقبال ما اجهز لك الاكل
نزلت فاطمه من عند مدام سميه وتطلب الاسانسير مش شغال فقالت تنزل على السلم ولقت في وشها استاذ حازم ( حازم شاب 24 سنه ناجح جدا في شغله مهتم بصحته وجسمه و نظافته وريحته حلوه زي ما بتقول عليه فاطمه ، عايش لوحده واخته بتيجي تزوره من فتره للثانيه ، مستواه المادي مرتاح جدا لانه بيقبض كويس من شغله وكمان بيشتغل على النت في التسويق معاه فلوس حلوه بالنسبه لشخصيته فهو شاب عادي جدا بس بيحب يخلي لكل حاجه وقتها ، شغل يبقى شغل ، راحه تبقي راحة ، سفر واستمتاع يبقي يقفل موبايله ولو الدنيا بتولع مش هيرد )
حازم : * بابتسامه سينمائية * اتخضيتي كدا ليه
فاطمه : لامؤاخذه يا استاذ حازم ، عيني بس لسه مخدتش على الظلمة بتاعه السلم انا اسفه
حازم : ولا يهمك عادي ،استاذنك اعدي
فاطمه : اه اه لامؤاخذه
حازم : شكرا
فاطمه وقفت سرحانه شوي بصه عليه وهو يفتح باب شقته ويخش وغمضت عينيها وبتشم في البرفان بتاعه اللي مالي المكان ، هي حبت حازم بالنسبالها دا فتي احلامها بس مشكلتها انها مش عايزه تحتك بيه دلوقتي لانها فقيره وبنت بواب فاكيد مش هيرضي بيها ودا كان سبب من أسباب انها عايزه تكمل تعليمها علشان لما تبقي دكتورة ممكن ساعتها حازم يبصلها او يفكر فيها فكان اي حاجه بيحتاجها حازم كانت فاطمة تتحجج لامها انها تعبانه او عندها شغل تاني علشان كرامتها كانت توجعها لما حازم بيشوفها وهي بتعمل اي شغل من شغله البيوت او تجيب طلبات، نزلت لامها تحت لقت امها تعبانه ودايخه وبعد ما سندتها واطمنت عليها وارتاحت ، امها بلغتها انها تجيب هي الطلبات للعماره مكانها علشان مش قادره وكان من ضمن الطلبات انها هتطلع للست ام مي اللي بتكره فاطمه كره العمي ومن غير سبب او تقريبا السبب أن
فاطمه احلي من بنتها مي غير ان ام مي ست ارستقراطية وبتتكلم من مناخيرها دايما ، وما باليد حيله طلعت فاطمه ل ام مي تديها الطلبات
للتذكير وعدم اللخبطة سكان العمارة هم : ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
مدام سميه وجوزها الأستاذ فريد، الأستاذ حازم، ام مي، المعلم فاروق
فاطمه : الطلبات يا ستي
ام مي : جبتي كل حاجه
فاطمه : اه الخضار والطلبات بتاع السوبر ما
ام مي : خلاص خلاص خلصنا اييييه بالعه راديو
فاطمه : اتفضلي ياستي
ام مي : حطيهم عندك عقبال ما اجيب لك الفلوس
فاطمه : حاضر
ام مي : * بتديها الفلوس * امسكي وتاني مره تضرب الجرس مرة واحدة بس ، احنا مش شغالين عندك هتفتحلك بسرعه
فاطمه : انا بقالي ساعه واقفه على الباب ومعايا طلبات تانيه
ام مي : مش مشكلتي واللي اقول عليه يتسمع ، تفضلي واقفه لحد ما حد يفتحلك ومترميش الجرس تاني
فاطمه : * بتبصلها بغيظ *
ام مي : فاهمه ولا مش فاهمه ؟
فاطمه : فاهمه ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
ام مي : امسكي يلا غورى ، مش عارفه بيجبولنا الاشكال دي منين
نزلت فاطمه مكسوره الخاطر وعيطت شويه وهي نازله من المعامله الزفت اللي بيعملوها بيها بس اللي غير حزنها لفرح لما لقت احمد اخوها بيتصل بيها بيقولها انا عايز يقابلها فوصف لها عنوان تركب وتجيله ، قفلت معاه ونزلت قالت لامها انها رايحه مشوار تشوف اخوها وتطمن عليه وجايه تاني ، ووهي خارجه من العمارة قابلت المعلم فاروق
( فاروق أو ما يطلق عليه المعلم فاروق كان تاجر ملابس في سوق العتبه وكان من المعلمين التقال في السوق بس كان السكس بالنسباله حاجه اساسيه يشوف اي ست ماشية في الشارع هوب زبره يقف عليها في ثانيه ومسبهاش الا لما يتحرش بيها او يلغيها لحد ما ينيكها وفي اللي بتوافق وفي اللي بتهلل وتفضحه والكل عارف ان عينه زايغه بس نظرا لانه المعلم وفلوسها كتير ومكنش حد بيتكلم ، والخمره والنسوان هما اللي ضيعوه وضيعوا فلوسه لحد ما مراته التانيه اللي نفضته على الآخر لما عرفت انه يتحرش بالفتيات واتعمله قضية تحرش قبل كدا بس مكملتش عشان سلطته ونفوذه ومن ساعتها مراته ابتدت تحلى في فلوسه لحد ما بقى على الحديده وخدت اللي وراه واللي قدامه ويادوب سابتله الشقه اللي هو قاعد فيها وكان مأمن نفسه بمبلغ علي جنب يصرف منه لانه صعب يشتغل دلوقتي لان اصبح كهل في اوائل الستينات
فاروق دا متعته كل يوم ينزل بالجلابية يركب اي اتوبيس او مترو او اي حاجه زحمه يحك في النسوان او في الرجاله او حد يحك فيه معندوش مشكله المهم ان طيزه او زبه يلمسوا اي حاجه ، ,يفضل يتنطط من أتوبيس للتاني أو مواصله تانيه ، هو متعته في التحرش والبسه سواء يتبعبص ويبعبص لحد ما يكفي ويروح البيت يفضل قاعد يقلب في افلام السكس او يقف في البلكونه يبص على النسوان في الشارع او يتصنت علي البيوت، وصعب يجيب شرموطه البيت لان زبه خلاص بقي مرخي وكمان مش هي دي متعته ، وكل اسبوع في ممرضه بتجيله تديله الدوا ويحاسبها وتمشي)
فاروق : خدي يابت يافاطمه
فاطمه : ايوا يا معلم فاروق
فاروق : ابقي اطلع في يوم كذا نظفي الشقه عندي
فاطمه : بس انا مش خدامه يامعلم
فاروق : هو الشغل عيب !! و هحليلك بقك بقرشين حلوين
فاطمه : حاضر يا معلم هشوف واقولك
فاروق : رايحه فين كدا
فاطمه : رايحه العنوان دا في الجيزه بس لسه هسال اركب ايه
فاروق : بنت حلال مصفي انا رايح هناك تعالي في سكتي
فاطمه : يارب يكرمك يامعلم
فاروق : * خدها وركبوا كام ميكروباص وبعدين وصلوا لموقف الأتوبيس * هنركب الاتوبيس ده بيعدي علي العنوان بتاعك ولما تيجي محطتك بشاورلك عليها
فاطمه : ماشي
ركبوا الاتوبيس وهو قاعد جنبها وفخادك لازقه فيها وهي مش في دماغها دا راجل قد جدها وقاعد يرغي في اي حاجه ومستقبلك ومش عارف ايه والأتوبيس بقي زحمه شويه وبيتحرك ، والناس متابعه بس مش في دماغها دا راجل كبير وقالو انها حفيدته وشويه وراح قايم وقف علشان ست تقعد مكانه كنوع من انواع الشهامه وخلي الست تقعد جوا وفاطمه قاعده علي الطرف وهو واقف عند كتف فاطمه وابتدي يحك زبره في كتفها ونظرا لانه متعود على التحرش كان بيحك زبره في كتفها باحتراف وهي لما حسيت بزبه وبتبص عليه هو عمل ان حد زهق من ورا وان الاتوبيس بيتحرك والكل لازق في بعضه وفضل يحك فيها مسافة طويلة وهي اتاكدت انه بيتحرش بيها بس مش عارفه تتكلم وخصوصا ان الناس شايفنها بترغي معاه من الصبح يعني مش معقوله هتقول ان قريبها دا بيتحرش بيها ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
فاروق كان هايج لدرجه ان زوبره في كتف فاطمه وايده كمان بتخبط في طيز اي ست او راجل اللي يلاقيه قدامه ويعمل انه مش قصده وطبعا لما بيلفوا وشهم ويلاقوا راجل كبير بيسكتوا وبيخافوا يظلموه ، وفاطمة قاعدة مراقبة الدنيا دي كلها وشايفاه ومتابعة تحركاته كلها لحد ما لمحت حاجه بالنسبالها كانت كارثة متوقعتش انه يبقى فى كدا ، كان فاروق واقف ماسك الحديدة بتاعه الكرسي بتاعها وباصص ناحيتها وزبره في كتفها على آخره لفت وشها براحه تشوف ايه اللي خلي فاروق يقرب عليها اوي كده بس لمحت شاب واقف وراه ويحك زبره في طيز فاروق ، هي مش شايفه حاجه غير ان ( وسط راجل ) يتحرك لفوق اكنه بينيك ويرجع يثبت تاني كل شويه الحركه دي تتعمل ، وطبعا في ناس بتعدي علشان تنزل فتلاقي الشاب اللي ورا فاروق يعمل انه يوسع ويلزق في فاروق اوي وايده تبعبص طيزه بغباوة مع اعتذار من الشاب لفاروق أن ” لامواخذه معلش الناس بتعدي بس ” ” ولا يهمك ”
وفاطمة لمحت يد الشاب وهي بتبعبص في فاروق ورفعت عينيها لقت فاروق وشه ثابت من الهيجان ومتنح ، فرفعت يديها اكنها بتهرش في كتفها ولمست زبر فاروق لقيته واقف علي اخره فخافت ونزلت ايديها بسرعه ، فاروق فهم من الحركه ان فاطمه عايزاه ينيكها فدا هيجه اكتر ومع بعبوص الشاب اللي ورا وزبره اللي بيحك في طيزه كل شويه كان فاروق مستحملش وجابهم ونزل ايده يداري مكان زبره وقال لفاطمه ” يالا محطتنا اهيه ” ونزل هو وفاطمه من غير اي كلام غير انه قالها “هتعدي الناحيه التانيه هتلاقي الجنينة في وشك ، يالا اسيبك انا واروح اشوف اشغالي ” اكتفت انها شكرته واتصلت بأحمد اللي كان واقف على باب جنينة الحيوانات ودخل يفرجها علي الحيوانات يفسحها وخلاها تقضي يوم حلو بس ملحقتش تستمتع بالفرجة علي كل الحيوانات لان الجنينه بتقفل بدري والدنيا ابتدت تظلم بس من جواها كانت مبسوطه جدا بالفسحه دي
فاطمه : * بتاكل ساندوتش برجر * ايه الابيض اللي عليه دا
احمد : دا مايونيز زي الكاتشب كدا ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
فاطمه : طعمه حلو شويه، يخليك يا احمد انت مش عارف انا مبسوطه قد ايه ، شوف القرد بيتنطط ازاي هههههه
احمد : دا احنا جينا في يوم زحمه عارفه يوم تاني كنت خليتك تتصوري وانتي شايله اسد
فاطمه : ياخرابي اسد مرة واحدة، لا دا ياكلني
احمد : هههههه لا دا اسد صغير
فاطمه : انا عايزه اجي هنا تاني عايزه اشوف كل الحيوانات انا مشفتش بيت الزواحف عايزه اشوف التمساح
احمد : من عينيا يا بطوطه نكررها بس مش دلوقتي ، ليكي عليا الفسحة اللي جايه هوديكي الاهرامات وبعدين الجنينه
فاطمه : * من الفرحه بتندهش وتفتح بقها * بجد هشوف الاهرامات طب احلف احلف كدا اني هشوف الاهرامات
احمد : ههههه وطي صوتك يقول عليكي مجنونه
فاطمه : احلف انك بتوديني الاهرامات
احمد : هوديكي الاهرامات ياستي وتركبي حصان وجمل كمان
فاطمه : * بتسقف من الفرحه * هييه واشوف ابو الهول وهقوله * وغيرت صوتها لصوت مسرحي * انا حفيدة الفراعنه انا بنت النيل يا أبا الهول هههههههه
احمد : قومي نمشي لحسن كده يحبسوني انا وانتي في مستشفي المجانين
فاطمه : ههههههه مش مهم المهم اني مبسوطة
احمد : يعني يا بطوطه مش زعلانه مني من ساعة اخر موقف
فاطمه : دي حياتك يا احمد وانت حر فيها طالما انت عارف بتعمل ايه ، انا بس كنت خايفه عليك من السكه دي
احمد : متقلقيش انا مظبط حياتي ، وامك وابوكي عاملين ايه
فاطمه : امي تعبانه الحمل بقي تقيل عليها اوي ومبترضاش تقول فيها ايه ولا تحكي وابويا انت عارف لسه زي ما هو
احمد : ما انا قلتلكم الشغل دا مقرف ومينفعش تشتغلوه انتو اللي صممتها
فاطمه : هنصرف منين بس يااحمد ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
احمد : خليكو كده براحتكو ، ولو غيرتي رايك وعايزه تيجي تعيشي معايا انتي عارفه انا مش هتاخر عليكي
فاطمه : لااااا انسي يتقطع رجلي قبل ما ابات في مكان زي دا ، لو هتسكن لوحدك من غير اللي انا شفته اخر مره دا ساعتها اه ممكن نقعد معاك واقنع امك وابوك كمان انما باللي شفته دا لا
احمد : بكره تتعدل وتتظبط
فاطمه : اه نسيت اقولك في واحدة ست في العماره والست سميه وجوزها الأستاذ فريد، يساعدوني ان اسحب الملف بتاعي من البلد ويقدم لي في الجامعه هنا
احمد : وهما عرفوا منين ؟؟ اوعي تكوني
فاطمه : متخافش دول ناس محترمين
احمد : * يضربها بالقلم * انتي ايه غبيه مبتتعلمش برضو تاني بتروحي وتحكي ، فوقي بقي الدنيا مش بامبا زي ما انتي فاكرة ولا البشر هيساعدك من الباب للطاق ، محدش بيساعد حد من غير مقابل وطالما حكيتلهم سرك يبقى اشربي بقي
فاطمه : * بتمسك خدها وبتبص علي الناس في الشارع اللي شافوها وهي تضرب وبقت مكسوفه
احمد : اتفضلي قدامي
فاطمه : * مشيت وهي ساكته *
احمد : * بعديها بشويه * معلش انفعلت عليكي بس عشان مصلحتك يا فاطمه ، اللي بتعمليه دا هبل
فاطمه : انا كلمتك يا احمد وقلتلك على الملف بتاعي وانت قلتلي هبقي اشوف ومردتش عليا
احمد : * حس بغلطته وسكت *
فاطمه : وانت عارف انا بحب التعليم ازاي ، والست سميه قلتلها وقالت لي هساعدك حتى بعد ماعرفت سري
احمد : انا مش عايز حد يكسرك يافاطمه ولا يستغلك ، مصر مش زي بلدنا مصر بلد كبيرة ومحدش هيساعد حد ببلاش
فاطمه : طب اعمل ايه دلوقتي يعني
احمد : متعمليش وكفايه لحد كده ، متجبيش سيره لحد تاني ولو طلعت صادقه و جبتلك ملفك يبقي كتر خيرها ، ممكن تحطي لسانك جوه بقك و متفضحش نفسك بنفسك وتبطلي تثق في الناس بسرعه
فاطمه : حاضر ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
بعديها بكام يوم كانت فاطمة عند المعلم فاروق في البيت تروق له الشقه وتنظفها وهو قاعد ببجامه عادي ومحترم في نفسه ولا حتي فكر يبص عليها وهي بتنضف وفاطمه كانت كل شويه تبص عليه تلاقيه باصص في التليفزيون أو يقلب في الموبايل ورافع نضارته يعني مش مركز معاها اساسا ودا طمنها لانها كانت خايفه منه وخصوصا انها سمعت قصص واساطير عنه أنه مبيعلقش النسوان
بس كان في دماغها برضو اللي حصل في الاتوبيس وبتقول منين بيحب الستات ومنين ساب الراجل يعمل فيه كده وايه اللي يخلي راجلين يعملوا مع بعض كده طب ما الستات كتير والرجاله كتير كل رجل يختار ست بسيطه اهيه ( ملحوظة فاطمه شاطره في الدراسه والتعليم لكنها ساذجة في الواقع معدومة الخبرة في الحياة فلا تربط بين انها علشان شاطره في التعليم تبقي لازم تكون شاطره في الحياة ) ، وفضلت تفكر بسذاجة لحد ما جرس الباب رن وراحت تفتح لقت الممرضه اللي بتيجي للمعلم فاروق كل اسبوع تديله الدواء وكانت بنت شابه كدا بعبايه وستايلها بلدي في العشرينات من عمرها و تتشدق بلبانه خفيفه ومعاها كيس في ادويه واول ما شافها المعلم فاروق راح قايم داخل علي الاوضه وقال لفاطمة تكمل هي ترويق عقبال ما ياخد الدوا بس فاطمه كان عندها فضول تعرف دوا ايه واستنت حوالي خمس دقايق وراحت وقفت جنب الباب تسمع بيقولوا ايه
الممرضة ( مروه ) : انت لسا منمتش علي بطنك يامعلم
فاروق: هتبدئي بالحقنه
مروه: اه ، ونزل البنطلون وجهز نفسك عقبال ما اعبي السرنجه
فاروق : * ينزل بنطلونه ونايم على بطنه وطيزه عريانه ليها * خلي يدك خفيفه عليا
مروه : من عينيا يامعلم هديهالك المره دي في اليمين
فاروق : لا اليمين اتهرت ادهني في الشمال
مروه : من عينيا يا معلم أثبت متتحركش
فاروق : ااااه
مروه : دا ايه اصله دا اومال سبت ايه للعيال الصغيره يامعلم
فاروق : ابره برضو وبتوجع
مروه : اهي خلصت خلاص هد كهالك علشان تهدي شويه
فاروق : اه ادعكيها براحه علشان الوجع
مروه : من عينيا يامعلم ، * تدعكله طيزه * شفت اللي حصلي يامعلم
فاروق : اممم ايه
مروه : الواد ابني ضربوه في المدرسه وراجع هدومه متقطعة ومش عارفه اجيبله هدوم منين والقرشين اللي حيلتي يادوب مكفيين البيت اكل بالعافيه
فاروق : عايزه كام ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
مروه : يقطعني يامعلم وانا بقول كدا علشان تقولي عايزه كام ، خيرك سابق انا بس بفضفض معاك يامعلم
فاروق : انتي بنتي ياعبيطه دي فلوس للواد مش ليكي ، كفايه انك تضيع من وقتك وتيجي تشقري عليا وتديني العلاج
مروه : يا معلم انا بجيلك بنيه خالصه مش عشان فلوس لا تفتكر حاجه اه، لولا بس المشاكل دي انا مكنتش جبتلك سيره
فاروق : ابقي وانتي قايمه ناوليني المحفظه اديكي منها قرشين للواد
مروه : يخليك يامعلم ، هتاخد اللبوسه علي بطنك ولا ضهرك
فاروق : لا هلف انام علي ضهري عشان بطني وجعتني * وبيلف ينام علي ظهره ويحط فوطه صغيره علي زبره علشان ميبانش بس زبره باين برضو * لا مؤاخذه يا مروه بتعبك معايا
مروه : تعبك راحه يامعلم افتح رجلك بس شويه علشان اللبوسه تخش بسرعه
فاروق : ههههه افتح رجلي يعني لو حد سمعنا يقول علينا ايه
مروه : قطع لسان اللي يقول حاجه دا انت سيد الرجاله يامعلم
فاروق : لو مكنش بس العلاج اللي يهين الواحد كدا
مروه : * بتدخل اللبوسه في طيزه * عارفه يا معلم اهو كله علشان تخف استحمل
فاروق : واحده غيرك كانت افتكرت اني لامؤاخذه يعني خول
مروه : لا طبعا يا معلم دا علاج انت بتاخد علاج ، * حاطه اللبوس فى طيزه وسندها بصباعها * اشيل ايدي
فاروق : انا حاسس انها هتطلع
مروه : طب هجرب اشيل صباعي ، طلعت ؟؟
فارق : شكلها بتنزل ، الحقيها بصباعك ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
مروه : * بتبعبصه تاني * انا هخلي صباعي لامؤاخذة يعني يا معلم جوا علشان نتاكد ان اللبوسه متطلعش
فاروق : يعني ملقوش دوا غير اللبوس دا
مروه : منهم لله بتوع المستوصف دول يعني يبقي راجل ومعلم زي الفل زيك كدا ولا مؤاخذه يعني نايم فاتح رجله زي المره علشان دوا ، يكون في عونك يامعلم
فاروق : شفتي بقي قلة القيمه اللي الواحد فيها
مروه : لامواخذه يامعلم ارفع رجلك لفوق شويه لامواخذه يعني زي المره
فاروق : * بيرفع رجليه * ولا مؤاخذه ليه ما انا نايم زي المره فعلا
مروه : يتقطع لساني يامعلم مقصدش متاخدش علي كلامي انا غلبانه ودبش كدا في كلامي
فاروق : هههههه انا عارف انك غلبانه واحده غيرك كانت افتكرتني خول فعلا ومش بعيد بتناك كمان لكن انتي عارفه اني بتعالج
مروه : طبعا يامعلم ، تف من بقك ايه اللي بتقوله دا دا انت سيد الرجاله * وتزق صباعها فى طيزه *
فاروق : اااااه
مروه : لامواخذه يامعلم دخلت صباعي فيك جامد اصلي حسيت انها هتقع
فاروق :دخلى صباعك سنه كمان كدا اتأكدي اللبوسه موجوده ولا ساحت
مروه : * بتبعبصه * مش حاسه بيها يامعلم
فاروق : طب لفي صباعك اكنك بتدوري عليها
مروه : كدا يامعلم
فاروق : اااااه * بيتاوه براحه *
مروه : مش حاسه بيها انت حاسس بيها
فاروق : لا ، يبقى ساحت خلاص ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
مروه : دي مقرفه جاتها الهم ، هتاخد اللبوسه الثانية في نفس القاعده ولا تغير
فاروق : لا زي ما انا بس هنزل رجلي علشان مش قادر
مروه : طب احط مخده تحتيك لامؤاخذه يعني تحت طيزك علشان اعرف اشوف مكان اللبوسه
فاروق : حلوه الفكره دي يا بت يا مروة
مروه : *تضحك وهي تحط المخده * انا مش متعلمه اه بس دماغي توزن بلد ، ارفع يامعلم لامواخذه طيزك وافتحها بايدك علشان اللبوسه تخش بسهوله
فاروق : ههههههه بس جاتلك منين فكره المخده دي يا اروبه انتي
مروه : لامؤاخذة يعني حاجه عيب
فاروق : يابت قولي دا انا زي ابوكي وبعدين انا مريض في كسوف من المريض اومال في المستشفى بتتكسفي من العيانين
مروه : لا طبعا يا معلم بس يعني اصل لامؤاخذة يعني مش قصدي حاجه بس انا جوزى لما بينام معايا بيحطلي المخده دي ف لما شفتك رافع رجلك كدا فكرتني بالمره اللي نايمه لجوزها علشان تتناك لامؤاخذة يعني يا معلم
فاروق : اوعي تكوني فاكره انى خول ازعل منك دا كله علاج
مروه : عيب يامعلم ماهو واضح اهوه انه علاج
فاروق : واضح ازاي يعني
مروه : * بتحط اللبوسه في طيزه * انا في المستشفي بشوف بلاوي ولا مؤاخذه يعني يا معلم لو انت لامؤاخذة يعني بتتناك خرمك مش هيبقي صغير كدا
فاروق : اومال هيبقي ازاي
مروه : يعني اقلها كدا يشيل 3 صوابع لكن انت يامعلم راجل وسيد الرجاله شايل صباعي بالعافيه ،، لولا بس العلاج الوحش دا
فاروق : يعني بزمتك يا بت مفيش مره كدا فكرتي قلتي راجل ونايم علي بطنه وفاشخ رجله زي الحريم وبحطي صباعك في طيزه اكيد خول ومستحلي البعبصه
مروه : لا طبعا يا معلم
فاروق : قولي متتكسفيش انا عارف انك عارفه انه علاج بس كلنا بيجيلنا تفكير كدا قولي انا مديكي الامان
مروه : بصراحه ساعات يعني يامعلم وخصوصا اني بدخلك صباعين علشان اللبوسه تثبت وانت مبتعترفش
فاروق : صباعين وانا ساكت اكيد بتهيألك
مروه : بيتهيالي ايه يامعلم اومال دول ايه * وبتحرك صباعين في طيزه *
فاروق : دول من بدري الإصبعين دول ؟؟
مروه : من اول مادخلت اللبوسه التانيه بس انا محستش بيهم علشان ياحبه عيني العلاج داخل الخرم عندك مبيحسش خالص
فاروق : اه يا مروه فعلا بقي تاعبني نفسيا ، كملي مبيجليش تفكير تاني
مروه : عادي يامعلم لو جات حاجه في دماغي هقول ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
فاروق : يعني مثلا مبتفكريش اني بستمتع بكدا وخصوصا ان بتاعي واقف على اخره
مروه : طبيعي يامعلم بتاعك يقف ماهو انا ست قدامك لازم يقف بس انت راجل محترم ولا مره لمحتلي أو خلتني حتى المسه ودا اللي مخليني واثقه فيك وعارفه انه علاج
فاروق : او يمكن خول وبحب اتبعبص اكتر هههههه
مروه : تف من بقك يامعلم دا انت سيد الرجاله وبتاعك يسد عين الشمس
فاروق : بت يا مروة لوجه في دماغك اي حاجة كدا ولا كدا قوليلي ع طول متتكسفيش
مروه : عينيا يامعلم * بتلف صوابعها جامد فى طيزه *
فاروق : مممممم بتعملي ايه
مروه : بتاكد بس ان اللبوسه ساحت يامعلم * و بتسحب يدها * خلاص كده يا معلم ولا في حاجه تاني
فاروق : لا خلاص انتي كتر خيرك ناوليني المحفظه * وبيديها فلوس * دول حقك ودول علشان الواد ابنك
مروه : كتر خيرك يامعلم وانا الاسبوع اللي جاي في نفس الميعاد هجيلك برضو
فاروق : مستنيكي ، اخرجي انتي واقفلي الباب وراكي عقبال ما البس هدومي واطلع للبت اللي بتنضف برا دي
خرجت مروه وراحت على الحمام تغسل ايديها وهي بتغسل ايديها علي الحوض لقت فاطمه واقفه علي باب الحمام
فاطمه : ازيك انا فاطمه
مروه : محسوبتك مروه * ولسا بتغسل ايديها *
فاطمه : تعرفي انا نفسي ابقي دكتوره زيك
مروه : ههههه ياحظك بس انا ممرضه مش دكتوره
فاطمه : عارفه عارفه بس يعني انا نفسي اشتغل في المستشفى واساعد الناس وعلاجهم
مروه : مسم ياختي بلا خيبه ، هي فين الفوطه
فاطمه : اهيه
مروه : دا حزن وهم وكله علشان لقمه العيش ، زيك كدا مجبرة انك تطلعي تنضفي شقة راجل خول زي دا و متفتحيش بقك لو اتحرش بيكي ولا لمسك علشان لقمه العيش ، احنا فقرا اوي يا اختي والنبي تسكتي انا فيا اللي مكفيني
فاطمه : * مستغربه *
مروه : مالك مستغربه ليه * وبتلبس شبشبها واقفه علي باب الشقه *
فاطمه : اصل كلامك دا عكس اللي انتي بتقوليه جوا
مروه : انتي سمعتينا ؟؟
فاطمه : اه صوتكم كان عالي
مروه : * بتبص يمينها وشمالها * هفهمك دا راجل خول بسكلته بياخد في طيزه بس هو كيفه كدا انه يتبعبص من غير ما يبان انه بيتناك ، وانا باخده على قد عقله علشان القرشين اللي هي دوملي ، وعلي راي المثل اطبخي ياجاريه كلف ياسيدي
فاطمه : يعني انتي عارفه انه كدا
مروه : ههههههه دا انتي غلبانه خالص ، تفتكري رجل قالع ملط و معريلي طيزه وخرمه قد النفق وانا نازله فيه بعبصه لما بقي ينقط علي نفسه من الهيجان وبعد دا كله وتقوليلي راجل ولا خول ، ماهو باين انه خول ومتناك
فاطمه : انا صدقتك وانتي جوا وافتكرتك فعلا مش عارفه وكنت عايزة اخش اقولك دا بيضحك عليكي لان انا شفته في الاتوبيس راجل واقف وراه وبيعمل فيه كدا
مروه : هههههههه دا انتي على نياتك اوي قلتيلي اسمك ايه
فاطمه : فاطمه
مروه : انا حبيتك يابت يافاطمه * و تطلع الموبايل من صدرها * معاكي تليفون
فاطمه : اه معايا
مروه : خدي اكتبيلي نمرتك هنا ورني عليها وسجلها ولو احتاجتى حاجه من المستشفى ولا حاجه رقبتي سداده
فاطمه : حاضر وانا حبيتك و استريحتلك ، انا سجلت الرقم اهو
مروه : سجلته ايه
فاطمه : فاطمه
مروه : ايوا فاطمه ايه اكتبي جنبيه اي حاجه اعرفك بيها ، سجليه فاطمه الخدامه عشان اعرفك
فاطمه : * سكتت شويه *
مروه : وانا سجليني مروه مستوصف او مستشفي
فاطمه : بس انا مش خدامه انا بوابه ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
مروه : ههههههه مفرقتش سجليه فاطمه البوابه
فاطمه صعبت عليها نفسها انها علي اخر الزمن هتتسجل علي الموبايل فاطمه الخدامه والبوابة وأن حلمها بيبعد من فاطمه الدكتورة فاطمة الخادمة وبصت على نفسها لقت فعلا انها خدامه وفي ايديها مقشة وبتبص لقت المعلم فاروق خارج من الاوضه داخل علي الحمام وابتدت تبص حواليها وتدرك فعلا ان دا بقى مصيرها من طالبه شاطره لبوابه لخدامه ومش عارفه الدنيا رايحه بينا علي فين تاني ، لوهلة قررت أنها تتمرد لكن فاقت على صوت المعلم فاروق وهو بيديها 100 جنيه ويشكرها انها روقت الشقه وبصت الفلوس ورجعت لصوابها وافتكرت انها مش دكتوره فاطمه هي الخادمة فاطمة وكملت اللي فاضل من شغلها ونزلت أدت الفلوس لامها وقعدت حطت
ايدها على خدها تفكر وابتدت تحسبها يمين وشمال في الدنيا اللي معناها دي لحد ما لقيت الست سميه بترد علي الانتركم عايزاها فوق فطلعت لها
سميه : مالك يا فاطمة قالبه وشك كدا ليه
فاطمه : * بتبتسم * لا أبدا يا ستي امي بس تعبانه شويه
سميه : لا الف سلامه هتبقي كويسه ، خشي تعالي عندي ليكي خبر حلو
فاطمه : خير يا ستي سحبت لي الملف
سميه : مش بالظبط هو لسا في مشكله في سحب ملفك عشان موضوعك دا
فاطمه : مشكله ايه ياستي
سميه : في مشكله في سحب الملف في حد في الاداره هناك مش عايز ملفك يطلع غير لما ياخد فلوس
فاطمه : طب ما نبلغ عنه ياستي
سميه : وتتفضحي ؟
فاطمه : ااااه صح ، طب نجيب فلوس منين انا محلتيش إلا ٢٠٠ جنيه شايلاهم مع امي
سميه : متقلقيش انا هتصرف هحاول اجيبهولك و تلحقي السنه اللي جايه من اولها
فاطمه : * نزلت راسها في الارض * طيب ياستي كتر خيرك
سميه : شفتي بقي وشك النكدي دا خلاني انسى المفاجاه اللي محضرها لك
فاطمه : ايه هي ياستي
سميه : عارفه انتي جبتي كام في ثانويه عامه
فاطمه : جبتيلي النتيجه ياستي بجد جبت كام ها جبت كام
سميه : 98.7% يا ورده انتي ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
فاطمه فرحت ومن الفرحه مصدقتش نفسها وقعدت تحضن في ست سميه وتبوسها وتتنطط وتشكرها وبعدين ابتدت تستوعب انها تبوس ست سميه فسكتت
فاطمه : انا اسفه يا ستي من الل الفرحه بس وال الل انا اسفه
سميه : * بتحضنها * يا حبيبتي متخافيش انتي بنتي اللي مخالفتها وعلشان كدا من حقك تفرحي وانا كمان هديه نجاحك خليت فريد يجبهالك وهو جاي
فاطمه : ياستي سميه مش عارفه اقولك ايه
سميه : وبعدين معاكي هتعيطي تاني
فاطمه : ستي انا ممكن احضنك ؟
سميه : *بصتلها بامومه * تعالي
فاطمه حضنتها جامد اووووووي وتشكرها في اللحظه دي سميه حست احساس الامومه اللي محرومه منها وحضنتها اكتر وخدتها اوضتها وكانت اول مره تدخلها اوضتها
سميه : اقعدي يا فاطمة هقولك علي حاجه
فاطمه : حاضر ياستي
سميه : اول حاجه انتي بنتي ومفيش بنت تقول لمامتها ياستي صح ولا غلط
فاطمه : صح ياستي
سميه : يابنتي متتغابيش بقي قوليلي ياماما
فاطمه : انا اسفه يا ستي ومقدرة كل اللي بتعمليه علشاني بس انا مقدرش أقول لحد ماما غير امي لان مفيش حد يستحق الكلمه دي غيرها حقك عليا انا عارفه ان كلامي هيضايقك ياستي بس دي امي
سميه رغم ان الكلمه وجعتها بس ابتسمت وفرحت من جواها ان البت دي اصيله وبدل ما تضايق بالعكس ابتسمت فاطمه أخذتها في حضنها
سميه : انا مش زعلانه منك بالعكس انتي اصيله يابت خلاص قوليلي ياطنط سميه
فاطمه : حاضر يا طنط سميه
سميه : دي اول حاجه تاني حاجه عارفه انا مش هكدب عليكي ، بس انا كنت عامله حسابي لو لقيت مجموعك ضعيف او مش كويس مكنتش هسحب لك ملفك بس لما لقيت مجموعك الشطاره دي استحرمت ان مجهودك وشطارتك دي تضيع على الفاضي وعلشان كدا انا اوعدك ان يسحب لك ملفك وهتخش طب وهتبقي دكتوره كمان بس متنسناش يادكتوره بقي
فاطمه : ولا اقدر ياستي دا جميلك فوق راسى مش هنساه ابدا
سميه : * بترفعها حاجبها * هااااا قولنا ايه
فاطمه : حاضر يا طنط ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
سميه : شاطره يا حبيبة طنط وتالت حاجه بقي انا كنت عايزه اشوف حالتك ومن غير ما تفهميني غلط بس انتي عارفه دي حاجه غريبه وجديده عليا وانا عندي فضول اشوف حالتك عامله ازاي
فاطمه : بس يا ستي قصدي يا طنط
سميه : ها من غير بس ومش علشان انا هسحب لك ملفك يبقي دا المقابل ، لا ياحبيبتي دي حاجه ودي حاجه
فاطمه : حاضر * وبترف العبايه و بتنزل بنطلونها وزبها مدلدل قدامها *
سميه : * بتبرق فضلت متنحه شويه *
فاطمه : ياطنط سميه انتي معايا
سميه : دا بجد فعلا ، انتي بجد يعني انا كنت بكدب نفسي لكن بعد اللي شفته دا انتي بجد
فاطمه : اومال هضحك عليكي يعني ياستي
سميه : طب طب انتي يعني بتحب الرجالة ولا الستات
فاطمه : ودا سؤال يا ستي طبعا الرجاله انا بنت
سميه : مش قصدي يعني اقصد انتي بتقومي بدور الراجل ولا الست في العلاقة * وبتبص علي زبها *
فاطمه : مجربتش ياستي غير المره اللي حكيتلك عليها بتاعه المدرسه وكان غصب عني
سميه : واستمتعت بانهي وانتي بتعملي فيه ولا بيتعمل فيكي
فاطمه : وانا بعمل فيه
سميه : بس هي دي المره اللي جربتيها ولا جربتي تاني ، قولي قولي متتكسفيش
فاطمه : جربت بس لوحدي كنت بحس بوجع فكنت بعمل العاده السريه لحد اااااا
سميه : فهمت فهمت ، لكن مجربتش مع راجل او ست غير المدرس دا
فاطمه : اه ياستي
سميه : طب ارفع بنطلونك وزبطي نفسك عقبال ما افتح الباب واجي خليكي متتحركيش
فاطمه : حاضر ياستي
الجزء السادس ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
سميه راحت تفتح الباب ولقت ابن اختها كمال علي الباب و مصدقتش نفسها من الفرحه لان سميه واختها في بينهم مشاكل كتير ومحدش فيهم بيزور التاني بس كمان بيحب سميه خالته ومن فتره للثانيه يزورها من ورا امه عشان متضايقش
( كمال شاب جامعي في كليه تجاره وشارب روش سيكا من الشباب اللي عندها قبول والبنات ينجذب ليها بس من النوع اللى بيزهق بسرعه في العلاقات يعني مفيش بنت بتكلم معاه كتير في علاقة ونظرا لأنه في جامعة والبنات كتيير ومتوفرة فالموضوع بالنسباله قشطه تغور بنت تيجي مكانها عشره بس هو خياله في حاجه تانيه وهنعرفها في الأحداث )
كمال : * ابتسم اول ما شاف خالته* القمر بنفسها بتفتح الباب دا ايه الجمال دا *وبيخش يحضن خالته *
سميه : * فرحانه ومش مصدقه * كمااااااااااال بتهزرررر * وبتحضنه جامد * وحشتني يابن الجزمه وحشتني اوووووي
كمال : وانتي يا خالتو وحشاني جدا
بيخشوا الشقه بيقعدو في الصاله وسلامات واحضان وبوس وطمني عليك و الشويه دول وفاطمه خرجت من الاوضه
فاطمه : انا هنزل ياست سميه اشوف ورايا ايه
سميه : خدي خدي تعالي دا كمال ابن اختي
كمال : ازيك
فاطمه : * بتهز راسها من بعيد * الحمد لله يااستاذ
سميه : ما تقعدي واقفه ليه
فاطمه : هسيبك انا ياستي وابقي اطلعلك في وقت تاني
سميه : معلش يا فاطمه اصل كمال وحشني اوي ومشفتوش بقالي كتيييير
فاطمه : يخليكوا لبعض يا ست هانم وبتنزل فاطمه
كمال: مين البت دي
سميه : سيبك منها وطمني عليك انت واخبارك ايه
كمال : بصراحه يا خالتو انا جايلك علشان واقع في مصيبة
سميه : * مخضوضه * مصيبه ايه قولي حصل ايه ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
كمال : انا خفت اقول لاهلي يفشخوني مفيش قدامي غيرك ينقذني من الورطة دي
سميه : ما تنطق في ايه قلقتني عملت ايه حصل ايه
كمال : * بيدعك ايده من التوتر * انا انا انا نمت مع واحده صاحبتي و و وفتحتها
سميه : * تضرب بكف ايدها على صدرها * يامصيبتي وازاي دا حصل وعملت كدا ليه ضيعت مستقبلها ومستقبل ليه كدا قولولي رد عليا
كمال : اهو اللي حصل بقي يا خالتي جات غلطه
سميه : يادي المصيبه طب و اهلها عرفو
كمال : لالالالالا محدش عرف الحمد لله من أهلها
سميه : و ناوي تعمل ايه يا مفضوح
كمال : هي عشمانه اني اتجوزها بس انا اتفقت معاها تعمل عمليه غشاء البكاره الاول وبعدين نشوف الجواز دا
سميه : وتتكلف كام العمليه دي
كمال : حوالي ٩ آلاف جنيه
سميه : وامك لو قلتلها هتقولك عايز الفلوس في ايه وتفتح معاك تحقيق وس و ج
كمال : عليكي نور يا خالتو يا حبيبتي
سميه : ههههههههه قول كدا بقي
كمال : وانا ليا غيرك يا خالتو
سميه : ياروح خالتو بس انت غلطت مع البنت وانت عارف ان اللي غلط يتعاقب
كمال : *يقوم وينام على بطنه على حجرها * اه يا خالتو انا غلط ولازم اتعاقب
سميه : شطور يا حبيب خالتو يناولني الشبشب * وبتحسس على طيزه من فوق البنطلون
كمال: امسكي الشبشب يا خالتو اهوه
سميه : * بتضربه اول ضربه بالشبب علي طيزه * ينفع يعني يا كيمو اللي انت عملته دا
كمال : ااااه لا يا خالتو مينفعش ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
سميه : *بتضربه تاني * هي بنات الناس لعبه يعني
كمال :ااااااه غصب عني ياخالتو
سميه : *بتضربه اجمد * عامل علي البنت راجل يا كيمو عايزه تفتحها وتسيبها * شيل ايدك من على طيزك شيل *
كمال : ااااااااااااااه * وبيحط ايده علي طيزه * لالالالالا يا خالتو مش هسيبها مش هسيبها
سميه : * بتضربه جامد * الضربه دي علشان تفتكر ان بنات الناس مش لعبه بنات الناس ايه
كمال : ااااااااااه *وبيهز طيزه * مش لعبه مش لعبه
سميه : قوم اقف يالا
كمال : *بيقوم يقف وهو يدعك فى طيزه وهى قاعده على الكنبه *
سميه : * بتفكله زرار البنطلون و تنزل على الأرض وتنزل الكلوت وتمسكه من بضانه * زبك الخول دا هو اللي مودياك في داهيه
كمال : اااااااه *ومن وجع بضانه بيتنطط *
سميه : مش لو كنت سمعت كلامي وخلتني اخصك كان زمانك معرفتش تفتح البنت وتغلط دلوقتي * وبتلف بضانه في ايديها وهى بتعصر * ما تررد هتقعد تتنطط كدا
كمال : ااااااااه ااااااه ياخالتو اااااه عند عدنند عندك حق
سميه : ااااه ايه عايز تتخصي *وتديله بالبوكس في بضانه
كمال : * بيمسك بضانه جامد وبيصوت وبيوطي * اااااااااه
سميه : اااه ايه ياخول انت وانا لسا عملت حاجه هههههه وبعدين ماهو زبك واقف اهوه يعني مبسوط ومتكيف ، مش انت مبسوط من خالتو يا كيمو وعايزني اخصيك
كمال : * وشه عرقان وجسمه سخن من الوجع ويبلع ريقه * اااااه ااااه ياخالتي
سميه : اه ايه *وبتبصله بدلع *
كمال : عايز اتخصي
سميه : بس انت لو اتخضيت زبك مش هيقف خالص وهتبقي مره ياروح خالتو عايز تبقي مره ؟
كمال : اااااااااااه اووووي عايز اتخصي اوووووي
سميه : طب تعالي قرب * وبتلف ايديها على وسطه من ورا وتضربه علي طيزه وتقرص فيها وشويه تفرك له بضانه * اهدي متخافش مش افعصها دلوقتي تاني
كمال : ممممممممممممم حاضر
سميه : يلا نام علي حجري علشان احمر لك طيزك
كمال : * بينام علي حجرها * بس براحه يا خالتو عشان خاطري
سميه : ياحبيب خالتو عينيا بس لو اتحركت هنزلك ملط ماشي اتفقنا ياحبيبي ، انت المفروض راجل وتستحمل دا مجرد شبشب ياحبيب خالتو ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
كمال : *بيمد ايده من تحت يدعك في زبه وبيتاوه * هستحمل هستحمل يالا اضربيني علي طيزي وعاقبيني
سميه : هههههههه هريحهالك ياكيمو * وبتحسس علي طيزه * ياحرررام دي طيزك مشتاقه للضرب اوووي
و تنزل بسرعه جامد علي طيزه بالشبشب كذا ضربة ورا بعض جامدين وهو بيتلوي تحتها وبيصوت وشويه يكتم بقه ويحاول يقوم بس هي مثبته بين رجليها و دايسه علي ظهره بدراعها وكوعها وعماله تضرب فيه بالشبشب بافترا على كل فرد من طيزها شويه ومتوقفش ضرب وكل لما طيزه تحمر اكتر كل لما هي تهيج اكترررررررر وتزود في الضرب
سميه : اصرخ اصرخ اكترررر صوت صراخك بيهيجني اوووووووف
كمال :ااااه * وبيتلوي * مش قادرررررررر ياخالتو ياسسسسسسميه ااااااه
سميه : اووووف طيزك بتحمر من الضرب اهيييه متتحركش اثبت اثبت * ومكمله ضرب *
كمال :اه طب اخد نفسي طيبب اححح هموت هموت
سميه : قربت قربت اخلص ، ادعك زبك ادعكه علشان متحسش بوجع ادعك
كمال : اااه بدعكه بس ااااااووف انتي بتفتري اوي النهارده اااااه
سميه : عشان طيزك مهيجانى بقالي كتير ملسوع تكش
كمال: احححح ولا علشان البنت اللي فتحتها
سميه : ياخووووول هيجتني هيجتني وبتضرب كتييييييييير
كمال : ااااااه *وبيتلوي جامد المره دي وفعلا مش قادر ورجله وجسمه بقوا بيتعشوا اكتر من الاول *
سميه : * راحت فتحه فلقتين طيزه وبعزم ما عندها بالشبشب ضربته علي خرم طيزه خلته يتنطط وقام من الوجع ماسك طيزه وبيتنطط قدامها وهي مسكت الشبشب بيدها الثانيه وبقت بتدعك كسها من فوق الهدوم وهي شايفاه بيتنطط قدامها وبيتوجع وماسك طيزه
سميه : اوف اتاوه واتوجع اوووووي يالا شكلك مهيجني اااااه
كمال: ااااااه حرام علييكي خررمي ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
سميه : اووووف قول كمان اصرخ اكتر صراخك بيمزجني
كمال : * يدعك طيزه جامد *
سميه : اقعد اقعد هناك علي السيراميك ساقع وحك طيزك في الارض علشان تهدي يالا يالا حك طيزك ااه
كمال: * بيروح يقعد علي الارض وبيحك طيزه واول ماقعد وابتدي يحك طيزه علي الارض سميه هاجت نييييك وشهقت *
سميه : اوووووووف يخربيت منظرك وانت بتتلوي كداااا وتحك طيزك اااااااااه هجيبهم عليك ياخول
كمال : *يقوم من على السيراميك *
سميه : قمت ليه ياخول ارجع ارجع مكانك
كمال : * يقف قدامها وبيفلقس وبيضرب عشره وهو موريها طيزه * هيجي علي طيزي يا خالتو هيجي عليها وهي حمرا وانتي فشخها كدا ااااااه
سميه : احححح منظرها مهيجني اوووووي وانت مفلقس قدامي كدا وبتجيبهم *و بتمد ايدها التانيه بتحسس علي طيزه *
كمال: اااااااه قربت اجيب ياخالتو قربت
سميه : وانا كمان قربت * وراحت ضربات برجليها في بضانه راح اتوجع جامد ووقع على الأرض وابتدي يتلووي والمنظر دا هيجها اووووي خلاها تجيبهم بسرعه وسبته وهو يتلوى في الارض ودخلت غيرت هدومها وطلعت لقيته في الحمام بيغسل زبه و يلبس براحه * جبتهم خلاص يا كيمو
كمال: كتييير نزلت كتيير اوي ياخالتو
سميه : انت اللي وسخ بتبعد عن خالتك بالشهور مبسمعش عنك حاجه خالص * وتقف وراءه ترفعله البنطلون *
كمال : ما انتي عارفه الدراسه وامي محرجه عليا ااااااه لا ياخالتو براحه انا طيزي وجعاني جامد بجد
سميه : حاضر حاضر براحه اهوه معلش افتريت عليك جامد النهارده كنت هايجه اوي
كمال : * بيقفل البنطلون وبيلف لها * ولا يهمك يا خالتو انتي عارفه اني كدا كدا بحبك
سميه : وانا كمان ياكيمو ، هااا اتبسط ولا
كمال: اووووي اوووووي *وبيبوسها في خدها *
سميه : ياحبيب خالتو انت ياعسل ، يالا تعالي قولي بقي انت فعلا فتحت البت ولا كنت بتقول كده علشان اعاقبك * وبيمشوا ناحيه الصاله *
كمال : لا يا خالتو انا فعلا فتحتها ومش معايا فلوس اعمل العمليه ولو مش مصدقاني بصي * بيفتحلها الموبايل * اهو اتفرجي كل نص ساعه تكلمني تقولي عملت ايه عملت ايه اتصرفت في فلوس ولا لاء
سميه : * بتبص له ويصعب عليها * لو مكنتش ابن اختي وبحبك
كمال : *ينام في حضنها * وانا ليا غيرك ياخالتو
سميه : هحاول اتصرف لك فيهم بس موعدكش علشان عندي شويه مصاريف مهمه كده واشوف باقي معايا كام واقولك
كمال : اتصرفي علي قد ماتقدري والنبي يا خالتو انا فعلا ماليش غيرك
سميه : * وهي واخداه في حضنها وبتلعبلها في شعره راحت حساسه علي طيزه بالراحة * خلاص يا واد بقي قلت هتصرف
كمال: كفايه بقي سيبيها في حالها مش مستحمله تحسيس انا مش عارف اركب مواصلات ازاي
سميه : مش ناوي بقي تخلي خالتو تلعبلك فيها وتفتحك * وبتلعبلها في شعره وبتبوسه في رأسه *
كمال : * وهو لسا في حضنها * انا بحب اتضرب بس ياخالتو وانتي عارفه مش بحب اتبعبص ولا اتناك
سميه : ياواد جرب بس هتتبسط اوي وهترجع بعد كدا تقولي متشكر يا خالتو انك خلتيني اتناك
كمال: لا كفايه عليا اني اتضرب واتمد علي طيزي ورجلي انا بهيج اوووي من كدا
سميه : انت هتقولي هههههه دا من وانت في اعدادي كنت تتعمد تغلط علشان أضربك بالشبشب علي طيزك دى
كمال : انتي لسه فاكره يا خالتو ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
سميه : ودي حاجة تتنسي دا انت كنت بتبقي عامل زي المدمن كنت عبيط واهبل بتجي تقولي خالتي انا كسرت الكوباية عشان اعاقبك
كمال : هههههه ولما كنتي تحبي تبضني عليا تقوليلي خلاص مسامحك
سميه : كنت بتجنن انت ساعتها وعايز تتعاقب
كمال : ذكريااااات
سميه : * بتبتسم وبتسرح *
كمال: خالتووو اييييه روحتي فين
سميه : لا مفيش انا هقوم اعملك الغدا عقبال ماترتاح شويه
كمال: لا غدا ايه ما انتي عارفه امي انا هقوم امشى بقى
سميه : * ترفع حاجبها * خت مصلحتك مني خلاص
كمال : * بيبوس خدها * متزعليش مني بس انتي عارفه
سميه : طب خلاص وهبقي اكلمك اقولك عملت ايه في الفلوس
فريد : * بيفتح باب الشقة وبيبص علي كمال وسميه * ايه دا كمال معقوله
كمال : عمو فريد عامل ايه ياكبير
فريد : * بيسلم عليه وبيبوسه * مفاجاه حلوه يا كمال ، أنا كويس وانت اخبارك ايه واخبار دراستك واهلك عاملين ايه
كمال: كله تمام يا عمو بس معلش اعذرني هبقي اعدي عليك وقت تاني علشان اتاخرت
فريد : حبيبي البيت بيتك في اي وقت
كمال : سلام ياعمو سلام ياخالتو
سميه : سلام ياحبيب خالتو ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
فريد : *بيقلع جاكت البدلة * هو هنا من بدري
سميه : مصيبه من مصايب ، يعني هيكون جاي في خير
فريد : مش انتي اللي بتحبيه ومدلعاه رغم ان قلتلك كذا مره دا تربيه امه وامه وسخه
سميه : زي ابني يا فريد، وهو الواد اصيل ومعملش زي الوسخه امه
فريد : يخليكوا لبعض يا اختي وقوليلي مصيبه ايه اللي عملها
سميه : غلط مع بنت زميلته في الجامعة وهيعمل عمليه ترقيع وجاي عايز فلوس
فريد : وانتي معاكي فلوس وبعدين ما ابوه ولا امه اللي يشيلوا مصايبه احنا مالنا
سميه : لو عرفوا هيدبحوا يافريد وانا وانت عارفين اللي فيها
فريد : انا معيش فلوس للعمليات دي علشان متحلميش
سميه : وانا الفلوس اللي معايا كنت هدفع رشوة علشان اسحب ملف البت فاطمة
فريد : ههههههههههههههه
سميه : انت بتضحك ؟ بتضحك علي ايه ؟؟ علي الهم اللي انا فيه ، دا مستقبله هيضيع ودي مستقبلها مش هيبدأ اصلا
فريد : انا قايم اتغدي ومشاكلك انتي حليها مع نفسك مش انتي اللي عملتي فيها سبع رجاله في بعض اشربي بقي
في مشهد اخر
فاطمه نزلت من عند سمية ومتضايقه جدا وفي عقلها كلام اخوها احمد وهو بيقولها ” احنا مش في بلدنا احنا في مصر محدش هيعملك حاجه من غير مقابل ” وبتفكر انه فعلا عنده حق لان الست سميه خليتها تقلع قدامها تاني فاكيد عايزه منها حاجه بس تفتكر الحاجه دي هتقدر عليها ولا لا وراحت قاعده على السلم ” طب هي عايزه مني ايه ؟؟ عايزه حاجه جنسيه ؟؟ ولا لا الست سميه دي طيبه وحنينه اوووي هي بس كانت عايزة تتاكد زي ماقالت ، وبعدين انا اضايق نفسي ليه انا جايبه مجموع حلو اوي” وابتدت تبتسم وتفرح “انا هنزل افرح امي” ونزلت وهي فرحانه الاوضه لقت امها عماله بتكح جامد جريت عليها
فاطمه : مالك يا ما فيكي ايه
ثناء : * بتكح وبتتكلم * مافيش انا كويسه اهوه ناوليني بس شويه مايه
فاطمه : خدي ياما ، طب اقعدي ارتاحي وانا هكمل طبخ
ثناء : *بتديها كوبايه المايه بعد ماشربت * انا كويسه وقربت اخلص الاكل
فاطمه : متاكده ياما انك كويسه انتي صحتك بقالها مده في النازل
ثناء : سيبك مني قوليلي كنتي جايه فرحانه ليه ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
فاطمه : كنت عند الست سميه ياما وجابتلي النتيجه بتاعتي وطلعت جايبه 98.7%
ثناء : *بتزغرط وتحضن بنتها اووي * هتبقي دكتوره بنتي هتبقي دكتوووور ياناس
فاطمه : هههههه احلى واشطر دكتوره كمان يا اما
ثناء : طبعا يا بنتي دا أنا بحلم باليوم اللي اللي اشوفك فيه لابسه البالطو بتاع الدكاتره دا تكشفي على العيانين
فاطمه :* تحضن امها اوووووي * قريب يا ماما قريب اووووي يحققلك حلمك
ثناء : *بتطلع من صدرها البوك وبتديها ٢٠٠ جنيه * خدي دول خليهم معاكى هاتيلك بيهم حاجه حلوه
فاطمه : دول فلوس البيت ياما
ثناء : يابت ملكيش دعوه انتى انا هتصرف خدي بس
فاطمه : ماهو انا مش عايزه حاجه ياما خلهم ينفعونك في وقت زنقه
ثناء : *بتدمع سنه بسيطه * لو اقدر اجيبلك الدنيا كلها انا مش هتاخر عنك * و تبوس بنتها جامد *
فاطمه : يخليكي ليا يا امي
ثناء : يالا روحي شوفي وراكي ايه عقبال مااخلص الاكل لحسن ابوكي قرب يجي
فاطمه : حاضر
بعديها باسبوع
فاطمه واقفه قدام بوابه جامعه القاهره واقفه ساكته مبتتحركش متنحه في يافطه الجامعه من على البوابة برا ، شويه تبص علي كام طالب كدا وهما داخلين خارجين وتضرب بعينيها تبص جوا الجامعه وعندها فضول رهيب انها تخش وعلي وشها فرحه ولا اكنها فرحة الأم بأول مولودها ، واقفه بتفصص الطلاب القليلين بعينيها من فوق لتحت لبسهم ومشيتهم وكلامهم والكتب اللي شايلينها ومستغربه ومبسوطه وخايفه وفرحانه ومليون شعور دخلوا في بعض وخلاص مبقتش قادره وراحت علي البوابه وحبت تدخل مع الطلبه اللى بيخشوا وطبعا عبايتها الرخيصة والشبشب المتهالك اللي لابساه مع الوساخه اللي علي يدها وعلي هدومها لفتوا نظر الأمن على الباب ومنعوها بالدخول ” كارنيهك فين يا استاذه ” سكتت شويه مش عارفه ترد وبتاع الأمن يزقها علي جنب علشان ماتقفش قدام الباب وكان الرد التلقائي منها لموظف الأمن “معييش كارنيه انا نفسي اشوف الجامعه ” بصلها بصه المصابة بالجنون ونفضلها وفضلت هي واقفه وماسكه في الحديد بتاع باب الجامعه بايديها الاتنين زي المتهم في القفص وكأن الدنيا هي القفص وعايزه تفتحه وتخرج منه للجامعه للبراءة ضلت واقفه كتير وابتدي الناس فعلا مستغربين هي واقفه كده ليه وبصوت لبتاع الأمن “طب اخش خمس دقايق واطلع” ولا عبرها عادي وقعد يضحك عليها مين المجنونه دي اللي هتموت وتخش الجامعه ، ومع الحاحها الزايد وبتاع الامن زهق منها راح مطلعلها فلوس “خدي القرشين دول واتكلي ” ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
نزلت ايدها من على حديد الباب وبصوت للفلوس وبصتله وبصت لبتوع الأمن التانيين اللي بيتفرجوا عليها ونزلت راسها في الارض ومشيت رجعت على البيت مقهوره ومكسوره وفضلت ساكته مبتتكلمش ودماغها بتجيب وتودي ان كل ده هيتحل انها تسحب الملف بتاعها ومحتاجه فلوس الملف ، طب ما الست سميه وعدتني انها تسحبه ، بس دا فات اسبوع وكل لما اكلمها تقولي هتصرف وتقديم الجامعات قرب يقفل ومش هفضل قاعده كده حاطه ايدي علي خدي وكل دا كانت تفكر وتكلم نفسها وهي واقفه بتعمل حمام وملقتش غير على صوت ابوها وهو واقف على باب الحمام ” اطلعي عايز اتصير” لفت وشها وبتداري زبها بس ابوها شافه وبصلها باحتقار و راح ضربها بالرجل في جنبها خبطة في الحيطة ووقعت علي الارض ” اسفوخس على منظرك النجس” وراح مطلع زبه واقف يطرطر وهي قامت بصعوبه من وجع الضربة وجريت علي بره الاوضه خالص وقعدت تعيط علي السلم شويه وراحت طالعه للست سميه وفي دماغها ياقاتل يامقتول وخبطت الباب ودخلت
سميه : خير يا فاطمة مالك بتعيطي ليه كدا
فاطمه : مفيش يا ست هانم كنت جايه بس عشااااان ااااااا
سميه : علشان ايه عايزه فلوس ؟؟ في حد مضايقك ، تعالي تعالي خشي
فاطمه : *متردده تتكلم يفاتحها في الموضوع *
سميه : انتي واكله سد الحنك ما تقولي عايزه ايه
فاطمه : *بتبص في الأرض * مكسوفه ياست هانم استعجلك يعني وانتي كتر خيرك تلاقي مشاغلك كتير
سميه : اااه قصدك الملف
فاطمه : اه ياست سميه
سميه : *تقعد على الكرسي وباين عليها ان الاخبار مش كويسه * بصراحه كدا
فاطمه : * بتبصلها وعينيها واسعه وخايفه يكون اللي في بالها صح *
سميه : *بتبص علي فاطمه وشافت في عينيها الخوف وصعبت عليها ازاي هتقولها *
فاطمه : خير ياست هانم في ايه ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
سميه : بصراحه يافاطمه انا كان نفسي اساعدك بس حصلي ظروف واتزنقت في الفلوس اللي هسحب لك فيها الملف
فاطمه : *تبتسم وهي بتبكي * ميجراش حاجه ياست هانم خيرك سابق انا عارفه حظي
سميه : * بتطبط علي كتفها * متزعليش هحاول اتصرف لك بس هو الموضوع ممكن يطول شويه
فاطمه : *بتبصلها ببراءة وتسالها * يعني في امل يا ست سميه
سميه : * خافت تديها الامل تاني وتسحب منها * مش عارفه يافاطمه
فاطمه : يبقى مليش نصيب * وبصت فى الارض وقامت * انا هنزل ياست هانم اشوف شغلي
سميه : بتفرج يا فاطمة متقلقيش
فاطمه : هو الراجل عايز كام علشان يدينا الملف
سميه : حوالي خمستاشر ألف جنيه
فاطمه : *بتبرق من المبلغ *
سميه : دا شخص وسخ ويستغل اللي انتي فيه يا اما كده يا اما ……
فاطمه : بتهز راسها وبتلف تفتح باب الشقه وهي ساكته وبتنزل
واول ما خرجت فاطمة من باب الشقه قعدت على السلم وقعدت تعيط بحرقة تبكي منهاره خلاص أملها راح ولا في جامعه ولا في دكتوره ولا في تعليم وكل لما تفتكر المجموع العالي اللي هي جابته تعيط اكتر وتصعب عليها نفسها اكتر وتضرب نفسها بالاقلام وهي بتبكي مقهوره ان مبلغ زي دا كبير عليها بس بالنسبه لناس تانيه قليل وان مبلغ زي دا هو اللي متحكم في مستقبلها وقعدت تضرب في زبها بالبوكس وتشد فيه عايزه تقطعه متغاظه منه انه السبب في كل اللي هي فيه ومش عارفه تفكر وكل لما تيجي فكره في دماغها العياط والنكد وحظها الأسود في الدنيا ينسوها الأفكار وفضلت تبكي يجي ساعه وهي قاعده متحركتش من مكانها وكل شويه تهدي وتفكر هتعمل ايه لما تلاقى مفيش حل تنهار من البكاء اكتر لحد ماتعبت من كتر العياط وقررت تنزل تنام وتهرب من الواقع المقرف دا ، وكل دا والست سميه لما سمعت صوت من برا الشقه بصت عليها من العين السحريه وشافتها وهي عماله تعيط وصعبت عليها بس مش قادره اعمل حاجه ولا تفتح الباب وتكلمها
حتى وحست انها اتسرعت لما أدت الفلوس اللي معاها لابن أختها وأن فاطمة كانت اولى من الصايع دا وهي نازلة علي السلم لقيت الممرضه (مروه) اللي بتطلع لفاروق ( المعلم فاروق ) وسلمت عليها وشويه تعاطف علي مالك بتعيطي ليه وبتاع وبعدها فاطمه راحت سألتها
فاطمه : هو بيديك فلوس كتير
مروه : مسسسم هو معاه فلوس اهو بيدفع العادي اللي بمشي بيه حالي
فاطمه : طب لو انا عايزه مبلغ كبير اعمل ايه
مروه : انتي فاكراني شغاله شمال ولا ايه لا حسبي ياحبيبتي واقفي عوج واتكلم عدل
فاطمه : لالالالالالا انتي فهمتيني غلط انا اقصد اني مزنوقه في مبلغ يعني ومحتاجاه ضرورى في اسرع وقت
مروه : مبلغ ايه دا وكام يعني
فاطمه : حوالي خمستاشر الف ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
مروه : يالهووووووي انتي عايزه المبلغ دا ليه هتهاجري ههههههه
فاطمه : لا هقدم في كلية واتعلم
مروه : بلا خيبه يعني اللي اتعلمو خدوا ايه
فاطمه : هتساعدني طيب او تقوليلي اجيبهم منين
مروه : مش عارفه يا فاطمه بس مبلغ زي دا ميجيش غير من سكه شمال دي الطريقة الوحيدة
فاطمه : شمال اللي هو قصدك اااا
مروه : ايوووووه عليكي نوووور هو دا
فاطمه : طب وانتي ليكي ف
مروه : لا مليش وحاسبي كدا ياشاطره خليني اطلع اشوف شغلي
فاطمه سرحت تفكر يعني علشان اتعلم ابيع نفسي يوه انا زهقت حرام بقي ، يعني بعد دا كله اروح احمد اخويا وبدل ما كنت متضايقه منه وبنصحه ان اللي بيعمله غلط اقوم اعمل زيه ، طب ما احمد هو كمان علشان يتعلم ويصرف على نفسه دخل سكه شمال ، يااااااااااه للدرجة دي التعليم عندنا صعب للدرجه دي علشان الواحد عايز يبقي محترم لازم يطلع عينيه ولا يكون شي انا اللي جيت الدنيا غلط ولا ايه ،
وهو انا هتعب نفسي ليه اذا كان اخويا وعمل كده هطلع انا احسن منه يعني ، خربانه خربانه انا هبيع نفسي المهم اتعلم واحقق حلمي وبتطلع الموبايل الصغير من صدرها وبتحكي لأحمد وبعد رغي كتير قالها لاء وأنه يحاول يتصرف لها هو في الفلوس،وقفلت معاه ولسا بتشيل الموبايل في صدرها شافت حازم داخل من باب العماره وجاي ناحية الاسانسير وقفت متنحه مبلمه وبتعدل في هدومها وشعرها ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
حازم : ازيك يا فاطمه واقفه كده ليه لوحدك
فاطمه : ايه لا ابدا ابدا انا كنت بببب
حازم : كنتي ايه ؟
فاطمه : كنت انا كنت بجيب طلبات للسكان ونازله
حازم : طيب *وبيفتح باب الاسانسير * الا بالحق يا فاطمة متعرفيش واحده بس تكون كويسه كدا تنضفلي الشقة انتي عارفه دي شقه عذاب ومتبهدله وأراضيها باللي فيه النصيب
فاطمه : هاااااا
حازم : ها تعرفي حد ؟؟
فاطمه : انا انا ممكن انضفها لك
حازم : طب وشغلك
فاطمه : ما انا انا خلصت شغلي وفاضيه يا استاذ حازم
حازم : طيب شويه كده وابقي اطلعيلي اكون غيرت هدومي وكلت
فاطمه : حاضر حاضر
في مشهد اخر
سوسو (صاحبه الشقه اللي فيها احمد ) : عايزهم ليه مش لما تسدد اللي عليك
احمد : عايزهم اختي مزنوقه في قرشين
سوسو : وهو دول قرشين برضو وبعدين اللي مزنوق في حاجه يريح زنقته *بتقولها بعلوقيه *
احمد : لا اختي ملهاش في الكلام دا
سوسو : خلاص خليها مزنوقه لحد ما تجيبهم علي روحها هههههههه
احمد : ساره قلت لك مبحبش الكلام دا علي اختي
سوسو : خخخخخخخخ يالهوي راجل اوووووووي راجل خااااااالص
احمد : هتديهمني ولا
سوسو : وانا لو بعرف اذا كان ده بقي حالي هههههههه ، شوفلك خليجي يديك *وبتغمزله *
احمد : *عينيه تلمع * تصدقي فكره
سوسو : احا فكره ايه انت عايز تتناك انت هتستعبط يالا
احمد : اتناك ايه بس ، انا بفكر ان في خلايجة بتحب تتناك وبيدفع
سوسو : *بترفعو حاجبها *
احمد : ايه بصالي كدا ليه انا هنيك مش هتناك
سوسو : طب يابن الوسخه فكر اعملها وانا اطلع ميتين اهلك دا انت حتى مفكرتش فيها عشان تسدد اللي عليك
احمد : دي اختي برضو ياساره
سوسو : وانا الشرموطه اللي بتصرف عليك صح مش كده
احمد : انتي مضايقاها كدا ليه بس
سوسو : انا اللي مضايقها ولا شكلك انت اللي عايزها توسع
احمد : بقول هنييييك مش هتناك
سوسو : احمد دا اخر كلام عندي لو عملت كدا انا مش هعرفك تاني ووصولات الامانه اللي انت كاتبها انا هحبسك بيها
احمد : تحبسي احمد حبيب قلبك ونور عينك برضو
سوسو : انا قلتلك اللي عندي
في شقه حازم
طلعت فاطمه لحازم وهي مبسوطه نيييييك انها هتشوف حبها الخيالي اللي بتحلم بيه وانه تشم ريحته من قريب وهي تشم ريحته في الهدوم وتشوف شقته وتشوف بياكل ايه وبينام فين وكدا ، ودخلت بقت بتروق الشقه وحازم قاعد في الصاله على اللاب توب بيعمل شويه حاجات وهي كل شويه تخش تروق حته وتطلع تبص عليه وهو ولا في دماغه
فتقوم داخله تكمل وفي اجهزه او حاجات كتير هي مش عارفه اذا كانت مهمه ولا لاء او بتتنضف ازاي ومش عارفه اسمها حتي فتقوم طالعه بالحاجة وتسأله عليها ايه دي احطها فين وهو يضحك على سذاجتها وكان فاكرها بتستهبل بس بعد كده بعد كام موقف اتأكد انها فعلا اول مره تشوف الحاجات دي ف ابتدي يفهمها باسلوب هادي شويه ، وفضلت تروق في الشقه لحد ما وصلت لاوضه النوم بتاعته وكانت متكركبه كتير ومتبهدله فضلت تنضف فيها وتشيل الحاجات في الادراج و سمعت صوت خطوات حازم انه جاي علي الاوضه ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
حازم : خلصتي ؟؟
فاطمه : ايه في الاخر اهو
حازم : *بيبص علي الاوضه * انتي طلعتي شاطره اهوه والشقه بقت زي الفل
فاطمه : كتر خيرك يابيه *مع ابتسامه بسيطه *
حازم : يالا اسيبك انا تكملي براحتك
فاطمه : لو سمحت يا استاذ حازم
حازم : ايواااا في حاجه
فاطمه : لقيت معاك خمستاشر ألف جنيه سلف
حازم : ههههههههه خمستاشر مرة واحدة
فاطمه : كنت محتاجاها وهددهم لك جزء جزء
حازم : وعايزاهم ليه
فاطمه : * بتحكيله الحكايه *
حازم : انا مش مهتم بقصتك الحقيقه *وبيبتسم * انتي خلصتي شغلك *بيطلع ميه جنيه * اتفضلي دا حق التنظيف
فاطمه : *بتاخد الفلوس * متشكره يا استاذ حازم
حازم : العفو
نزلت فاطمه من شقه حازم ولقت مروه الممرضه فاتحه باب الشقه ونازله
مروه : *تتف في صدرها * ياخرررابي خضتيني
فاطمه : انتي خلصتي
مروه : اه خلصت قطع وقطعت خولنته
فاطمه : هو اداكي كام
مروه : انتي تاني
فاطمه : معلش قوليلي والنبي
مروه : طلع معفن المره دي مخدتش منه غير ٣٠٠ جنيه
فاطمه : ياااااااه ٣٠٠ جنيه ليه بيدفع لك المبلغ دا كله
مروه : علشان دا يسكت و مايقولش انه خول *وبتشاور علي بقها *
فاطمه : اه فهمتك بتسغليه يعني
مروه : ههههههه اسمها تشغيل دماغ ياناصحه
فاطمه : *عماله بتحسب *
مروه : بتحسبي ايه ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
فاطمه : المره ب ٣٠٠ يعني حوالي ٤٥ مره يعني لو كل يوم مره يبقو شهر ونص
مروه : هههههههه اوعي اوعي انا مش ناقصه جنان ، فتك بعافيه
وسبتها ونزلت وفاطمة فضلت واقفه وبعدين لقت باب الشقه مفتوح دخلت تسحب لقت فاروق نايم علي ظهره على السرير ورجله مفتوحه وبصت علي البنطلون بتاعه اللي متعلق علي الشماعه ودخلت تتسبح براحه وبتدور في جيوب بنطلونه طلعت فلوس واخذتها كلها من غير ما تعدها واتسحبت طلعت برا الشقه وقفت علي السلم بتعد فيهم لقيتهم حوالي ٥٠٠ جنيه راحت شايلاهم في صدرها ورجعت تاني دخلت الشقه تدور علي فلوس تاني وكل لما تلاقي فلوس تحطها في صدرها لحد ماخلصت الشقه كلها مفيش مكان مسبتوش وكان اخر حاجه الاوضه اللي نايم فيها فاروق
ووهي بتتسحب بتدور فيها اتكعبلت خبطت فيه وارتعبت قالت كدا انا اتفضحت بس الغريبه ان فاروق نايم زي القتيل ولا اتحرك حتي وهي لفت نظرها زبه النايم وخرمه المفتوح ولقت ان زبها ابتدي يقف وتهيج بس قالت لا انا انزل احسن بالفلوس دي وكفاية كدا ولكن زبها كان ليه رأي تاني وقف علي اخره تحت العبايه قامت خارجه بره الاوضه وقفلت باب الشقه شويه بس مش علي اخره ورجعت لاوضه فاروق قعدت تهزه تشوفه صاحي ولا نايم ولما ملقتش منه رد فعل رفعت العبايه وتفت على زبها وقعدت علي طرف السرير تفتح فلقه طيزه بايديها بتبص عليها وبتدعك فى زبها بالايد التاني
براحه لحسن يصحي ولما لقيته قاطع خالص مبيحسش اتجرات اكتر وقعدت تفعص في زبه النايم وبضانه وهاجت نييييك راحت مقربه من زبه تلحسه وتحطه في بقها وابتدت تمصه او بمعني اصح تشفطه وهو مرخي خالص وايديها هاريه زبه يدعك وكل شويه تتف علي ايديها تدعك وتمص زبه وراحت قايمه حاطه زبها على زبه وقعدت تحكهم في بعض اكنها بتنيك ابتدت تنزل بزبها شويه علي خرمه تحركه علي الخرم من برا وتجرب تدخله وغرقت زبها تفافه وتدخله سنه سنه وباصه علي فاروق لحسن يصحي ولما تطمن تدوس اكتر لحد مادخل نص زبها وابتدت تنيكه تطلعه وتدخله تطلعه وتدخله وفاروق ولا اكنه مقتول وهنا نسيت نفسها وسخنت مع الهيجان ( المولود الجديد قصص شيميل 6 اجزاء )
وراحت قايمه نايمه عليه وفتحت رجله علي اخرها وهاتك يانيك فيه وهي مستمتعه نييييييييييك وبتحرك زبها جوا طيزه ومندمجه وخلاص الهيجان ركبها على الآخر وحتى لو فاروق صحي هتكمل نيك مش هتخرج زبرها وتحرمه من الإحساس بسخونة طيز فاروق وحلاوتها واللي هيجها اكتر ان فاروق كبير اكبر منها بكتيييير فكانت بتنيكه وهي شايفه ابوها اللي بيعاملها وحش وكانها بتنتقم من ابوها في فاروق لحد ما قربت تجيب وخرجت زبها علي اخر لحظه ونطرتهم على الأرض وبصت على فاروق مش بيتحرك خافت لايكون ميت اساسا بس لقيته عايش وقلبه ينبض وراحت على الحمام تغسل نفسها ومستغربه هو ازاي نايم ومحسش بس افتكرت كلام مروه المره اللي فاتت ان اللبوس اللى بياخد فيه منوم وظبطت حالها وطلعت برا باب الشقه وسبته مفتوح وقفت على السلم تعد الفلوس لقت ان معاها حوالي ٨ الاف جنيه حطيتهم في صدرها تاني ونزلت اوضتها دخلت فردت جسمها على السرير وحاطه ايدها على صدرها كأنها تحمي الفلوس واطمنت وفرحت ان عرفت نجمع المبلغ دا في يوم واحد حتي لو بالسرقة ودا كان بالنسبالها احسن ماتشتغل في الدعاره من وجهه نظرها وراحت في النوم
عرب بورن اكس ، قصص سكس ، قصص سحاق
- قصص الشيميل جميلة ولاكن لها زب
- قصص نيك شيميل ” اختي طلعت شيميل “
- قصص سكس مصوره شيميل ” التجربة الاولي “
- قصص سكس الشيميل ” شيميل الصعيد “
- قصص شيميل سكس كوافير المتعة
تابعونا علي فيس بوك، مدونة قصص سكس